تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هلوسات الجنود الإسرائيليين ..القناة 13 العبرية : مجندة إسرائيلية كادت ان تشعل حرباً بين اسرائيل وحزب الله

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

القناة العبرية السابعة: حركة إسرائيلية تطالب مجلسي الكونغرس والشيوخ بدعم فرض "السيادة" الإسرائيلية في الضفة الغربية

طالبت حركة الأمنيين الإسرائيلية، أعضاء مجلسي الكونغرس والشيوخ الأمريكيين، بدعم تطبيق "السيادة" الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفقاً لخطة ترامب. وقالت الحركة في رسالة تم توزيعها على أعضاء المجلسين، إن خطة ترامب تضمن أمن إسرائيل لأجيال، وتخلق فرصة لدفع المفاوضات مع الفلسطينيين. وجاء في الرسالة أن أهم ما تحتاجه إسرائيل هو أن "تدافع إسرائيل عن نفسها بمفردها"، وأنه لا يمكن لأي منظومات رادار أو قوات دولية أن تحل محل قوات الأمن الإسرائيلية في حماية الإسرائيليين.

ومن بين الموقعين على الرسالة، الجنرال، غيرشون هاكوهين، جيري غيرشون، يوسي بشار، دان بيتون، نائب رئيس "الشاباك" السابق يتسحاك إيلان، والمئات من كبار الضباط السابقين. وزعم مؤسس الحركة ومديرها العام، البريغادير أمير أفيفي، على أهمية سماع صوت الأمنيين بين صانعي القرار في الولايات المتحدة، وحيثما يكون تدخل ومصالح للدول في إسرائيل، معتبراً أن من حق إسرائيل (الدفاع عن نفسها)، والعيش ضمن حدود آمنة يمكن الدفاع عنها إلى الأبد.

القناة  العبرية12:  الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز قواته في الشمال

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز قواته على الحدود مع لبنان، حيث تم نشر صواريخ دقيقة وقوات خاصة ومنظومات نيران متطورة وأنظمة لجمع المعلومات. وقالت المصادر إن التقديرات تشير الى أن حزب الله سيرد في اليومين المقبلين، على اغتيال أحد عناصره في سورية، بدليل أنه لم يعد إلى الوضع الطبيعي الروتيني في مناطقه كما هو الحال في إسرائيل.

الحادث الأمني في الشمال يضع معضلات تكتيكية واستراتيجية أمام صنّاع القرار في إسرائيل

وفي السياق ذاته ، رأى المحلل نير دفوري، أن الحادث الأمني ​​على الحدود اللبنانية، وضع العديد من المعضلات التكتيكية والاستراتيجية أمام صنّاع القرار في إسرائيل، مشيراً الى أن إسرائيل تفحص الحدث بمنظار استراتيجي طويل الأمد.  واعتبر المحلل، أن سبب امتناع إسرائيل عن نشر وثائق تسلل أفراد الخلية التابعة لحزب الله، وإطلاق النار عليهم من جانب الجنود الإسرائيليين، كان الخوف من إعطاء حزب الله، الحافز لشن هجوم أكبر.

وقال المحلل دفوري، إن مسألة الردع الإسرائيلي مع حزب الله باتت على المحك، حيث يتعين على إسرائيل التحرك بين النقاط، وتعديل سياستها بهدف الحفاظ على الردع، من دون جر المنطقة الى معركة شاملة. يضاف الى ذلك، أن صنع القرار في إسرائيل يتأثر بالعديد من العوامل، بعضها الدول الأجنبية التي تتدخل وتحاول خفض النيران أثناء التوترات. كما يتم اتخاذ القرارات في إسرائيل أحياناً على أساس سياسي، وهو ما اتضح في المؤتمر الصحفي المشترك، لـ نتنياو وغانتس، والذي لم يكن هدفه إطلاع الإسرائيليين على حالة التوتر، وإنما إرسال رسائل لا لبس فيها إلى الطرف الآخر.

