تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أهلاً سمسم يعود ليعزز التعلم الاجتماعي العاطفي وأساسيات القراءة والكتابة والارقام في ظلّ حائحة كورونا

مصدر الصورة
awqat.me

يعود "أهلاً سمسم"، برنامج الأطفال العربي الذي يقدمه مبتكرو "إفتح يا سمسم" وبرامج "سسمي ستريت" (Sesame Street) حول العالم، إلى الشاشة في موسمه الثاني للأطفال في جميع أنحاء الوطن العربي مع استمرار العائلات بالتأثر بتوابع جائحة كوفيد -19، وقد انضم إلى شخصيات أهلاً سمسم" بسمة وجاد في حلقات جديدة تعزز التعلم الاجتماعي العاطفي وأساسيات القراءة والكتابة والأرقام.

ينطلق الموسم الجديد يوم 30 أغسطس/ آب، ويتبع كلّ من بسمة وجاد ومعزوزة وهادي فيما هم يلعبون ويغنون ويتعلمون مع أصدقائهم إلمو، وكعكي وغرغور. ضمن إطار جديد يتضمن دردشات الفيديو، و يعكس الموسم الثاني طريقة التواصل التي تستخدمها العديد من العائلات في وقت الجائحة، كما يطبق نماذج لأنشطة مرحة من شأنها بناء المهارات الاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها الأطفال للوصول إلى قدراتهم الكاملة. في الوقت ذاته يتعلم أصدقاء "أهلاً سمسم" تقنيات جديدة لمواجهة المشاعر الكبيرة والقوية مثل الإحباط والحزن وطرق للتعامل مع حالة عدم اليقين التي يعاني منها العديد من الأطفال في الوقت الحالي.

سيبدأ عرض الموسم الثاني في 30 أغسطس على قناة MBC3، وستتوفر الحلقات أيضاً على "يوتيوب" وعدد من قنوات البث المحلية في جميع أنحاء المنطقة هذا الخريف.

تضم كل حلقة من الحلقات الـ 26 الجديدة قصة كوميدية من شأنها مساعدة المتابعين الصغار التعرف على مشاعرهم الكبيرة والقوية والتعبير عنها وتعلم استراتيجيات بسيطة لمواجهتها. تُظهر الأبحاث أن هذه "الأبجديات العاطفية" تشكل الأساس التنموي للأطفال الصغار وتدعم نجاحهم في المستقبل. يتعلم المشاهدون الصغار جنباً إلى جنب مع بسمة وجاد وهم يتقنون استراتيجيات ملموسة مثل التنفس من البطن والتعبير من خلال الفن. يتضمن الموسم الثاني أيضاً فقرتين جديدتين هما "رقم اليوم" و"كلمة اليوم"، المصممتين لتلبية احتياجات الأطفال في وقت تتعطل فيه العديد من المدارس وبرامج الطفولة المبكرة.

تقول شيري ويستن، رئيسة التأثير الاجتماعي والعمل الخيري في مؤسسة "ورشة سمسم"):

"في الوقت الذي تواجه فيه العائلات في الشرق الأوسط والعالم حالة من عدم اليقين، يعمل "أهلًا سمسم" على مساعدتهم في تعزيز التعلم المرح وبناء المهارات الاجتماعية والعاطفية اللازمة لتجاوز الأوقات الصعبة وضمان الازدهار في المستقبل."

ومن جانبه، علّق خالد حداد، المنتج التنفيذي لـ "أهلاً سمسم" قائلاً: "لقد صممنا الموسم الثاني ليعكس الحقائق التي يعيشها الأطفال الصغار والعائلات اليوم، من خلال أحداث وقصص افتراضية جديدة ذات استراتيجيات وأنشطة يمكن للعائلات القيام بها معاً في المنزل".

وأضاف: "في الوقت الذي نحن فيه بأمسّ الحاجة لهم، تعود الدمى المتحركة لأهلاً سمسم لتقديم التعليم المبكر والراحة والمتعة للأطفال في جميع أنحاء المنطقة."

تمّ إنتاج "أهلاً سمسم" في عمّان بالتعاون مع مؤسّسة “روّاد الأردن، على يد فريق من الكتّاب والمنتجين والفنانين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يعتمد البرنامج على بحوث ومساهمات من خبراء تنمية الطفولة المبكرة المحليين، وقد تم تصميمه لتلبية الاحتياجات التعليمية الفريدة للأطفال الصغار حيث كان العرض الأول لـ " افتح يا سمسم" في الكويت عام 1979..

مصدر الخبر
awqat.me -SNS

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.