تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميركل تدافع بصلابة عن "السيل الشمالي-2"

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا كوروليوفا، في "إكسبرت أونلاين"، حول إدراك برلين تجاوز واشنطن كل الحدود المقبولة، واستعدادها للمضي في مواجهة أمريكا حتى النهاية.

وجاء في المقال: كتب عضو الكونغرس الأمريكي، ستيف ووماك، في تغريدة له أن مجلس الشيوخ الأمريكي أدرج عقوبات إضافية ضد "السيل الشمالي-2" في مشروع ميزانية الدفاع. ووفقا لرأي مشغل مشروع "السيل الشمالي-2" ، الذي عبر عنه لوكالة تاس، في حالة دخول هذه العقوبات حيز التنفيذ، سيتم حجز حوالي 700 مليون يورو من الاستثمارات الموظفة لاستكمال بناء خط أنابيب الغاز.

وقد عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن موقف ألمانيا بشأن هذه المسألة، فأعلنت خلال خطابها في البوندستاغ أن السلطات الألمانية ترى أنه من الضروري استكمال بناء خط الأنابيب، وأن العقوبات التي نوقشت في الكونغرس تتجاوز الحدود الإقليمية ولا تتوافق مع الفهم الحقوقي الألماني.

وفي الصدد، قال كبير محلليTeleTrade ، بيتر بوشكاريوف، إن لدى مشروع "السيل الشمالي-2" ما يكفي من الأموال، بل لدى غازبروم وحدها ما يكفي من المال لإكماله بشكل مستقل. والعصي الجديدة في عجلات المشروع لن تتمكن من إيقافه، بل ولن تؤخره إنجازه في الوقت المطلوب، ولكنها يمكن أن تجعل الغاز أكثر تكلفة قليلاً للمستهلكين الأوروبيين. ومع ذلك، فهذا بالتأكيد لن يكون كافيا بالنسبة ليتمكن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي من منافسة غاز خط الأنابيب الروسي.

ويرى بوشكاريوف أن هناك احتمالا كبيرا لأن تمنع ألمانيا اعتماد هذه التعديلات، بمواجهتها برسوم على الغاز الأمريكي. ولهذا الغرض، تم ترتيب تسريبات إعلامية حول هذا الموضوع في البداية، أعقبتها تحذيرات علنية. هذه المرة، لن تتراجع ألمانيا أمام محاولات الأمريكيين حرمان الشركات والمواطنين الألمان من إمدادات الوقود الرخيصة والموثوقة بطريقة تخرج عن أصول السوق، وسوف ترد بالتأكيد.

وضيف الصحيفة، على يقين من أن ألمانيا سوف تمضي حتى النهاية، وليس من باب التضامن مع روسيا، إنما في الدفاع عن سيادتها الاقتصادية، لأن ما تقوم به أمريكا يتجاوز كل الحدود.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.