محطة أخبار سورية
أكد مسؤول سوري رفيع المستوى ان بلاده لم تبلغ المبعوث الاممي كوفي انان بموعد 10 نيسان/ ابريل الجاري كموعد نهائي لسحب كامل قواتها واليات العسكرية الثقيلة من المدن السورية، وان هذه الخطوات مرتبطة باستجابة الطرف الاخر.
وشدد المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه اليوم الخميس على أن دمشق" بدأت بسحب بعض الاليات العسكرية الثقيلة من بعض مدن وبلدات محافظات ادلب وحمص وريف دمشق" لافتا في "الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد دولة ترغب بأن يكون جيشها خارج الأماكن المخصصة له".
وقال ان " دمشق التزمت خطياً بخطة كوفي انان ونريد منه ان يقدم ضمانات خطية حول التزام الطرف الاخر ببنود خطته، وأن اتصالا أجراه وزير الخارجية السوري وليد المعلم معه أوضح خلاله أن سحب القوات مشروط بأن يستكمل انان خطته التي تتضمن الطلب إلى الدول التي أعلنت دعمها تسليح المعارضة أن تتوقف عن تسليحها ونزع أسلحتهم، ووقف اطلاق النار على المواطنين".
وأضاف ان "هذا الخطوات ستشكل تحدياً للمبعوث الاممي في جعل الطرف الاخر يلتزم به" .
وبدأت اليوم محادثات بين فريقي التفاوض من الخارجية السورية برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل مقداد وآخر من الأمم المتحدة برئاسة الجنرال النروجي روبرت مود، لبحث نقاط بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الجانبين لتنظيم مهمة نشر المراقبين في سورية وفقا لما تنص عليه مهمة أنان.
واعتبر المسؤول السوري ان " البيان الذي يعمل عليه مجلس الامن لن يساعد انان في تنفيذ مهمته ، والهدف منه استهداف سورية وليس أي شيء آخر، وأن من يساعد انان هو الدفع نحو وقف العنف ".
وقال إن انان وخلال زيارته لسورية التقى الرئيس السوري بشار الأسد مرتين أقر أمامه أن" الدولة السورية محقة وهي طرف واحد، أما المعارضة فهي متفرقة".
