تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزراء اليمين الإسرائيلي يحذّرون نتنياهو: قيام دولة فلسطينية خط أحمر ومحلل إسرائيلي يسأل:  كيف ستتصرف السلطة الفلسطينية في مواجهة خطة ترامب..؟

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: نتنياهو: صفقة القرن تطالب الفلسطينيين الاعتراف بـ"يهودية إسرائيل"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدّم خطة عظيمة للسلام المستدام، معتبراً أنها تفتح الباب للمفاوضات مع الفلسطينيين. وأشار إلى أن خطة ترامب تتضمن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، مبيناً أنه بغض النظر عن قرار الفلسطينيين فإن إسرائيل ستبقي على الوضع الراهن في السنوات الـ 4 المقبلة.

وأوضح نتنياهو، أن صفقة القرن تنص على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، وتسمح للفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة. واعتبر، أن حضور الإمارات والبحرين وعُمان، الإعلان عن الخطة يعد إشارة مهمة للحاضر والمستقبل، معرباً عن أمله بأن ينتهز الفلسطينيون الفرصة وأن تحذو الدول العربية حذوهم لإحلال السلام. وختم قائلاً إن صفقة القرن هي فرصة القرن.

وزراء اليمين الإسرائيلي يحذّرون نتنياهو: قيام دولة فلسطينية خط أحمر

توقعت القناة الثانية العبرية، أن تشهد جلسة الحكومة الاسرائيلية المقبلة، معارك عنيفة على ضوء الإعلان عن صفقة القرن، مشيرة إلى أن بعض الوزراء مثل نفتالي بينيت، وايليت شاكيد وبتسلئيل سموتريتش، أوضحوا لـ نتنياهو أنه لا يجوز للحكومة أن تتخذ أي قرار يتحدث عن قيام دولة فلسطينية، معتبرين أن ذلك يعد خطاً أحمر. فيما قال وزراء من أحزاب اليمين الإسرائيلي في جلسات مغلقة، إن المعركة لا تدور حول ما إذا كان يجب فرض السيادة، وإنما على أي منطقة وتوقيت فرض السيادة. وأضافت القناة إن اليمين الإسرائيلي يخشى أن يكون ترامب مستعداً للذهاب بعيداً حتى اكثر من نتنياهو.

كيف ستتصرف السلطة الفلسطينية في مواجهة خطة ترامب..؟

قال المعلق روني دانيئيل، إن الجيش الإسرائيلي يأخذ على محمل الجد إمكانية أن يقوم الفلسطينيون، خلال الاحتجاجات التي أعلنوها ضد صفقة القرن، بتنفيذ العديد من العمليات، سواء من خلال المظاهرات الجماهيرية، أو بتنفيذ هجمات على الأرض. وأضاف، إن الأمور تتوقف على دور قوات الأمن الفلسطينية في منع الاحتجاجات ووصولها إلى الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. ورأى دانيئيل، أن الخطر يتمثل بضعف السلطة الفلسطينية. وتوقع دانيئيل أن لا تقتصر الاحتجاجات على وادي الأردن، وتمتد إلى قطاع غزة.

قناة كان: ترامب وجه ضربة مؤلمة للفلسطينيين وشطب الخط الأخضر

قال المحلل يارون ديكل، إن ترامب وجّه ضربة مؤلمة جداً للفلسطينيين، معتبراً أن الإعلان عن صفقة القرن، كان حدثاً مهماً من شأنه كسر النظرة السائدة لنزاع دام 50 عاما حول الطريقة التي ينبغي أن ينظر بها إلى الحل. وأضاف، إن البيت الأبيض شطب بالفعل الخط الأخضر، وهذا بالتأكيد أمر مهم بالنسبة لليمين الاسرائيلي، حيث سيكون هناك تفاهم على أنه يجب التوصل إلى حلول وسط والفصل الإقليمي بين إسرائيل والفلسطينيين.

القناة 13: بعد عرض صفقة القرن.. أبو مازن بين المطرقة والسندان

رأى المعلق حيزي سيمنتوف، أن رئيس السلطة الفلسطينية غير مهتم بانتفاضة ثالثة، لكنه يريد اتخاذ خطوة توضح للمجتمع الدولي أن الصفقة عبارة عن معبر حدودي. لذلك، لم يكسر القواعد، لكنه قد يتخذ خطوات متطرفة. وأضاف سيمنتوف، أن الوضع المعقد الذي يواجهه عباس، وضعه بين المطرقة والسندان: فهو لا يريد انتفاضة ثالثة أو هجمات إرهابية كبرى. لكن السلطة الفلسطينية، تشعر بأنها في مأزق، لأن الأمريكيين والإسرائيليين يعرضون خطة سلام على المجتمع الدولي والدول العربية، رغم تردد الجانب الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، هناك شعور عميق بالخيانة من جانب الدول العربية، في ضوء رد القاهرة، التي دعت الفلسطينيين وإسرائيل إلى دراستها، الأمر الذي كان عاراً على رئيس السلطة الفلسطينية. وفي المحصلة، سيحاول عباس تحفيز المنطقة، ولكن دون أن تخرج عن السيطرة، لأنه يعرف أنه لا يستطيع التحكم بالنيران طوال الوقت.

