تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي: صحيفة هآرتس: وثيقة جديدة تقترح تبني حل الدولتين وجعل القدس مدينة مفتوحة و خبير عسكري إسرائيلي: التوتر في الضفة قد يخرج عن السيطرة

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13: السفير الأمريكي لدى إسرائيل: خطوة أحادية الجانب ستعرض صفقة القرن للخطر

حذّر سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، من أن اتخاذ أي خطوة أحادية الجانب لتطبيق "السيادة" الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، ستعرض خطة السلام الأمريكية للخطر. وأضاف، إن رؤيا الرئيس ترامب للسلام، هي نتاج أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات بين الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين.

صحيفة معاريف: نتنياهو يهدد بشن حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة

 هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشن حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة، مع استمرار التوتر الأمني وإطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المتفجرة. وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته: مستعدون لشن حملة ساحقة على غزة.

وبشأن الخطة الأميركية، قال نتنياهو إن هناك تنسيقاً كاملاً مع الولايات المتحدة، وحين يتم الانتهاء من ذلك، سيتم عرض الخطة على الحكومة للموافقة عليها، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية تمنح إسرائيل حق السيادة وتعترف بذلك، وهذا هو الشيء المهم حالياً. وأضاف: لسنا مرغمين للموافقة على دولة فلسطينية بقرار حكومي، والأميركيون لا يطالبون بذلك.

صحيفة يديعوت أحرونوت: نتنياهو: طلبت من بوتين استخدام "الفيتو" ضد قرار بمجلس الأمن حول المستوطنات 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه طلب في العام 2016، من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تهديد إدارة الرئيس الأميركي السابق، بأن روسيا ستستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، في حال تم طرح مشروع قرار بشأن المستوطنات، وذلك في أعقاب قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي أكد أن المستوطنات غير قانونية، وامتناع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو ضده.

وأضاف نتنياهو، خلال تجمع انتخابي في مستوطنة "معاليه أدوميم"، أنه تحدث حينذاك مع صديقه، زعيم إحدى الدول العظمى التي لديها حق "الفيتو" في مجلس الأمن، الذي تربطه به علاقة قوية جداً، وقام بمنع صدور القرار.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن نتنياهو تعمد الكشف عن ذلك بعد انتهاء التحقيق في قضيتي "روسيا غيت" و"أوكرانيا غيت"، ومحاولة الإطاحة بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لأن كشف هكذا أمر في وقت سابق، كان سيحرج ترامب، ويؤكد حقيقة الاتصالات بين ترامب وبوتين. وأوضحت الصحيفة أن مقربين من ترامب، الذي كان حينها يخوض حينها حملته الانتخابية، أجروا اتصالات مع بوتين وطلبوا منه أن يستخدم "الفيتو" ضد القرار.

خبير عسكري إسرائيلي: التوتر في الضفة قد يخرج عن السيطرة

قال محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة، رون بن يشاي، إن التوتر المتصاعد في الأراضي الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، يعود بالأساس إلى التصريحات الصادرة عن الساسة الإسرائيليين بقرب ضم المناطق الفلسطينية، الأمر الذي قد يشعل الوضع الميداني. وأضاف أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تبذل جهودا مكثفة لمنع اندلاع عمليات مسلحة، قد تبدو في الظاهر فردية، لكنها قد تخرج عن السيطرة.

وأشار بن يشاي إلى أن التوتر الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، قد يتطور إلى موجة عنف قاسية، وإن لم يصل الوضع إلى انتفاضة شاملة. واعتبر بن يشاي، أن التوتر الأمني الذي تشهده الضفة ليس وليد اللحظة، وإنما يعود لأسباب اقتصادية واجتماعية، بالتالي فإن موعد الانفجار القادم، ليس سوى مسألة وقت، خصوصاً في ظل التصريحات الإسرائيلية حول قرب اتخاذ قرارات الضم، التي صبت مزيداً من الزيت على نار التوتر القائم أصلاً.

