تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : القناة 13: نتنياهو يعلن عن البدء بتحضير خرائط ضم المستوطنات وشمال البحر الميت

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية وزير إسرائيلي: وقف التنسيق الأمني يعني نهاية السلطة الفلسطينية

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، إنه يصعب على السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس التنصل من التنسيق الأمني مع إسرائيل، مشيراً إلى أن إعلانها بهذا الخصوص مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي. وأضاف إن السلطة تعلم أنه في حال وقف التنسيق الأمني، فسوف تكون نهايتها، مضيفاً أن محمود عباس نجح في البقاء بفضل الجيش الإسرائيلي.

وزير الحرب الإسرائيلي: تنتظرنا أيام صعبة

من جانبه، قال وزير الحرب نفتالي بينيت، إن الأيام المقبلة صعبة وقاسية، في ظل عودة العمليات الى شوارع الضفة الغربية والقدس. وهدد بينيت بالوصول إلى منفذي العمليات وتصفية الحساب معهم.

عضو كنيست يحمّل نتنياهو مسؤولية العمليات الفلسطينية

بدوره، حمّل عضو الكنيست عن حزب "العمل" عومر بارليف، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مسؤولية موجة العمليات الفلسطينية الأخيرة قائلاً إنها نتيجة مباشرة لتصريحاته غير المسؤولة. وأضاف: إن اليمين الإسرائيلي في حالة من الذعر لأن رئيس الولايات المتحدة أبلغ إسرائيل بأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.

غانتس يسخر من نتنياهو

كذلك، سخرَ رئيس تحالف "أزرق-أبيض" بيني غانتس من نتنياهو على خلفية اجتماع المجلس الأمني المصغر "الكابينيت"، قائلاً : إن تغيير وزراء الحرب أصبح كتغيير الجوارب، واتهم نتنياهو باستغلال السياسية الخارجية من اجل حملته الانتخابية، مؤكداً أنه سيعمل على عودة السيطرة الأمنية الإسرائيلبة واستعادة الردع.

ايضا، قال نائب رئيس الأركان السابق، يئير غولان، إن اليمين الإسرائيلي يتحمل مسؤولية موجة العنف الأخيرة، التي جاءت رداً على التصريحات الهستيرية من جانب مسؤولين في اليمين عن ضم مناطق في الضفة الغربية، بموجب خطة ترامب. وأضاف غولان، إن نتنياهو يعرف جيداً أنه لا يمكن إطلاق أي مبادرة للضم. وأشار غولان، إلى أن حكومة سموطريتش – نتنياهو، ثرثرت كثيراً عن الضم الخطير، وأشعلت النار على الأرض.

القناة 13: نتنياهو يعلن عن البدء بتحضير خرائط ضم المستوطنات وشمال البحر الميت

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب بنود "صفقة القرن". وقال، "نحن بصدد رسم خريطة الأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءاً من إسرائيل". وأضاف إن الولايات المتحد ستقدم كل الدعم لعملية الضم التي ستقوم بها إسرائيل.

إلى ذلك، حذّرت جهات أمنية إسرائيلية من أن قراراً إسرائيليا من جانب واحد بضم مناطق فلسطينية في الضفة الغربية في إطار صفقة القرن، قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة. ورأت أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الأحداث الأخيرة بالضفة الغربية والقدس، مشيرة إلى أن القلق يساور الأجهزة الأمنية من ظاهرة تقليد العمليات الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد. ودعت الجهات الأمنية الإسرايلية إلى العمل على احتواء الوضع وتجنب الانزلاق الى مواجهات قد تسفر عن سقط قتلى فلسطينيين.

صحيفة "إسرائيل اليوم": اتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية لعقد لقاء بين نتنياهو وبن سلمان

نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى، أن هناك اتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية من أجل عقد لقاء قمة لزعماء هذه الدول في القاهرة قبل الانتخابات الإٍسرائيلية التي ستجري يوم 2 آذار المقبل. وأضافت المصادر، أنه في حال التئام القمة سيُعقد خلالها اجتماع بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وفريقه يجريان محادثات مع إسرائيل والسعودية منذ عدة أشهر من أجل ترتيب عقد هذا الاجتماع. كما أشارت إلى احتمال مشاركة كل من الإمارات العربية المتحدة والسودان وسلطنة عُمان في القمة.

صحيفة هآرتس: محلل اسرائيلي يحذّر من شن عملية عسكرية ضد غزة

حذّر المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل من القيام بعملية عسكرية ضد قطاع غزة، قائلا إن الخطر المتوقع لهذه العملية سيكون أكبر بكثير من الفائدة المرتقبة. ودعا هرئيل الجيش لعدم الانفعال أكثر من اللازم في الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة من قطاع غزة، مشيرا الى أن هناك اعتبارات واضحة للحكومة، مع اقتراب الانتخابات وعدم وجود إصابات في الطرف الاسرائيلي.

من جهته، قال الجنرال احتياط ايتان دانغوت، إن التصعيد الميداني مع الفلسطينيين قد يبقى في الإطار المحدود رداً على صفقة القرن، طالما لم يتم الشروع العملي بضم مناطق الضفة الغربية. وأضاف، أنه رغم أن الأيام الماضية شهدت تنفيذ عدة هجمات فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية في القدس، واندلاع مواجهات في جنين، وإطلاق صواريخ وبالونات حارقة من غزة، فإن التقدير الإسرائيلي يشير إلى أن الوضع للم يصل إلى بداية انتفاضة فلسطينية جديدة، وإنما موجة عمليات.

وأكد دانغوت، أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية لم يتوقف، لأن السلطة تدرك فداحة الثمن، والخسارة التي قد تمنى بها رداً على اندلاع أي انتفاضة جديدة. ووصف دانغوت، ما يجري على الأرض بالتصعيد التدريجي، قائلاً إنه ناجم عن قرارات ميدانية موضعية، وليس هناك كسر للقواعد العامة المتعارف عليها بين الجانبين. لكن الوضع وصل إلى النقطة الخطيرة في الضفة الغربية وغزة والقدس التي تعتبر منطقة حساسة جداً، والأكثر قابلية للاشتعال.

من جانبه، قال الجنرال احتياط عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية - أمان، ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إن الأراضي الفلسطينية اعتادت على السلوك السياسي لرئيس السلطة محمود عباس، معتبراً أن السلطة تدرك نتائج أي تصعيد. وأضاف، إن الفلسطينيين لا يحبون صفقة القرن، لكن طالما لم يبدأ تطبيقها على الأرض، لا سيما في مسائل الضم، فإن الرد الفلسطيني سيبقى في الإطار السياسي، لكن الوضع سيتدهور ميدانياً مع بدء الضم، مع ذلك لا يوجد تغيير جوهري في المشهد الفلسطيني.

وأشار يدلبن إلى أن استراتيجية الجيش الإسرائيلي في هذه الآونة، هي منع تعاظم قوة الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، من دون الوصول إلى مرحلة التصعيد العسكري. لكن الصورة قد تنقلب في الضفة الغربية في حال سقوط قتلى فلسطينيين.

                              ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.