تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عوامل ستؤدي الى تراجع "حماس "عن دعم المستشفى الاميركي الميداني

مصدر الصورة
وكالات

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركة "حماس" قد تتراجع عن دعمها إقامة مستشفى ميداني أميركي في شمال القطاع، في "منطقة محرمة" لا يستطيع أهالي غزة الوصول اليها إلا إلى المستشفى في حال تشغيله.

ويرى مراقبون أن هذا التراجع قد يعود لأسباب عدة منها:

- أن المستشفى الميداني سيكون بإدارة أميركية صرفة، وهو نفس المستشفى الذي كان يقدم خدماته لعناصر المجموعات الإرهابية في سورية

- من يعالج فيه من المصابين في أي نشاط مقاوم سيؤدي إلى اعتقاله لأن إسرائيل تسيطرعلى المنطقة.

·" - اعتبرته فصائل المقاومة "قاعدة عسكرية" أميركية تحت يافطة "خدمات صحية وإنسانية

· - لأن السلطة الفلسطينية في رام الله حرّكت موضوع تشغيل المستشفى التركي في مدينة غزة، والذي يستطيع استيعاب 180 سريراً، بعد أن كانت تعرقل افتتاحه. ولذلك فإن الادعاء بأن هناك نقصاً في الأسّرة وتقصير في العلاج قد انتهى، وتم تعويض ذلك بتشغيل المستشفى التركي

· - احتمال أن يكون مشروع إقامة المستشفى الميداني الأميركي هو جزء من صفقة القرن التي تطبق تدريجياً وبصورة واقعية، رغم أن الجميع يجمع على رفض هذه الصفقة الأميركية التي هي بالكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي .

· - لا ترغب حركة "حماس" أن تسيء إلى سمعتها بقبول هذا المستشفى.

 والتراجع عن دعم المشروع الأميركي قد يكون عاملاً لتشجيع السلطة الوطنية في رام الله على توفير الأدوية الضرورية للمستشفيات في القطاع

ويتساءل مراقبون عن توقيت إعلان "حماس" عن هذا التراجع في دعم إقامة مستشفى تحوم حوله شكوك عديدة؟

وهل إقامة المستشفى الميداني تأتي ضمن اتفاق التهدئة الذي يتم العمل عليه؟

لذلك فإن التراجع عن دعم هذا المستشفى ربما يكون أمراً صعباً لحركة حماس الآن، أو قد يحتاج بعض الوقت؟

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.