تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رحيل الشاعر الفراتي عبد الناصر الحمد عن 62 عاماً... فبماذا نعاه سعدون جابر..؟!!

مصدر الصورة
وكالات

غيب الموت صباح يوم السبت الشاعر والأديب الفراتي عبد الناصر الحمد عن عمر يناهز 62 عاماً بعد رحلة غنية في العمل الأدبي والثقافي.

ونعى اتحاد الكتاب العرب الشاعر الحمد الذي كان مقرراً لجمعية أدب الأطفال وعضواً في جمعية الشعر بالاتحاد وكان صاحب مسيرة حافلة بالعطاء الأدبي والصحفي إضافة إلى كتابته العديد من الأغاني الفراتية الأصيلة.

ولد الحمد في دير الزور 1958 وحصل على إجازة بالعلوم الاجتماعية والفلسفية سنة 1982 وعمل في صحيفة الثورة ومعداً لبرامج في التلفزيون العربي السوري وفي الفضائية التربوية كما شغل منصب أمين المكتبة المركزية للشعر العربي في الكويت وسكرتير تحرير مجلتي بريق الدانا ومذهلة ومدير تحرير مجلة براعم السامي للأطفال وحظي بتكريم مهرجانات شعرية بدول عربية وإيران.

مثل الراحل سورية في مهرجان القصة وأدب الأطفال في أذربيجان وله مساهمات بإعداد الرسوم المتحركة في سورية وعدد من البرامج والأفلام منها حديث الصحراء عن دير الزور وعالم من المعارف وصخرة اللواء سليمان العيسى ومملكة ماري.

الإسهام الأبرز للحمد تجلى في كتابة الأغاني ذات الطبيعة الفراتية فغنى من قصائده المحكية عدد من نجوم الطرب العرب في طليعتهم من العراق سعدون جابر “عشرين عام وكل سنة وأنت حبيبي وبيتنا المهجور” ومن سورية وضاح إسماعيل “كلك نظر” وفؤاد جراد “الموليا الفراتية”.

صدر للراحل عدد من الدواوين الشعرية منها تراتيل لغيلان الدمشقي ودفتر الموليا “شعر شعبي” إضافة إلى كتاب بحثي بعنوان معجم صفات النساء.

2222

وودع المطرب العراقي، سعدون جابر، الشاعر الفراتي السوري، عبد الناصر الحمد، الذي كتب له إحدى أشهر أغانيه "عشرين عام انقضت"

وفي تغريدة له في صفحته الشخصية في "تويتر" أرفقها بصورة تجمعه بالشاعر الراحل، قال سعدون جابر إن الحمد "أتحفنا بروائع ستبقى خالدة إلى الأبد"، وأشار خاصة إلى أغنيتي "عشرين عام" و"بيتنا المهجور".

وأضاف جابر أن من "أعطانا هذه الروائع سيبقى حاضرا في ضمائرنا"

مصدر الخبر
SNS/وكالات

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.