تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : : الكنيست توجه ضربة قاتلة لـ نتنياهو  وقلق إسرائيلي كبير من محكمة الجنايات الدولية

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: الكنيست توجه ضربة قاتلة لـ نتنياهو 

قالت مصادر سياسية وإعلامية إسرائيلية، إن الكنيست وجهت ضربة قاتلة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من خلال المصادقة بشكل نهائي، على تشكيل لجنة خاصة للبت في طلب نتنياهو منحه الحصانة القضائية، لمنع محاكمته في التهم الموجهة إليه وذلك قبل الانتخابات. وكشف المصادر أن قرار تشكيل اللجنة اتخذ بعد اجتماع عاصف للجنة المنظمة بالكنيست، برئاسة آبي نيسينكورن من تحالف "أزرق-أبيض" بموافقة 13 عضواً من هيئة اللجنة ومن دون معارضة.

وفي أول تعليق له على المصادقة على تشكيل اللجنة، قال نتنياهو، إن تحالف "أزرق-أبيض" اختطف الكنيست للترويج لحملته ضده.

إلى ذلك، أوضحت مصادر إسرائيلية، أن اللجنة ستتألف من 30 عضواً، ثمانية عن "أزرق-أبيض" وثمانية عن "الليكود"، وثلاثة عن القائمة المشتركة، بالإضافة لممثلين اثنين عن سائر الكتل الحزبية، عدا كتلة "ميرتس" التي ستحظى بممثل واحد فقط.

وأشارت المصادر إلى أن 16 من أعضاء اللجنة سيعارضون منح الحصانة لنتنياهو، مقابل تأييد 14. فيما ستبذل قائمة "أزرق-أبيض" كل ما في وسعها للتعجيل بعقد جلسات اللجنة، حتى لا تقترب من الفترة الحرجة التي تسبق الانتخابات. وفي حال رفضت لجنة الكنيست طلب نتنياهو، فسوف يتم تقديم لائحة الاتهام ضده بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا فساد إلى المحكمة المركزية في القدس، ولن يكون بإمكانه طلب الحصانة مجدداً.

صحيفة معاريف: مصدر سياسي إسرائيلي: إسرائيل تحاول تعبئة عدة دول ضد محكمة الجنايات الدولية

كشفت الصحيفة أن إسرائيل تستعد لمواجهة قرار محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، إجراء تحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن القرار بفتح التحقيق في حال استجابة قضاة المحكمة لطلب المدعية العامة، باتو بنسودا، قد يصدر في غضون 90 يوما، ما يعني صدور أوامر اعتقال دولية ضد عدد من المسؤولين الإسرائيليين، الذين يشتبه بارتكابهم جرائم حرب. إضافة لإصدار أوامر اعتقال ضد كبار المسؤولين والضباط الذين كانوا شركاء في الترويج للبناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية. ومثل هذه الأوامر ستكون سارية في جميع الدول الأعضاء في محكمة العدل الدولية. وفي هذه الحالة، قد يتم احتجاز المسؤولين الإسرائيليين أثناء تواجدهم في الخارج دون علمهم بوجود مذكرة توقيف بحقهم، بالتالي، يُنصح بعدم زيارة هذه البلدان.

واشار المصدر السياسي الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل بذلت في السنوات الأخيرة جهوداً كبيرة لإقناع المدعي العام للمحكمة بعدم الشروع في التحقيقات، لكن تلك المحاولات لم تنجح، مضيفاً إن إسرائيل بدأت باتخاذ تدابير سياسية ودبلوماسية لتعبئة أكبر عدد ممكن من الدول الصديقة لها، من أجل ممارسة الضغط على المحكمة لتجنب فتح التحقيقات، وقد تلقت إسرائيل رسائل إيجابية من عدد من الدول التي تدعم موقفها بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمجر وألمانيا.

صحيفة "يسرائيل هيوم": الشرق الأوسط ينتقل إلى حروب الطاقة

رأى البروفيسور أيال زيسر، أن الحرب القادمة في الشرق الأوسط ستكون على الغاز، وليس على المياه، وذلك على ضوء اكتشاف مكامن الغاز على ساحل البحر المتوسط. وأضاف، أن تركيا إردوغان تعتبر حالياً المصدر الرئيسي لتهديد الاستقرار الإقليمي، وقد تؤدي خطواتها إلى تدهور المنطقة الى المواجهة، خصوصاً في ظل محاولة إردوغان مد يديه إلى ليبيا، مستفيداً من الحرب هناك، حيث وقّع اتفاقية تمنح تركيا سيطرة اقتصادية على المجال البحري الممتد من تركيا إلى الساحل الليبي. وبهذه الطريقة تستطيع أنقرة منع إسرائيل وقبرص واليونان من مد خط أنابيب لتصدير الغاز إلى أوروبا، حيث يريد الأتراك أن يمر أنبوب الغاز هذا عبر أراضيهم.

