تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رفض فلسطيني لمخططات الضم.. لا تنازل عن الأرض وبالمقاومة سنسقط كل مؤامرات الاحتلال

مصدر الصورة
وكالات

رفض فلسطيني واسع لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الاستعمارية لضم أجزاء من الضفة الغربية وتأكيد على التمسك بالأرض والحقوق والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس مع مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال.

المركز الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أكد أن سلطات الاحتلال سرعت وتيرة تنفيذ مخططاتها الاستيطانية منذ إعلان الإدارة الأمريكية في الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي بنود ما تسمى “صفقة  القرن” وخاصة في القدس المحتلة وأريحا ورام الله والأغوار لتغيير الوقائع على أرض وتكريس الاحتلال مشيرا إلى أن تحديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأول من تموز القادم موعدا لبدء تنفيذ مخططات الضم جاء بالاتفاق بين مسؤولي الاحتلال والمسؤولين الأمريكيين لتنفيذ بنود “صفقة القرن” التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في محاولة لتشريع سياسة البلطجة وقوانين الغاب التي أصبحت في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكونا رئيسيا من مكونات السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جدد رفض مخططات الاحتلال مشددا على أن ضمه أراضي فلسطينية ومحاولته عزل القدس المحتلة عن باقي الضفة الغربية ومواصلة حصاره قطاع غزة انتهاك للقانون الدولي يقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس مشيرا إلى أن الموقف الدولي الرافض للضم و”صفقة القرن” يشكل دعما للفلسطينيين لكن بيانات التنديد والاستنكار غير كافية وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته ووقف تنفيذ مخططات الاحتلال الاستيطانية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف في تصريح لمراسل سانا أن الاحتلال بدأ منذ مطلع هذا العام بتنفيذ مخططات الضم من خلال الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية لتوسيع المستوطنات مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل على حصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بمدن وبلدات معزولة عن بعضها تحيطها المستوطنات ما يقوض أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولفت عساف إلى أن تنفيذ الاحتلال مخططات الضم يهدد بتهجير 155 بلدة فلسطينية 46 منها في القدس وأريحا ورام الله “ما يعني نكبة جديدة” ينتج عنها تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين عن بيوتهم وأرضهم في جريمة تطهير عرقي جديدة يتوجب على المجتمع الدولي التصدي لها ومنع الاحتلال من تنفيذها.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أكد بدوره أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود ضد الاحتلال الإسرائيلي المدعوم بشكل مطلق من واشنطن على حساب حقوق الفلسطينيين مشيرا إلى أن مخططات الضم تهدد باستيلاء الاحتلال على 33 بالمئة من مساحة الضفة الغربية وهذا ما لم يقبله الفلسطينيون الذين سيواصلون تشبثهم بأرضهم ومقاومتهم للاحتلال مهما بلغت التضحيات.

الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي أشار إلى أن الانحياز الأمريكي لكيان الاحتلال يشجعه على تنفيذ مخططاته الاستعمارية الاستيطانية وتصعيد جرائمه بحق الفلسطينيين مبينا أن المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة وعلى الرغم من رفضه للضم إلا أنه لا يلجأ إلى اتخاذ إجراءات فعلية توقفه وجرائم الاحتلال وهو أمر تستغله سلطات الاحتلال بدعم من واشنطن لسلب حقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا الصالحي المجتمع الدولي إلى محاسبة مسؤولي الاحتلال في المؤسسات القضائية الدولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه شدد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين محمود خلف على ضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال من قبل بعض الأنظمة العربية ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني لإسقاط كل المؤامرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

 محمد أبو شباب

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.