تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حل الكنيست الاسرائيلي والتوجه إلى انتخابات ثالثة في آذار المقبل ..

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

القناة 13:

 حل الكنيست الاسرائيلي والتوجه إلى انتخابات ثالثة في آذار المقبل

صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بالقراءة الأولى، وبموافقة 92 عضواً، على مشروع قانون حل الكنيست الـ 22، وإجراء انتخابات الكنيست الـ 23 في الثاني من آذار المقبل. على أن تتم المصادقة على مشروع القرار بالقراءتين الثانية والثالثة من قبل اللجنة الخاصة للكنيست في وقت لاحق.

وقال رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، إن إجراء الانتخابات كان بسبب رفض زعماء تحالف "ازرق-أبيض" يائير لبيد وغابي أشكنازي وموشيه يعلون، تشكيل حكومة وحدة وطنية.  واتهم تحالف "أزرق أبيض" بفرض إجراء الانتخابات، قائلا إنهم فعلوا كل ما بوسعهم لإفشال جهود تشكيل حكومة موسعة، تتخذ قرار ضم وادي الأردن ومستوطنات الضفة الغربية. ورأى نتنياهو أنه يجب تحقيق فوز كبير في الانتخابات، لتجنب الذهاب إلى انتخابات إضافية، وهذا ما سنفعله.

في المقابل، رد "ازرق-أبيض" على اتهامات نتنياهو قائلا: خلي شوية كذب للحملة الانتخابية."

 

عضو الكنيست بيتان: فرصة نتنياهو الأخيرة لتشكيل الحكومة

من جانبه، قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ديفيد بيتان، إن الانتخابات الثالثة ستكون فرصة نتنياهو الأخيرة لتشكيل حكومة جديدة.

وأعرب بيتان عن أمله بأن ينجح نتنياهو في الحصول على 61 صوتاً في الكنيست تسمح له بتشكيل الحكومة، وفي حال عدم نجاحه سيتم بحث الأمر وما يجب القيام به لاحقا.

 

إستراتيجية نتنياهو الانتخابية: الفوز رغم كل الصعوبات

إلى ذلك، قال المحلل باراك رافيد، إن نتنياهو يواصل محاولاته لزيادة عدد مقاعد الكتلة اليمينية في الكنيست إلى 61 مقعداً، ويعمل لتحقيق فوز كبير في الانتخابات رغم كل الصعاب، ويريد توجيه رسالة تقول إن كل شيء ممكن رغم أنه ليس في وضع مناسب.

 

موقع المونيتور العبري:

نتنياهو بحاجة لمعجزة كي ينجو بنفسه

قال المحلل بن كسبيت، إنه ليست هناك أي أخبار جيدة تنتظر بنيامين نتنياهو، بعد الانتخابات الثالثة، رغم أنه استل كل أسلحته على مذبح مصلحته الشخصية، ولم يترك إسرائيل تشق طريقها بعيدا عنه، والجميع ينتظر لحظة خروجه من مقر رئاسة الحكومة، سواء من خلال محاكمة جنائية، أو الحكم عليه بالسجن.

وأضاف المحلل، أن نتنياهو بحاجة لمعجزة كي ينجو بنفسه من هذا المصير المؤلم، والنهاية المحتومة بانتظاره، وهو اليوم يحارب ضد كل هذه الاحتمالات.

ورأى المحلل، أن ما يحصل حاليا في إسرائيل مخالف لكل القوانين والنواميس، والقوى السياسية الإسرائيلية مجتمعة تتعرض لخسائر متلاحقة، ونتنياهو يستخدم كل إمكانياته للحفاظ على بقائه في الحكم. وكي ينجو بنفسه، فإنه بحاجة لسلسلة معجزات.

وأضاف، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح نتنياهو كل الهدايا الممكنة في جولاته الانتخابية الأخيرة، وربما يتكرر الأمر ذاته. وكي يحصل ذلك يجب أن يكون نتنياهو في وضع يستدرج معه الدولة بأسرها إلى حالة من التيه والضياع.

 

لا نية لدى اسرائيل لإسقاط سلطة حماس في غزة

قال المحلل شلومو الدار، إنه ليس لدى اسرائيل حتى اللحظة، أي توجه للإطاحة بسلطة حركة حماس في قطاع غزة، بسبب الخوف من سيطرة منظمات أكثر تطرفا على القطاع، والثمن الإنساني الكبير الذي سيقع على عاتق إسرائيل.

وأضاف، أن التهدئة أو التسوية مع حماس هي الخيار الافتراضي الواقعي لحكومة بنيامين نتنياهو، رغم أن التسوية ستكون لصالح الحركة، كونها ستسمح لها بترسيخ سلطتها في القطاع.

وحتى لو زعم نتنياهو أن التسوية لا تعني تبادل الاعتراف بين حماس وإسرائيل، لكن الواقع يقول عكس ذلك، لأنه يتحدث صراحة عن الاعتراف بحماس وقيادتها كأمر واقع، الأمر الذي قد يتطلب في المقابل من حماس وقف الأعمال العدائية تجاه إسرائيل.

 ونقل المحلل عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله، إن اتفاق التهدئة، لو تم إنجازه، ستكون له تبعات اقتصادية واجتماعية، لأن غزة بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وأشار المحلل إلى أن التوجهات الإسرائيلية نحو التسوية مع حماس تسير في المسار الإيجابي، رغم أنه ليس المطلوب أن يعترف كل طرف بالآخر، لكن هناك إمكانية للتوصل لترتيبات معينة، وهو ما أعلنه نتنياهو من جهة، وانتقده بشدة جدعون ساعر، الذي يرى أن التسوية ستجعلنا أمام نموذج حزب الله 2 في الجبهة الجنوبية، وحين تحصل المواجهة المفترضة في اللحظة المناسبة للفلسطينيين، ستدفع إسرائيل ثمنا باهظا على هذا المسار.

 

ترجمة :غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.