تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير أمني اسرائيلي: يجب التنازل عن عملية السلام وإدارة الصراع بحذر..ومحلل اسرائيلي: خيار الحرب مع غزة يتراجع لعدم جدوى عملية عسكرية

مصدر الصورة
بالونات غزة الحارقة -أرشيف

القناة 13:

ليبرمان: رئيس الموساد وقائد المنطقة الجنوبية زارا قطر سرا

كشف رئيس حزب " يسرائيل بيتينو" افيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أوفد رئيس الموساد يوسي كوهين، وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي، هارتسي هليفي، إلى قطر بزيارة سرية، كجزء من الجهود المبذولة لترتيب تسوية مع حركة حماس، والطلب من قطر مواصلة تحويل الأموال لقطاع غزة.

وقالت مصادر اسرائيلية، إن كوهين وهليفي، التقيا رئيس الاستخبارات القطرية، وكبار المسؤولين الأمنيين وتم بحث مسار التهدئة في القطاع.

نتنياهو:

 صفقة القرن ستطبق حتى لو فاز الديمقراطيون في الانتخابات الأمريكية

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن ثقته بأن "صفقة القرن" ستنفذ حتى لو فاز رئيس ديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبراً أن خسارته للانتخابات الاسرائيلية تعني عدم تطبيق الخطة.

وحول تشكيل لجنة أمريكية- إسرائيلية مشتركة لرسم خرائط الضم في الضفة الغربية، قال نتنياهو إنه سيعمل على المضي قدماً في هذه الخطة بمجرد الانتهاء من عملية رسم الخرائط، مشيراً إلى أن الأمر لن يستغرق وقتا طويلاً إذا أعيد انتخابه.

 واعتبر نتنياهو أن أي إدارة أمريكية، ديموقراطية أو جمهورية، يجب أن تعمل وفق الحقائق الجديدة، وسيكون عليها أخذ الوضع الجديد في الاعتبار.

صحيفة معاريف:

خبير أمني اسرائيلي: يجب التنازل عن عملية السلام وإدارة الصراع بحذر

قال الخبير الأمني الإسرائيلي، عاموس غلبوع، إنه يجب التنازل عن عملية السلام مع الفلسطينيين، والتوجه إلى سياسة جديدة عنوانها إدارة حذرة للصراع معهم، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا شروط صفقة القرن، وإسرائيل لا تستطيع إلغاءها، وكل ذلك يؤكد أن السلام ليس قريبا مع الفلسطينيين.

 وأضاف، أن عدم قبول الفلسطينيين للشروط الواردة في صفقة القرن، يعني أنه لا أمل بتحقيق السلام، وإنهاء الصراع، إلا إذا قررت إسرائيل الانتحار.

ورأى غلبوع، أن عدد اللاجئين العائدين إلى الدولة الفلسطينية يجب ألا يشكل خطراً أمنيا على إسرائيل، رغم أن الحديث يدور من وجهة النظر الفلسطينية عن حق عودة الفلسطينيين إلى بيوتهم منذ العام 1948. والشرط الثاني هو الاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي، وهو ما يرفضه الفلسطينيون والسبب هو أنهم يرون أنه لا يوجد شعب يهودي، وإنما هناك ديانة يهودية، وأن اليهود الاستعماريين سيطروا على الأراضي العربية والإسلامية. يضاف إلى ذلك أن الاعتراف الفلسطيني بالدولة اليهودية سيحرم الفلسطينيين من كل هذه الحقوق، ويعدّ خيانة لفلسطينيي الـ48.

صحيفة "اسرائيل اليوم":

محلل اسرائيلي: خيار الحرب مع غزة يتراجع لعدم جدوى عملية عسكرية

قال المحلل العسكري يوآف ليمور، إن الهدوء في قطاع غزة يشير إلى أن الوضع يتجه نحو التهدئة، وأن إسرائيل مستعدة لمد يدها، لكنها تخشى من عدم استقرار التسوية التي تبحث عنها.

