تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كارثة وطنية: فيروس كورونا يقسم حاشية ترامب

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب أليكسي بوبلافسكي، في "غازيتا رو"، حول حشر فيروس كورونا ترامب وإدارته بين فكي كماشة.

وجاء في المقال: دونالد ترامب، متأكد من أنه لا ينبغي على جميع الأمريكيين ارتداء أقنعة للحماية من الفيروس التاجي، على الرغم من موجة جديدة للمرض في الولايات المتحدة.

وفقا لصحيفة Politico، بدأ صراع داخلي حقيقي بين مساعدي ترامب. فبعض المستشارين يحثون على العودة إلى وضع الأمريكيين في صورة مخاطر الفيروس، وعلى وجه الخصوص، من خلال إحياء إحاطات البيت الأبيض الإعلامية، فيما يؤيد البقية استمرار الحملة الحالية، التي تتجاهل المشكلة عمليا.

وفي الصدد، قال رئيس مؤسسة روزفلت للدراسات الأمريكية في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، لـ"غازيتا رو": "ترامب، ببساطة متردد، ومن غير المربح له سياسياً العودة إلى الإحاطات الإعلامية. فمرة أخرى، سيتم تحميله مسؤولية هذا التفشي، على الرغم من أن المسؤولية تقع إلى حد كبير على عاتق سلطات الولايات".

وأضاف روغوليف أن حل مشكلة الفيروس التاجي في معظمها في أيدي السلطات المحلية، ولا يمكن للحكومة الاتحادية سوى المساعدة.

وقد تفاقمت المواجهة بين الطرفين من خلال أن البيت الأبيض، بعد أن أوقف الإحاطات بشأن كوفيد-19، فقد عمليا السيطرة على إبلاغ الجمهور عن الوضع. واحتلت وسائل الإعلام ومعارضو الرئيس المكان الشاغر، ما حشر واشنطن في وضعية صد الهجمات.

ولكن العودة إلى الإحاطات الإعلامية يمكن أن تضر بموقف الرئيس، ذلك أنه لم يول اهتماما كافيا للوباء على مدى طويل.

ولا يزال غير معروف، حتى الآن، كيف سيتمكن مستشارو البيت الأبيض من التغلب على هذه الأزمة. ومع ذلك، فعلى الأرجح سيتم اتخاذ قرار في هذا الشأن قريبا. فالانتخابات الرئاسية الجديدة تقترب بخطى سريعة، وعلى خلفية تراجع شعبية ترامب، يجب إيجاد حل في أقرب وقت ممكن.

سيعتمد الأمر على تطور الوضع الوبائي: إذا استمر عدد حالات الإصابة والوفاة في النمو بالوتيرة نفسها، فإن البيت الأبيض سيضطر للعودة إلى الإحاطات اليومية، بحسب روغوليف.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.