ورأى بن يشاي أن الوسيلة الأولى لمنع تدهور الأوضاع تتمثل بجمع مكثف للمعلومات الأمنية والاستخباراتية في الميدان، لا سيما عبر شبكات التواصل، بهدف تحديد المجموعات الناشطة التي تحرض على الهجمات، ويمكن لها أن تكون مسؤولة عن تنفيذ العمليات. يضاف الى ذلك، مواصلة التنسيق مع أجهزة الأمن الفلسطينية لإقناعها بأن التصعيد لن يخدم الوضع الفلسطيني، وإنما قد يؤدي لمزيد من سفك الدماء. والوسيلة الثانية تتمثل بتعزيز القوات الأمنية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونشرها على نقاط التماس والاحتكاك التي يستخدمها المستوطنون، والمرشحة لتنفيذ عمليات، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نشر المزيد من قوات الأمن يعني زيادة فرص استهداف الجنود الإسرائيليين، ما يتطلب وضع مزيد من الاحتياطات الأمنية للجنود وحمايتهم. والوسيلة الثالثة هي عدم تشويش حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، من أجل عدم زيادة رقعة المرشحين لتنفيذ العمليات.

صحيفة هآرتس: وثيقة جديدة تقترح تبني حل الدولتين وجعل القدس مدينة مفتوحة

كشفت الصحيفة عن وثيقة جديدة تم إعدادها بالتوازي مع الإعلان عن "صفقة القرن" تشكك في امكانية تقسيم القدس، وتدعو لجعلها مدينة مفتوحة. وقالت الصحيفة إن واضعي اتفاقية جنيف عام 2003، أعادوا النظر في توصياتهم، التي اقترحوا فيها تقسيم القدس وفقاً لحدود ما قبل عام 1967 مع بعض التعديلات، مشددين في وثيقة جديدة على أن فكرة تقسيم مدينة القدس لم تعد صالحة، واقترحوا تبني حل الدولتين، مع بقاء القدس مدينة مفتوحة، من دون تقديم أي حل للمشكلات الأمنية التي يفرضها هذا الخيار.

وقالت الصحيفة إن مبادرة جنيف، تعد الخطة الأكثر واقعية لاتفاق مستقبلي، رغم تجاهل السياسيين الإسرائيليين لها، على عكس خطة ترامب، التي تعتبر اقتراحاً عاماً مع خريطة غير واضحة، في حين تتضمن وثيقة جنيف آلاف الصفحات من الحلول التفصيلية لقضايا الحدود والأمن والمستوطنات واللاجئين والقدس.

وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة الجديدة تتحدث عن توسيع سياق المدينة ليشمل القدس بأكملها، على أن تكون السيادة في المدينة لكل من إسرائيل والدولة الفلسطينية، وتكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، دون حدود بين المدينتين، وأن تبقى القدس مدينة واحدة، بالتعاون الوثيق بين الجانبين، وهو ما يتطلب نظاماً قانونياً جديداً.

موقع "والا": البالونات الحارقة قلّصت خيارات الجيش الإسرائيلي

قال المحلل العسكري، أمير بوحبوط، إن البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة، قلّصت خيارات الجيش الإسرائيلي، وفجّرت خلافات داخل المؤسسة العسكرية. وأضاف، إن الجيش يستدعي في كثير من الأحيان، سلاح الجو لاستيضاح ما يعنيه ظهور جسم غير واضح على شاشات الرادار. وأوضح المحلل، أن مطلقي البالونات يحسبون اتجاهات الريح وقوتها، مشيراً إلى أن البالونات وصلت إلى منشآت أشدود وديمونة والبحر الميت.

وأكد بوحبوط، وجود انقسام داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول طرق الرد على البالونات، حيث يرى البعض أنه من غير المنطقي الخروج إلى عملية عسكرية من أجل بالونات، حتى لو كانت تحمل رؤوساً متفجرة. وفي المقابل هناك من يرى أن الردع يتآكل كل يوم، وتزداد جرأة الفصائل الفلسطينية، لذلك لابد من استعادة الردع، حتى من خلال الرد على البالونات، رغم أن الفصائل الفلسطينية ستبحث عن طريقة جديدة لمضايقة إسرائيل.

                              ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.