قناة كان: نتنياهو بحث خطة الضم مع رئيس الوزراء البريطاني
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خطة الضم في الضفة الغربية. وقالت مصادر في مكتب نتنياهو، إن جونسون حث على العودة الى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، محذّراً من أن تطبيق الخطة قد يؤدي الى تراجع احتمالات السلام في المنطقة.
من جهته، قال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للتفاوض على أساس خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب، واصفاً الخطة بأنها خلاقة وواقعية ولا تكرر الصيغ الفاشلة التي طرحت سابقاً.
القناة 12: انتهاء اجتماع نتنياهو- غانتس دون التوصل الى اتفاق على إقرار الميزانية
كشفت مصادر إسرائيلية، أن اجتماع الأمس بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الحكومة البديل، وزير الحرب، بيني غانتس، حول إقرار الميزانية، انتهى دون حل الخلافات القائمة بين الطرفين. وأضافت المصادر أنه تقرر عقد اجتماع آخر في محاولة للتوصل الى اتفاق.
وقالت مصادر مقربة من "الليكود" إن غانتس لم يبد جدية للتوصل الى اتفاق ولا يزال يتمسك بموقفه بإقرار الميزانية لمدة عامين. ولم تستبعد المصادر امكانية فك الشراكة بين "الليكود" و"أزرق-أبيض" في حال استمرار الخلافات، والذهاب الى انتخابات جديدة لا يرغب بها أي طرف.
وزراء إسرائيليون: تطبيق الضم والذهاب الى انتخابات أمر مستحيل في ظل الوضع القائم
وعلى خلفية الجدل حول خطة الضم، قال وزراء إسرئيليون، إن مسألة تطبيق خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، أو الذهاب الى انتخابات جديدة، ليست مطروحة في ظل الأزمة الاقتصادية وتفاقم انتشار وباء كورونا، وسيتعين على الجانبين، "الليكود" و"أزرق-أبيض" التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية، وخطة الضم.
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: لا يجوز الاستهانة بالمعارضة العالمية للضم
وفي ذات السياق، قال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الأمم المتحدة، غلعاد اردان، إنه لا يجوز الاستهانة بالمعارضة العالمية لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، مشيراً الى أنه سيحاول شرح المصالح الإسرائيلية للعالم، وأهمية تحديد حدود الدولة، وما أسماه "حقها التاريخي" في الضفة الغربية.
واعتبر اردان أن الانسحابات أحادية الجانب لم تؤد الى السلام، وأن الامر الوحيد الذي يكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها. وأضاف، أن الفلسطينيين يجب أن يفهموا أن مرور الوقت ليس في مصلحتهم.
صحيفة معاريف: إدارة ترامب تواصل بحث إمكانية إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لتطبيق خطة الضم
الى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية، إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستجري مزيداً من المشاورات لبحث إمكانية منح الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر للشروع بمخطط الضم في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن فريق السلام الأمريكي الذي يقوده غاريد كوشنير، يواصل عقد الاجتماعات في البيت الأبيض لبحث الموضوع ، ومن المتوقع أن ينضم إليه ترامب، في مرحلة لاحقة.
ونقلت المصادر عن مصدر خاص في البيت الأبيض مطلع على المشاورات، قوله إن المداولات ستبدأ اليوم الأربعاء، مع احتمال البدء بتنفيذ الضم بالتنسيق مع إدارة ترامب خلال الشهر الجاري، أو الإعلان عن خطوات عملية في هذا الشأن. وأضاف المصدر، أن تحرك الحكومة الإسرائيلية باتجاه فرض "سيادتها" على مناطق بالضفة الغربية لا يزال ممكناً هذا الشهر.
القناة 13:إيران تهدد بالانتقام والجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب في الشمال
قال المحلل اور هيلر، إن قطاع جبل الدب، في المثلث الحدودي بين إسرائيل وسورية ولبنان، يعد الملعب الدائم للجيش الإسرائيلي وحزب الله، خاصة وأن إيران تهدد بالانتقام من التفجيرات المنسوبة إلى إسرائيل. فيما يقوم حزب الله بجمع معلومات استخباراتية عن الجيش الإسرائيلي.
ونقل المحلل عن قائد القطاع في لواء "غولاني" العقيد أفي مرسيانو قوله، إن الاعتقاد السائد لدى الجيش الإسرائيلي، في ضوء تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، وبعد اغتيال قاسم سليماني، يشير إلى أن الصيف الحالي يتسم بحالة من عدم اليقين، في ضوء تعزيز حزب الله، لموقفه، وهذا يتطلب من مقاتلي "غولاني" أن يكونوا أكثر يقظة، خصوصاً مع عدم استبعاد قيام إيران بالانتقام من الهجمات التي تنسبها إلى إسرائيل.
مركز أبحاث الأمن القومي:تقرير إسرائيلي يوصي بمنع حزب الله من تطوير قدراته العسكرية
قال تقرير صادر عن مركز "أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، إن الغارات الإسرائيلية، التي يطلق عليها إسرائيليا "المعركة بين حربين"، هدفها منع حزب الله من زيادة قوته العسكرية، وخاصة تسلحه بصواريخ دقيقة.
ودعا التقرير الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الأوضاع التي يشهدها لبنان، والعمل على منع نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ومنع تموضعه في سورية، من دون تجاوز قواعد اللعبة، لتجنب احتمال قيام حزب الله بالرد على الهجمات الإسرائيلية، لأن ذلك يعني عملياً تحويل أنظار الشارع اللبناني الى المواجهة مع إسرائيل وحشد التأييد الشعبي للحزب كمدافع عن لبنان.
ترجمة: غسان محمد