ورأى زيسر، أن مزيجاً من الأنا والسياسة والتطلع نحو تحقيق ارباح بالمليارات، سيؤدي إلى تغذية التوتر في المنطقة، ويمكن أن يتدهور الوضع إلى مواجهة عسكرية، ستكون لها آثار واضحة على إسرائيل.

صحيفة يديعوت احرونوت: مصدر أمني إسرائيلي: هذا هو الوقت المناسب لتوجيه ضربة قاتلة لإيران

كتب المحلل العسكري رون بن يشاي، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترى أن اغتيال قاسم سليماني، ستكون له تغييرات نحو الأفضل، وسيؤثر على قدرة إيران على التأثير وإظهار القوة في الشرق الأوسط، حسب مسؤول إسرائيلي، قال إن تصفية سليماني والوضع الناتج عنها، يفتحان فرصة أمام إسرائيل يمكن ويجب استغلالها لوضع حد للجهود الإيرانية لإنشاء وتأسيس جبهة ضد إسرائيل في سورية والعراق، ولوضع حد لرغبة حزب الله بمهاجمة إسرائيل.

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، يريد وزير الحرب نفتالي بينيت، القضاء التام على الحرس الثوري ونشاطاته في المنطقة، وخاصة في سورية ولبنان، ما سيضعف محاولات استهداف إسرائيل من الجبهة الشمالية، وهو ما يمكن تحقيقه في غضون عام إذا شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة ضد المراكز الإيرانية في سورية.

في المقابل، يرى رئيس الأركان، افيف كوخافي، والعديد من ضباط قيادة الأركان، أن الوضع الحالي في إيران يوفر مثل هذه الفرصة. ومع ذلك، يدركون خطورة التصعيد الذي قد يحدثه مهاجمة أهداف إيرانية في سورية. ويعتقد بينيت، أن الجيش الإسرائيلي يحتاج من أجل التركيز على هذه المهمة، للهدوء في الجنوب، ما سيسمح له وللمؤسسة العسكرية والسياسيين، بالتركيز على إخراج الإيرانيين من سورية، ومراقبة البرنامج النووي الإيراني عن كثب.

مركز بيغن - السادات للدراسات: اغتيال سليماني سيؤثر على آلية التنسيق بين الحرس الثوري والمنظمات الفلسطينية

إلى ذلك، رأت ورقة تقدير موقف صادرة عن مركز "بيغن- السادات" للدراسات، أن اغتيال سليماني، يشكل ضربة لآلية التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة الجهاد الإسلامي، التي تربطها علاقات قوية بالإيرانيين. وجاء في الورقة التي أعدها الباحث والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، شاؤول بيرتر، أن ملء الفراغ الذي تركه سليماني سيستغرق وقتاً طويلاً، في ظل عدم وجود قيادات إيرانية جديدة قادرة على تولي مهمة دعم الحركات المناهضة لــ إسرائيل، وتحديداً الجهاد الإسلامي وحزب الله. وبحسب الورقة، فقد تمكن سليماني ببراعة متناهية، منذ تعيينه قائداً لفيلق القدس في عام 1997، من إقامة شبكة علاقات مع العديد من الحركات السياسية في العالم العربي، ونجح من خلال هذه الحركات في زيادة الضغط على إسرائيل ومنع استقرارها. ورأت الورقة انه يتعين على إسرائيل أن تستعد لمواجهة أخرى مع حلفاء إيران في المنطقة.

موقع "والا": تقديرات إسرائيلية: اغتيال سليماني سيعيق جهود إيران العمل في سورية

بدوره، كتب المحلل أمير بوحبوط، إن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ردع المنظمات المعادية لإسرائيل في المنطقة، ومن المرجح أن يعيق جهود الجمهورية الإسلامية لنقل صواريخ دقيقة الى سورية ولبنان، على اعتبار أن خليفة سليماني، اسماعيل قاآني، سيجد صعوبة للقيام بدور سليماني. بالتالي، توجد أمام الجيش الإسرائيلي نافذة فرص في الشرق الأوسط.

وأضاف المحلل، إن اغتيال سليماني سيؤثر على جهود إيران للتموضع عسكرياً في سورية، كما سيؤثر على نشاطاتها في العراق، بالتالي فإن كل ما قيل عن قيود لعمل سلاح الجو الإسرائيلي في الشرق الأوسط، غير صحيح. إذ سيواصل سلاح الجو الإسرائيلي العمل بحرية في الشرق الأوسط ضد أهداف معادية مع الحفاظ على آلية التنسيق الروسية الإسرائيلية لمنع الاحتكاك

 

                                    ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.