محطة أخبار سورية
يقوم الاتحاد العربي للصناعات النسيجية بوضع اللمسات الأخيرة على مشروع النهوض بالصناعات النسيجية السورية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بالمملكة العربية السعودية بتمويل بنسبة 90% من تكاليف هذا المشروع بعد أن وافقت وزارة الصناعة السورية ووزارة المالية السورية على طلب الاتحاد العربي للصناعات النسيجية لتنفيذ هذا المشروع.
وذكر الدكتور صالح عزيزي الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات النسيجية أن المشروع يهدف إلى تطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس بسورية وللقطاعين العام والخاص لتحسين منافسة المنتجات السورية محلياً وعالمياً دون أن تترك أي أثر ضار على البيئة، وتعتمد على سبعة عناصر:
- العنصر الأول: يؤكد على جودة المنتجات وهو يؤكد تباعاً على أهمية عملية المراقبة، والمواد وتوفير الطاقة، نوعية التأمين وإجمالي إدارة الجودة وتحسين بيئة الإنتاج ومطابقة الـ(ISO) المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس و(ECO) منظمة التعاون الاقتصادي وضمان تدفق المعلومات والاتصالات.
- العنصر الثاني يتعلق بزيادة الإنتاجية بالإضافة إلى نتاج العنصر الأول، العنصر الثاني سوف يستفيد من أنشطة البحث والتطوير فضلاً عن خدمات الدعم والخدمات الإرشادية لتحقيق تنويع المنتجات وفقاً لطلب السوق، ابتكار المنتج وتخفيض تكلفة الإنتاج الحالية.
- العنصر الثالث يتناول تحسين نوعية البيئة من خلال:
إعادة استخدام، استعادة وتدوير نفايات النسيج للتقليل من التلوث.
ممارسة تنظيم النسيج.
معالجة نفايات النسيج.
- العنصر الرابع مكرس لزيادة القدرات التكنولوجية للصناعيين والعلماء من خلال دورات تدريبية والعمل على التدريب في الإنتاج، الإدارة والتسويق.
- العنصر الخامس يدعو إلى تشكيل فريق ممثل بالعلماء البارزين والخبراء الصناعيين وأناس باحثين المهمة الرئيسية للجنة العمل هذه هو إسداء النصائح بكيفية نقل التكنولوجيا والتوجيه الصناعي لمصالح النسيج.
- العنصر السادس يتناول أصناف جديدة من الألياف القطنية فيما يتعلق بالقابلية للغزل، القابلية للتصميغ، القابلية للنسيج والاتجاه نحو المعالجة البيولوجية والكيميائية التي تستخدم لإزالة البوش (التصميغ)، التبييض، التلميع، الصباغة والتحضير النهائي.
- العنصر السابع يدعو إلى نشر التكنولوجيا التي تم التوصل إليها في الحالات الست السابقة.
كما بين الدكتور عزيزي أن سورية هي أول دولة عربية يطبق بها هذا المشروع وستليه دول عربية أخرى مثل المغرب – تونس – الجزائر – العراق وغيرها، وبتمويل شبه كلي من البنك الإسلامي للتنمية.
