تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فرق الامم المتحدة يبحث في دمشق نقاط بروتوكول نشر المراقبين في سورية

مصدر الصورة
SNS - الوطن

محطة أخبار سورية

تبدأ اليوم المحادثات بين فريقي التفاوض من الخارجية السورية ويرأسه نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد وآخر من الأمم المتحدة يرأسه الجنرال النرويجي روبرت مود لبحث نقاط بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجانبين لتنظيم مهمة نشر المراقبين في سورية وفقا لما تنص عليه مهمة أنان.

وذكرت صحيفة الوطن السورية الخاصة أن " ثمة تفاهمات بين الجانبين تم الاتفاق عليها من الجولة الأولى من المباحثات الأسبوع الماضي، ومن بينها أن تتم تحركات المراقبين مستقبلاً بالتنسيق مع الجانب السوري الذي يتولى حمايتهم، علماً أن الأمم المتحدة قدمت للجانب السوري خرائط توضح مناطق يرغبون في زيارتها أو التموضع فيها دون أن يكون الاتفاق قد أنجز في هذه النقطة".

 

وكانت الحكومة السورية أعلمت كوفي أنان مؤخراً في رسالة رسمية بدء "عملية انسحاب وحدات من الجيش من مناطق مختلفة في البلاد سمت منها ريف دمشق كالزبداني وبعض مناطق إدلب"، مشيرة إلى أن "عملية الانسحاب تتم استناداً للوضع الميداني في كل المنطقة".

 

وأوضحت الخارجية لأنان أنه وحتى العاشر من نيسان ستقوم الحكومة السورية بتنفيذ هذه المهمة، نافية أن يكون العاشر من نيسان مهلة أو موعدا نهائياً لإتمام الانسحاب، والذي ربطته دمشق رسمياً بـ"مدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ الخطة، ومدى التزام المبعوث الدولي كوفي أنان بتقديم ضمانات لهذه الالتزامات"، علماً أن الأخير "لم يستطع تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد لا على المستوى الإقليمي (دول الخليج وتركيا) ولا الداخلي (المعارضة المسلحة)".

 

الى ذلك نفت مصادر سورية واسعة الإطلاع أن يكون ثمة رابط بين تحديد موعد زيارة وزير الخارجية وليد المعلم إلى موسكو في العاشر من نيسان والتاريخ الذي تكرر ذكره باعتباره مهلة أو موعداً لإتمام الانسحاب العسكري من البلدات والمدن".

واوضحت الوطن نقلاً عن مصدراً رسمياً " نفى وجود موعد أو مهلة" مشيراً إلى أن " العاشر من نيسان يرد كتاريخ مرتبط بعملية بدء الانسحاب لوحدات من الجيش وليس انتهاءه ولا يعد مهلة بحد ذاته".

 

وقالت المصادر" إن الموعد في موسكو حدد في وقت سابق بناء على جدول أعمال الطرفين، حيث يرافق المعلم نائب وزير الخارجية فيصل مقداد الذي يترأس المحادثات مع فريق المبعوث الأممي كوفي أنان، ومن المرجح أن يلتقي المعلم بكل من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف".

 

وتتزامن زيارة المعلم مع موعد آخر لمجموعات من المعارضة السورية في العاصمة الروسية ولكن دون أن يكون ثمة رابط بين الإثنين وفقاً لذات المصادر.

انتهى

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.