تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصدّيق للمالح: "إسرائيل" هي من اغتالت رفيق الحريري

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أظهر مقطع فيديو بُث على موقع "يوتيوب" جدالاً حاداً بين محمد زهير الصدّيق، الشاهد الملك في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وبين المعارض هيثم المالح حيث كان الأول يحاول إقناع المالح بضمه الى صفوف المعارضة السورية.

فحين كان المالح يُدلي بتصريح لمذيعة اجنبية داخل فندق استضاف اجتماعاً للمعارضة في اسطنبول أخيراً، قاطع اللقاء رجلان دخلا الى المكتب أحدهما محمد زهير الصدّيق الذي زعم بأنه يمثل مجموعة مناهضة للنظام السوري ويرغب بدعمه مادياً، طالباً من المالح معرفة "كيف يمكن أن يصبح جزءاً من المعادلة" في "الثورة" السورية، ومقدّماً له "USB" كي يراه وهو "لجماعتنا في سوريا"، على حد قوله.

الا أن المالح تعامل بحذر وحرص شديدين وأبدى شكوكه من محاولات الصدّيق ورفض تسلم "USB".

ورد المالح على محاولات الصدّيق المتكررة بالقول "لا بد من أن نتأكد من مصداقية الصدّيق لا سيما أن سمعته سبقته وله سوابق وهو شخص غير صادق". الا أن الصدّيق بادر بالرد "لماذا أنا غير صادق؟ من قتل الحريري؟". ليجيب المالح: "لا اعرف من قتل الحريري، ربما النظام السوري"، قبل أن يقاطعه الصدّيق بأن "اسرائيل هي من اغتالت الحريري" ثم همّ بمغادرة المكتب فيما كان المالح يضحك على رد فعل الصدّيق وتهجماته عليه.

وفجأة، وجه الصدّيق تهديدا للمالح: "سنجعلك تضحك بطريقة صحيحة... أنا زهير الصدّيق… وستجد مني ما لا تعرفه من قبل"، فردّ المالح "هل تهددني؟"، فأجبه الصدّيق "نعم وستعرفون من هو الصدّيق" ، ليُنهي المالح الجدل بقوله: "كتّر خيرك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.