عقدت ماتسمى بـ (الإدارة الكردية) الانفصالية اجتماعاً مع ممثلين لسبعة أحزاب سياسية كردية في (مقر حزب الاتحاد الديمقراطي) بالقامشلي تناول الأزمة السورية والمرحلة الانتقالية ومستقبل (الإدارة الذاتية الكردية) .
وزعم المدعو محمد موسى رئيس حزب اليسار الكردي أن (الإدارة الذاتية) أعلنت عن استعدادها لإجراء حوار جاد و واضح حول مستقبل المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد الانفصاليين ضمن شروطهم ؛ مؤكداً أن الهدف من اللقاء هو توضيح رؤية (الإدارة الكردية) للحل في سورية .
وذكرت مصادر مطلعة: أن مجموعات ما يعرف بـ (قسد) سعت إلى توصيل رسالة لدمشق مفادها أن كل الأكراد الانفصاليين بمجموع أحزابهم مستعدون لإجراء الحوار مع أي جهة كانت، بما فيها الحكومة السورية، ولكن ضمن شروط تتمثل في أن تكون سورية دولة ديمقراطية تعددية برلمانية لامركزية ,على حد وصفهم.
وأشارت المصادر أن محمد موسى أكد على وجود قضايا رئيسية ومهمة تحتاج إلى الاتفاق مع دمشق، مثل مستقبل ما أسماه ( الإدارة الذاتية وقوات سورية الديمقراطية وحقوق الشعب الكردي) ، لافتاً إلى أن (الإدارة الذاتية) ترفض طرح موضوع الإدارة المحلية كبديل عن (الإدارة الذاتية) جملةً وتفصيلاً ، لافتاً أن : دمشق لم تتجاوب حتى الآن مع مطالب( قسد)؛ مؤكداً عدم وجود أي مفاوضات مباشرة بالمعنى السياسي مع دمشق، إنما اقتصرت الاتفاقات والتفاهمات حتى الآن على الجانب العسكري فقط .
نشير أن (قسد) كانت طالبت روسيا مؤخراً بتنفيذ إلتزاماتها بشأن فتح حوار بين (الأكراد الانفصاليين والحكومة السورية، بموجب مذكرة التفاهم الروسية - التركية المتمخضة عن اجتماعات سوتشي الثنائية.
وفي سياق متصل تحدثت مصادر مطلعة عن ازدياد معاناة نازحي مخيم (واشوكاني) في قرية توينة الواقعة في مناطق سيطرة الانفصاليين غربي الحسكة مع حلول فصل الشتاء.
وذكرت مصادر محلية أن هطول الأمطار تسبب في إغراق عشرات الخيام التي لم يتم تجهيزها بالشكل المطلوب .
من جهة أخرى قامت نسوة داعشيات في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة الذي تديره( قسد) بقتل إمرأة خنقاً .
وذكرت مصادر محلية أن نساء داعشيات أقدمن على قتل الداعشية ( أسمى عبد الرحمن) ذات الـ ٣٠ عاماً بسبب عدم إلتزامها باللباس الشرعي .
وحذر المصدر: أن( قسد ) على وشك فقدان السيطرة على مخيم الهول (أكبر مخيمات النزوح التي تسيطرعليه قسد) والذي يحتوي على نساء وأطفال تنظيم داعش الإرهابي .
يشار إلى أن مخيم الهول غابت عنه المساعدات الإنسانية ، إضافة لتخلي المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته.
أحلام الحسين /الحسكة
