تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة العبرية 12: ترامب ونتنياهو يأملان انضمام دول عربية إضافية الى مسيرة التطبيع مع إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية 12: ترامب ونتنياهو يأملان انضمام دول عربية إضافية الى مسيرة التطبيع مع إسرائيل

قالت المراسلة دانا فايس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يأملان أن تنضم دول عربية إضافية الى الاتصالات الجارية بخصوص التطبيع مع إسرائيل، وذلك في إطار الدفء الذي تشهده العلاقات بين إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة. 

وأضافت القناة، إن ترامب معني على ما يبدو بتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقبل الإعلان عن الفائزين بجائزة نوبل للسلام. وأشارت القناة إلى أن جهوداً بذلت لتحقيق اختراق مع المغرب، لكنها فشلت لأسباب تتعلق بالملك المغربي شخصياً. وبالتالي، لا يزال هناك أمل لأن يقبل المغرب المبادرة الأمريكية كما قبلتها السعودية، التي سمحت للطائرات المدنية بالعبور في مجالها الجوي. 

صحيفة معاريف: بصيص أمل: التحركات السياسية الأخيرة تعيد بناء مصداقية إسرائيل

كتب الجنرال احتياط، متان فلنائي، رئيس حركة قادة من أجل أمن إسرائيل، أن اتفاقية التطبيع مع الإمارات، إنجاز سياسي مهم. ومع ذلك، سيتبين مع مرور الوقت، أن الادعاء بأن هذه اتفاقية سلام مقابل سلام، بعيد عن الواقع. وأضاف أن التعاون وتطبيع العلاقات مع دول المنطقة مصلحة إسرائيلية واضحة. لكنها لا تحرر إسرائيل من الخناق الذي يشكله الصراع مع الفلسطينيين. بالتالي، فإن اختبار القيادة يكمن في استكشاف الإمكانات التي نشأت عبر إقامة علاقات مع الإمارات، وتجنيدهم للمساعدة في العملية الحيوية للانفصال عن الفلسطينيين. مع التأكيد على أن إزالة الضم من جدول الأعمال، لا يكفي لعكس الاتجاه المتمثل بالتحرك نحو واقع دولة واحدة مشتركة بين الشعبين، ما يعني عملياً نهاية المشروع الصهيوني، واستبداله بالاتجاه نحو فصل مستنير ومراقب نحو تسوية الدولتين.

وأشار فلنائي إلى أن برنامج "الأمن أولاً" الذي تطرحه حركة، قادة من أجل أمن إسرائيل" الذي يستند إلى ثلاث ركائز- أمنية واقتصادية وسياسية- يمكن أن يكون الأساس لتعزيز الفصل المطلوب، من خلال الحد من الاحتكاك بين السكان، وتحسين حياة الفلسطينيين وحكم السلطة الفلسطينية، وتقوية الجهات المعتدلة وإضعاف المتطرفين. فالسياسة الإسرائيلية التي توضح جدية نوايا الانفصال والتسوية المستقبلية، لن تجد صعوبة في إقناع الدول المانحة من داخل المنطقة وخارجها، بتجديد استثماراتها في البنية التحتية والاقتصاد الفلسطيني. ويمكن للاختراق السياسي مع الإمارات، أن يلعب دورا مهماً في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بالقاعدة السياسية فإن جوهرها يتمثل في إحياء الأمل بتسوية إسرائيلية واستعادة المصداقية. بالتالي، لا خيار سوى العودة الى حل الدولتين. وهنا يجب على إسرائيل أن تعلن عن التزامين: الأول:  تسوية تقوم على دولتين وعلى أساس مبادئ معروفة، من دون المساومة على الترتيبات الأمنية، وأن تعلن إسرائيل بأنها تنظر إلى مبادرة السلام العربية نظرة إيجابية، وتعتبرها إطاراً لمفاوضات مستقبلية. والالتزام الثاني: عدم اتخاذ إجراء من جانب واحد. فالطريق إلى تسوية سياسية مع الفلسطينيين لا يزال طويلاً، لكن الاتفاق مع الإمارات وإلغاء الضم يعطيان بصيص أمل للتغيير الضروري في هذه الأرض الصغيرة إسرائيل والمنطقة بأسرها.

صحيفة "إسرائيل اليوم": مسؤول إسرائيلي يكشف عن سبب معارضة إسرائيل بيع الإمارات طائرات "اف 35" 

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن إسرائيل لا تزال تعارض بقوة، تسليم الإمارات طائرات "اف 35" المتطورة، وذلك بدافع الخوف من انقلاب الحكم في الإمارات. وأضاف: صحيح أننا نتمتع الآن برياح السلام، لكننا نعيش في منطقة غير مستقرة، قد يتغير اتجاه الرياح فيها بسرعة. ولذلك فإننا نحرص دائماً على أن نكون متفوقين خطوة على الأقل عن أي دولة أخرى في المنطقة، والأفضل أن نتقدم بخطوات أكثر.

وأشار المسؤول إلى أن هناك سبباً آخر لمعارضة إسرائيل بيع أسلحة أميركية متطورة للإمارات، هو التخوف من بدء سباق تسلح في المنطقة، يتم في إطاره بيع أسلحة متطورة إلى دول أخرى، بشكل سيؤدي إلى تراجع كبير للتفوق الاسرائيلي النوعي.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تدرك أن الإدارة الأميركية عازمة على بيع طائرات إف35 للإمارات، وربما للسعودية لاحقاً. وعلى هذه الخلفية، أجرى الجيش الإسرائيلي سلسلة مشاورات، تقرر خلالها عدم الجلوس مكتوفي الأيدي، والعمل بشكل نشط من أجل الحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي، كما تقرر تشكيل طاقم خاص من أجل بلورة قائمة مطالب من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على التفوق النوعي الاسرائيلي.

موقع نيوز ون: ضربة جديدة للسلطة الفلسطينية وإيران

كتب المحلل يوني بن مناحيم، إن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين يزيد من عزلة السلطة الفلسطينية في العالم العربي ويقوي التحالف العسكري ضد إيران، معتبراً أن السلطة الفلسطينية بدأت في إعادة تقييم استراتيجيتها السياسية، لكن محمود عباس يفضل انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية قبل تغييرها. وأضاف، أن السلطة الفلسطينية تلقت صفعتين خطيرتين في الأيام الأخيرة أثبتتا أن عباس يقود استراتيجية سياسية فاشلة تضر بشعبه. إذ رفضت الجامعة العربية طلب السلطة الفلسطينية إدانة اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وأعلنت البحرين أنها ستوقع اتفاقية تطبيع كاملة مع إسرائيل.

ورأى المحلل أن اتفاقية التطبيع البحرينية مع إسرائيل، هي أيضا ضربة لإيران، على اعتبار أن الاتفاق يعزز التحالف العسكري الذي نجحت الولايات المتحدة بإقامته مع إسرائيل والإمارات ضد إيران، وستنضم اليه البحرين. 

وفي المحصلة، سقطت أقنعة الدول العربية، وتمكنت السياسة الأمريكية الإسرائيلية من "الكشف عن الوجه الحقيقي للسلطة وقائدها." بالتالي، يجب أن تكون الخطوة التالية هي إشراك السعودية، زعيمة العالم "السنّي"، في عملية التطبيع مع إسرائيل وتغيير مبادرة السلام العربية، على اعتبار أن الدول العربية تريد سلاماً كاملاً مع إسرائيل. ويجب على الفلسطينيين أن يتأقلموا مع الوضع، وأن يكونوا براغماتيين، وأن يستأنفوا المفاوضات دون شروط مسبقة. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.