صحيفة هآرتس: صفقة القرن محكومة بالفشل

قالت الصحيفة، إن خطة "صفقة القرن" محكومة بالفشل، وقد تلقى في سلة المهملات، في ظل رفض الفلسطينيين لها. وأضافت، إن بنيامين نتنياهو سيعمل على تنفيذ الصفقة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل، وذلك كخطوات أحادية الجانب، مثل ضم الأغوار وبعض المستوطنات في الضفة الغربية، وهي خطوات يكون التراجع عنها في أي اتفاق سلام مستقبلي، موضع شك.

واعتبرت الصحيفة، أن ضم الأغوار والمستوطنات ليس جديداً، في ظل الواقع الموجود بالفعل مع التوسع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية. لكن الخطوة المفاجئة كانت قبول أحزاب اليمين بالخطة الأميركية رغم أنها تتخلى عن 70 بالمائة من الضفة لصالح الفلسطينيين. مع الإشارة إلى ان أحزاب اليمين كانت تتمسك دوما برؤية "دولة إسرائيل بأكملها"، والتي تعتبر الضفة الغربية ضمن حدود إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخطة برمتها لا زالت قابلة للتفاوض، والإدارة الأميركية تتطلع لقبول الفلسطينيين بالمفاوضات عليها. لكن، في حال نفذ نتنياهو وعده بإعلان تطبيق السيادة في الأغوار وبعض مستوطنات الضفة، فإن ذلك يعني أنه سيتم إنهاء العمل بالنظام العسكري، وتعميق الاحتلال، وستكون المستوطنات لأول مرة منذ عام 1967 جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل.

موقع "والا": صفقة ترامب-نتنياهو تهدف إلى إدامة الصراع

كتب المحلل أمير أورن، إن صفقة القرن تعرض حياة كل إسرائيلي للخطر، لصالح سلام المستوطنات. وعندما يكون رئيس الولايات المتحدة ترامب، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متورطين حتى الرأس، قد يتحول مخططهم إلى خطة حرب أخرى غير ضرورية بين الإسرائيليين والعرب، وهي خطة السلام للمستوطنين وحدهم، ونتنياهو الذي بدأ فترة رئاسته للوزراء في أيلول 1996، قد ينتهي في آذار 2020 بتفجير مميت. وأشار المحلل إلى أن خطة ترامب تلغي من جانب واحد اتفاقات أوسلو. وهذه خطوات غير مجدية تدعو كل إسرائيلي إلى الخطر واستئناف الحرب.

هدية القرن.. خطة ترامب لن تجلب السلام وتحقق احلام اليمين

قال موقع "والا" العبري، إن خطة الرئيس ترامب حظيت بعدة تسميات بينها "نكتة القرن، لسعة القرن، وكمين القرن" لكن يبدو أن العنوان الأكثر دقة هو "هدية القرن" من ترامب لـ نتنياهو الذي يواجه انتخابات مصيرية، كونها تمنحه فرصة لتعزيز قاعدته، وضوءاً أخضر لتطبيق السيادة الاسرائيلية على وادي الأردن والتجمعات اليهودية في الضفة الغربية. كما أن الخطة تعتبر إنجازاً لليمين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث توجد القاعدة الانتخابية لـ ترامب ونتنياهو.

ورأى الموقع، أن الخطة هي نتاج آخر للتحالف الوثيق بين البيت الأبيض ومكتب نتنياهو القائم على المصالح السياسية المتداخلة. ومن غير المرجح أن تؤدي إلى إحلال السلام في المنطقة، أو حل أي مشكلة فلسطينية، ومن الصعب حتى وصفها بخطة سلام. وبالتالي فإن الاحتفالات في اليمين هي المعنى الرئيسي والفوري للخطة..

المركز اليروشالمي للدراسات: تلبية احتياجات إسرائيل الأمنية شرط أساس لتحقيق سلام دائم

قال وزير الحرب الأسبق موشيه يعلون، إن الحكومة الإسرائيلية قررت بعد فشل كل محاولات السلام مع الفلسطينيين، تبني مفهوم الحفاظ على الأمـن باعتباره مسألة حيوية لإسرائيل، والسبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق سلام مستقر ودائم مع الفلسطينيين. وأضاف، إن الفلسطينيين تمسكوا بسردهم التاريخي الداعم للنضال المسلح، ورفضوا الاعتراف بـ "حق إسرائيل في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي"، على الرغم من الاتفاقيات الموقعة أو عمليات الانسحاب الإسرائيلية الأحادية الجانب، وفسّروا التراجعات الإسرائيلية على أنها إشارة ضعف، ما زاد من تصميمهم على إجبار إسرائيل على تقديم المزيد من التنازلات الإقليمية.

                                     ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.