توجه اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إلى تركيا في جولة قد تستمر شهوراً عدة
و قالت مصادر داخل الحركة إن هذه الزيارة تعكس العلاقة الجيدة القائمة حاليا بين مصر وحركة "حماس"، اذ أن مصر سمحت لهنية بأن يقوم بجولته انطلاقاً من القاهرة في حين أنها ومنذ انتخابه رئيسا للمكتب السياسي لم تعطه الضوء الأخضر لذلك، سيما و أنه يقوم بزيارة دول علاقاتها الدبلوماسية ليست في أفضل أحوالها مع مصر، وفي مقدمتها تركيا وقطر.
مصادر إعلامية عربية مطلعة رأت أن هنية خلال هذه الجولة سيسعى إلى تحقيق أمور عدة ,من أهمها:
- تعزيز علاقة "حماس" مع هذه الدول، والسعي للحصول على دعم مالي للعديد من المشاريع "الانسانية والصحية"
- شرح موقف "حماس" من جهود المصالحة الفلسطينية، والتأكيد على أن الحركة لا تعرقل هذه الجهود وأن من يعرقلها هو السلطة الوطنية.
- موقف حماس من إجراء انتخابات فلسطينية، وخاصة في قطاع غزة ودعوتها إلى ايقاف العقوبات الممارسة من السلطة الفلسطينية على أبناء القطاع سواء من خلال إحالة الآلاف للتقاعد المبكر، وكذلك اقتطاع جزء كبير من راتب كل العاملين، وعدم توفير الأدوية للمستشفيات... الخ
· - الحصول على رأي بعض الدول الصديقة بموضوع المستشفى الميداني الأميركي المزمع إقامته في القطاع والذي لم تقرر الحركة حتى الآن موقفها بشأنه.
· - عقد لقاءات عديدة مع كبار قادة حركة الإخوان المسلمين في العالم بصورة هادئة وسرية
السعي لعقد لقاءات مع مسؤولين من دول اوروبية واسلامية من أجل إقامة علاقات مع هذه الدول، والحصول على دعمها السياسي في مواجهة محاولات اسرائيل والولايات المتحدة تصنيف الحركة كمنظمة ارهابية. وهذه اللقاءات ستتم بسرية وبعيداً عن الإعلام..
