محطة أخبار سورية
أعلنت الأمم المتحدة،عن تمسكها بمهلة المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان بوقف العنف في سورية التي تنتهي الثلاثاء الموافق العاشر من نيسان.
وقال المتحدث باسم سكرتير عام الأمم المتحدة مارتن نيسيركي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن "هذا الموعد لم يتغير أو تتغير مسؤولية السلطات السورية بوقف جميع الأعمال العسكرية ضد الشعب وفقا للوعود التي قطعتها على نفسها", مؤكدا على "ضرورة تنفيذ الالتزامات بشكل كامل وغير مشروط وهو ما لم ولن يتغير".
وكانت السلطات السورية أبلغت عنان موافقتها على خطته لوقف العنف، ووقف العمليات العسكرية في العاشر من نيسان الجاري على أن يحصل من المعارضة والدول التي تدعمها بتعهد خطي لوقف عملياتهم في المقابل، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشكك به المعارضة ودول بجدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها.
وفيما يخص زيارة عنان لإيران, قال نيسيركي إن "إيران إلى جانب كونها حليف لسورية، فأنها لاعب إقليمي مهم ومن الصواب أن يرغب المبعوث الخاص في التواصل والتحدث مع القيادة الإيرانية".
وكان أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي إلى سورية كوفي عنان يوم الخميس، أن عنان سيتوجه إلى طهران في 11 نيسان الجاري، لإجراء محادثات حول سوريا مع مسؤولين إيرانيين كبار.
وقال عنان، يوم الأحد، إن التصعيد للعنف في سورية غير المقبول ينتهك ضمانات قدمت إليه، داعيا الحكومة السورية إلى الالتزام بتعهداتها لوقف العنف.
وحث عنان السلطات السورية والمعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 نيسان تماشيا مع خطته للسلام.
وكانت السلطات السورية أبلغت عنان, أواخر شهر آذار الماضي, موافقتها على خطته ذات النقاط 6 لوقف العنف والتي تنص على وقف العنف وإيصال مساعدات إنسانية وبدء حوار والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع فيها.
