أكدت مصادر مطلعة لمحطة أخبار سورية أن الجيش التركي و مرتزقتة تمركزا في (٤١) نقطة لمراقبة عمليات التفتيش على الطريق بين مدينتي تل أبيض شمالي محافظة الرقة ورأس العين شمالي محافظة الحسكة، ضمن المنطقة التي تم الاتفاق التركي- الروسي عليها عقب العملية العسكرية التركية.
وذكرت المصادر أن المنطقة التي تحتلها تركيا تعرضت في الآونة الأخيرة للعديد من التفجيرات بواسطة سيارات مفخخة معدة للتفجير عن بعد في كل من مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدات تل حلف وسلوك وحمام التركمان، وتسببت بوقوع عشرات القتلى والجرحى و اتهمت بها قسد الانفصالية.
وبينت المصادر أن الجيش التركي هو من يشرف على عمليات التفتيش في تلك النقاط بواسطة (قوات الكوماندوز التركية) ، وتسعى تركيا لزيادة عدد نقاط التفتيش هذه إلى (٦٦) نقطة في المرحلة القادمة .
وشرحت المصادر ما تقوم به نقاط التفتيش التي تستخدم الكلاب البوليسية وتقوم بتسجيل أرقام هيكل السيارات وأرقام المحركات في قاعدة بيانات وتضع إشارة على جميع المركبات للسماح بسهولة الحركة وتسجيل البطاقات الشخصية للأشخاص الذين يجتازون نقاط المراقبة.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من فصائل (الجيش الحر) بدأ بعملية عسكرية أطلق عليها اسم (نبع السلام) ضد ميليشا قسد في منطقتي رأس العين وتل أبيض في 9 تشرين الثاني من العام الجاري احتلت تركيا خلالها مدينتي راس العين وتل أبيض والقرى المحيطة بهما.
أحلام الحسين/ الحسكة