وأضاف، أن كل ذلك يؤكد أن خيار الحرب مع حماس بدأ بالتراجع، ولا يوجد أحد في إسرائيل يعتقد أنه سيعود عليها بالفائدة، رغم أن الكل يتحدث عن الحاجة لعملية واسعة في غزة، دون تحديد توقيتها. لأن عملية عسكرية واسعة تعني سقوط قتلى من الجنود والمستوطنين، وأضرار اقتصادية هائلة للجانبين، فضلاً عن أن أحداً لا يعلم كم ستستمر هذه العملية العسكرية، ومتى ستنتهي. بالتالي، ستعود الأوضاع إلى النقطة ذاتها من جديد.

ورأى ليمور، أن موافقة اسرائيل على دخول التجار والعمال من غزة إلى اسرائيل، تبقى كلمة السر في التسهيلات الاسرائيلية، لأن المناطق الجنوبية في إسرائيل بحاجة ماسة للعمال، من كل التخصصات، وخاصة الزراعة والبناء. وأضاف ليمور، أنه رغم التوترات الأمنية والسياسية، فإن الجيش الإسرائيلي يدعم زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من غزة، إلى عشرة آلاف تصريح، وهذه سياسة رئيس الأركان أفيف كوخافي، وهي استمرار لتوجه سلفه غادي آيزنكوت، الذي اتبع سياسة العصا والجزرة مع غزة.

وختم ليمور قائلاً، إن إسرائيل تسعى للمحافظة على أمنها القومي، ولذلك دعم رئيس الحكومة ووزير الحرب هذه الخطوات التي تشمل زيادة أعداد تصاريح العمل لسكان غزة، رغم أنه يمكن قراءة هذه الخطوة من قبل الإسرائيليين على أنها خضوع أمام غزة وبالوناتها الحارقة وقذائفها الصاروخية.

القناة 12: غزة حطّمت سياسة اليمين الاسرائيلي

إلى ذلك، قالت المراسلة دانا فايس، في تقريرها الذي بثته القناة "12" العبرية، إن معسكر اليمين الإسرائيلي تراجع عن سياسته الحربية تجاه غزة، التي تحطمت على صخرة الأمر الواقع في الجبهة الجنوبية.

وأضافت، إن غزة قضت على سياسة اليمين الإسرائيلي، بعد مرور أحد عشر عاما على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ووجود نفتالي بينيت في وزارة الحرب. وفي الوقت الذي يواصل فيه بينيت تهديداته من مكتبه في الطابق الرابع عشر بمقر الوزارة في تل أبيب، فإن البالونات الحارقة والقذائف الصاروخية القادمة من غزة تظهر أنها أقوى من هذه التهديدات. وفيما يواصل بنيت محاولة الظهور في صورة أهم قادة معسكر اليمين، فإنه هو بالذات يوقع بيده على نهاية سياسة اليمين، التي تواجه انتكاسات متلاحقة أمام كل بالون حارق، ينطلق من غزة.  وبات واضحا بعد أحد عشر عاما من حقبة اليمين التي يقودها نتنياهو في إسرائيل، أن سياسة اليمين هذه لا تستطيع الصمود أمام الواقع القائم في القطاع.

وخلصت المراسلة قائلة إن التسوية أمر إيجابي، لأنه لا يوجد في الواقع الحالي حل سحري مع غزة، لكن المشكلة هي أن اليمين يواصل إنكار هذا الواقع، ويكابر، ويواصل بينيت ونتنياهو، إطلاق الشعارات الفارغة باستخدام ذات السياسة القديمة الجديدة. وإذا كانت هذه الشعارات مفيدة لحصد مزيد من الأصوات، لكنها لايمكن أن تستمر طويلا، بالتالي، من الأفضل لليمين الاعتراف بخطأ سياسته.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.