تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

البنتاغون يكبح ترامب

مصدر الصورة
وكالات

يبدو ترامب وحيداً في مواجهة عواصف لم تهدأ منذ حلَّت السنة الجديدة. «انتصاراته» في ملفَّي حرب التجارة مع الصين، ثمّ دخول قراره الانسحاب مِن أفغانستان حيّز التنفيذ بعد توقيع إدارته اتفاقاً مع حركة «طالبان» نهاية شباط، تبدَّدت، ولم تعد هناك إمكانية لتقريشها انتخابياً، بعدما أنهك الوباء «اقتصاداً مذهلاً» عوَّل عليه الرئيس كثيراً لتوسيع قاعدة مريديه، فاندفع إلى فتح جبهات جديدة، علَّها تُسكت كثرة الأصوات المعترضة على سياساته. لكنّ نجماً آخر سقط ليثقل كاهل رئاسة مُتعبة، ويعمِّق فجوة لم يعد ممكناً ترميمها بين الرئيس والأميركيين مِن غير البيض. مقتل جورج فلويد في هذا التوقيت الذي تغلي فيه البلاد غضباً مِن تعامل الإدارة مع الوباء الذي خلَّف ما يزيد على 100 ألف ضحيّة، وتلويح ترامب باستخدام القوّة لتفريق الاحتجاجات، كلّها عوامل مِن شأنها أن تسهم في تعميق أزمة الرئاسة.

أزمةٌ اعتقد ترامب بأن في مقدوره احتواءها عبر شدّ عصب قاعدته الانتخابية من اليمين المتطرّف، وكذا تطويع مَن أمكن تطويعه لمصلحته السياسية والانتخابية، من بينهم المؤسسة العسكرية التي «انتفض» قائدها على غير عادته، ليذكِّر الرئيس بأنه ليس هو وحده مَن يقرِّر استخدام الجيش متى شاء لقمع المدنيين، وأن المؤسّسة ليست أداةً طيّعة بيد البيت الأبيض يمكن استغلالها

مصدر الخبر
الأخبار

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.