القناة 13 العبرية : مجندة إسرائيلية كادت ان تشعل حرباً بين اسرائيل وحزب الله

إلى ذلك، كشفت القناة "13" العبرية عن جانب من ملابسات الحادث الذي وقع في مزارع شبعا، وكاد أن يؤدي الى إشعال حرب مع حزب الله، قائلة إن مجنّدة إسرائيلية حديثة العهد في الخدمة، وصلت إلى القاعدة العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا، وخلال قيامها بمراقبة الجانب اللبناني، بدا لها أن مجموعة مسلّحة تتحرك باتجاه الجانب الإسرائيلي، فقامت بإطلاق النار باتجاه المجموعة، وكادت أن تتسبب بحرب مفتوحة مع حزب الله، لمجرد تخيلات.

إسرائيل تزعم امتلاك معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان اختباء نصر الله

وغير بعيد عن التوتر مع حزب الله، قال محلل الشؤون العربية، تسفي يحزقيلي، إن إسرائيل تمتلك معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان وجود الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، لكنها لا تمتلك الإجابة على السؤال الأكثر حساسية وخطوة: ماذا بعد.

وتعقيبا على الحدث الأمني في الشمال، قال المحلل: كنا في حالة تأهب وننتظر حدوث عملية، لكن يجب التذكير بأن نصر الله يستطيع الضغط على الزر متى أراد، وأن يدخلنا في حالة تأهب. وأضاف: حزب الله قال لنا في نهاية اليوم، إن العملية لم تنتهِ بعد.

وأكد المحلل الإسرائيلي، أن نصر الله نجح في السيطرة على إسرائيل في مجال الوعي من خلال إبقائها في حالة التأهب، كما هزم إسرائيل عندما قال لها إنه يتمسك بمعادلة "مقابل كل عنصر تقتلوه لنا، سنقتل مقابله من جنودكم"، وهذه الصيغة لم تنجح إسرائيل في تغييرها حتى اليوم. 

وختم المحلل قائلاً: نصر الله لم يكتفِ بما حدث. غداً أو بعد غدٍ سنهاجِم مجدداً في سورية، وسيقرون بمقتل عنصر من حزب الله، ونعود لنخبر السكان وأصحاب المطاعم والفنادق في الشمال أن نصر الله يريد الانتقام. توجد هنا مشكلة، ويمكن أن يُنظر الى ذلك باعتباره انتصارا لـ نصر الله". 

موقع نيوز ون: حزب الله أبقى الحساب مفتوحاً مع إسرائيل 

الى ذلك، قال المحلل  يوني بن مناحيم، إن حزب الله اختار إبقاء الحساب مفتوحاً مع إسرائيل على الرغم من تهديدات نتنياهو ووزير الحرب بيني غانتس، من أنه يلعب بالنار، وهو يدير حرباً نفسية ضد إسرائيل، وليس في عجلة من أمره لإغلاق الحساب.

وأضاف المحلل، إن حزب الله حقق بعض الانجازات:

  • وضع إسرائيل في حالة من اليقظة المستمرة في الشمال، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب، لفترة غير معروفة ودون معرفة ما قد يحدث.  
  • نجح في حرق وعي صانع القرار في إسرائيل بعدم المس بعناصر حزب الله في سورية ولبنان، وإلا سيؤدي ذلك إلى تصعيد، وبالتالي تاكيد الردع ضد إسرائيل. 
  • نجح في إرسال رسالة إلى إسرائيل مفادها أنه لا يبحث عن رد رمزي، وإنما توجيه ضربة مؤلمة. 

وختم المحلل قائلاً: يؤكد حزب الله أنه لا يوجد تغيير في قواعد المواجهة مع إسرائيل، وأن المعادلة التي وضعها نصر الله، ما تزال سارية المفعول، وأنه لن يتحلى بضبط النفس على الهجمات الإسرائيلية، ويصر على تثبيت هذه المعادلة بهدف ردع إسرائيل. لذلك، يتعين على إسرائيل التركيز على مهمتها الرئيسية وهي منع التموضع العسكري الإيراني في سورية، وأن تأخذ في الاعتبار أن المواجهة  مع حزب الله، لا تخدم مصالحها.

                                              ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.