تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصليب الأحمر:الاضطرابات المستمرة في سوريا تتسبب في معاناة العديد من المواطنين

مصدر الصورة
SNS - وكالات

محطة أخبار سورية

 أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت أن الاضطرابات المستمرة في سوريا لم تمنعها والهلال الأحمر السوري من بذل قصارى جهدهما لمساعدة الأشخاص المتضررين، فيما قال ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيصل الحموي إن دمشق مستعدة للتعاون مع المنظمات الإنسانية شرط أن تمر علاقاتها بالقيادة السورية عبر الطرق الرسمية.

 

 

ونقلت وكالة (كونا) الكويتية عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا ألكسندر ايكوي في تقرير صادر عن اللجنة حول الشأن السوري إن "ثمة تدفقا مستمرا لأشخاص يغادرون منازلهم بحثا عن ملاذ آمن وبينما استطاع بعضهم الانتقال للعيش لدى أقارب أو أصدقاء أو حتى غرباء يرغبون في تقديم يد العون لم يجد آخرون سبيلا غير اللجوء إلى المدارس أو الجوامع والكنائس".

 

أعلنت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، عن وضع خطة بقيمة 180 مليون دولار لتوزيع مساعدات إنسانية لنحو مليون محتاج في سوريا، مشيرة الى انها تنتظر الضوء الاخضر من السلطات السورية لتنفيذ هذه الخطة.

 

ويشير التقرير الى "عمل متطوعين من الهلال الأحمر العربي السوري على مدار الساعة في المناطق المتأثرة  بالاضطرابات مثل محافظة حمص شمال دمشق ووزعوا خلال الأسبوعين الأخيرين بدعم من اللجنة الدولية المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات الأساسية على 60 ألف شخص في عدة محافظات".

 

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ادواردو ديل بواي ال، مؤخرا، إن خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي شاركوا في مهمة تقييم في سوريا خلصوا إلى إن أكثر من مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية.

 

وأوضح ايكوي أن "حاجة الناس للمساعدات الانسانية سوف تستمر لبعض الوقت كما أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر العربي السوري لا يألوان جهداً لمساعدتهم باسرع ما يمكن".

 

ورصد التقرير "أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين اذ سلما ثماني شاحنات طرود للمواد الغذائية إلى 60 ألف شخص يعانون من الاضطرابات في محافظات حمص واللاذقية ودرعا وريف  دمشق، كما وزعا أيضا في حمص مستلزمات النظافة والمناشف والبطانيات والفراش والشموع في الوقت ذاته بدأت اللجنتان أعمال تحسين تخزين المياه واصلاح الصرف الصحي وغرف الاستحمام في عشرة مبان عامة في حمص ومن بينها بعض المدارس سعيا بذلك الى تحسين أوضاع النظافة الصحية لصالح 2000 نازح".

 

و"في دمشق وريف دمشق وادلب وحمص زودت اللجنة الدولية فروع الهلال الأحمر العربي السوري بما يكفي من الامدادات الطبية لمعالجة 200 مصاب"، بحسب التقرير.

 

وكانت الأمم المتحدة، بدأت بخطة لجمع 84 مليون دولار من اجل مساعدة 100 ألف لاجئ على مدار الأشهر الستة القادمة، في ظل توقعها استمرار زيادة أعداد اللاجئين، إلا أن المنظمة الدولية قالت إن لديها خطة لاحتواء أكثر من 200 ألف لاجئ.

 

من جانبه قال ممثل سوريا الدائم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيصل الحموي إن "دمشق مستعدة للتعاون مع المنظمات الإنسانية شرط أن تمر علاقاتها بالقيادة السورية عبر الطرق الرسمية".

 

وتتحدث تقارير عن وضع إنساني صعب في عدة مدن سورية، مع استمرار أعمال عنف وعمليات عسكرية، تسببت في نقص بالمواد الأساسية والطبية، إضافة إلى انقطاع الكهرباء والماء ومواد التدفئة، مع الإشارة إلى وجود عدد كبير من الجرحى الذين لا تؤمن لهم الرعاية المناسبة.

 

وشددت عدة دول عربية وغربية في أكثر من مناسبة على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية للمدنيين الأشد تضررا من الأحداث التي تجري في سوريا, في وقت تواجه الجهات والمنظمات الراغبة في إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي شهدت أحداث عنف في سوريا، صعوبات عدة.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.