تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محلل إسرائيلي: ما جرى في البيت الأبيض مسرحية من جانب ترامب الحالم بجائزة نوبل للسلام

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

القناة 12:  الاتفاق مع الإمارات والبحرين مهم للغاية لكن تأطيره كسلام نقيض للحرب أمر خاطئ

كتب المحلل أمنون أبراموفيتش، إن اتفاقيات السلام مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، يجب أن تكون محل ترحيب كل من يعتبر نفسه ينتمي إلى معسكر السلام، نظراً لأن هؤلاء يهتمون كثيراً بقبول إسرائيل في المنطقة. وأي اتفاق من هذا القبيل هو عبارة عن حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة وجودنا الوطني في الشرق الأوسط. هذا حتى قبل أن نتحدث عن أهمية وجود السفارات الإسرائيلية في دول الخليج على بعد خمس دقائق من إيران، وقبل انضمام المزيد من الدول إلى السلسلة.

لكن، إخفاء تفاصيل الاتفاق عن الجمهور الإسرائيلي وتضليله، ليس بالأمر العادي. فهناك ما هو أكثر من الافتقار إلى النزاهة. فقد ضلل بيرس ورابين، الجمهور، وضلل كل منهما الآخر في أوسلو، وفي الاتفاق مع الأردن. وشارون فعل ذلك عندما قام بفك الارتباط عن قطاع غزة. ويمكن أن نضيف إلى القائمة، ايهود باراك وأولمرت، في المفاوضات مع الفلسطينيين والسوريين.

يمكن حتى التسامح مع العنوان الكاذب، "السلام مقابل السلام". لكن التنازل عن الضم، وصفقة الأسلحة للإمارات، وتجميد الاستيطان، وحق كل مسلم بالصلاة في الأقصى، والالتزام بحل المشكلة الفلسطينية، هذه كلها تفرغ العنوان من مضمونه. صحيح أن السلام هو النقيض التام للحرب. لكن، تم وضع السلام الليلة الماضية في إطار جديد. إذ تحدث الرئيس ترامب عن اتفاق يضع حداً لإراقة الدماء. لكن، هل كانت هناك أية حروب ضد الإمارات أو ضد البحرين..؟ يقول المثل القديم إن السلام يستحق كل تضحية ما عدا الحقيقة. لكن، عرفنا الليلة الماضية أن الصيغة قد تغيرت، بمعنى أنه يمكن التضحية حتى بالحقيقة.

ليس سلاماً مع بيبي وإنما سلام مع إسرائيل

من جانبه، كتب معلق الشؤون العربية ايهود يعاري، أن توقيع الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين، ينطوي على أهمية كبيرة ويشكل اختراقاً حقيقياً على حساب الفلسطينيين. لكن يستحيل فحص تطور ذي أهمية تاريخية حقيقية فقط من خلال العدسة. مهما كان دور بيبي وترامب في التطبيع مع الإمارات والبحرين، يجدر بنا أن نتذكر أن هاتين الدولتين العربيتين لم تعقدا تحالفاً خاصاً، لا مع بيبي ولا مع ترامب. هما تصنعان السلام مع إسرائيل، وسيستمر هذا السلام حتى بعد أن يغادر بيبي مقره، ومثله أيضا ترامب.

يجب الاعتراف، أن جدران المقاطعة التي فرضتها الدول العربية البعيدة على إسرائيل بدأت بالانهيار، والتتمة ستكون أسرع مما يبدو الآن. والواقع هو أنه تم تشييع مبادرة السلام العربية لعام 2002، التي اشترطت العلاقات مع إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية داخل حدود 67، وتحطم الفيتو الفلسطيني على قدرة العرب على تطوير علاقات منفتحة وعلنية مع إسرائيل.

صحيح، أن وزيرا خارجية الإمارات والبحرين ذكرا القضية الفلسطينية، لكن كان مجرد ضريبة كلامية. والفلسطينيون يعرفون ذلك جيداً. وحتى لو شعر كثير من الفلسطينيين بالخيانة من قبل دول الخليج، فهم لا يرون أي جدوى من الوقوف إلى جانب السلطة الفلسطينية.

رئيس "الموساد" يأمل تطبيع العلاقات مع السعودية قريباً 

قال رئيس جهاز ا"لموساد" الإسرائيلي، يوسي كوهين، إنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية في الفترة القريبة المقبلة، مشيراً إلى أن دولاً من الخليج العربي وأخرى غير خليجية، ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع التي تم توقيعها مع الإمارات والبحرين. 

واعرب كوهين عن أمله بأن يكون الاتفاق مع السعودية في متناول اليد، مشيراً إلى أن جهوداً كبيرة تبذل لضم المزيد من الدول العربية الى أجواء السلام والتطبيع مع إسرائيل، وهذا قد يكون خلال العام الحالي. 

ورأى كوهين، أن الاتفاقيات مع البحرين والإمارات، تعتبر رسالة مهمة جداً تتجاوز فكرة دعم إسرائيل، وهي تغيير إستراتيجي في الحرب ضد إيران. يضاف الى ذلك، أنها تتويج لسنوات من الجهود والاتصالات السرية التي أديرت بعناية فائقة، وتنسج علاقات مع دول ليس لدينا علاقات دبلوماسية رسمية أو على الإطلاق.

وكشف كوهين أن "الموساد" يعمل دائماً للوصول إلى وضع تكون فيه العلاقات على مستويات مختلفة، يمكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية وتجارية، وعلاقات تبادلية في فهم الأحداث الأمنية الإقليمية والدولية. لكن الهدف النهائي هو الوصول إلى علاقات رسمية مع الدول العربية.

صحيفة معاريف:  42% من الإسرائيليين لا يرغبون بزيارة أي بلد عربي 

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجراه معهد "ميتافيم" بالتزامن مع توقيع اتفاقات التطبيع مع الإمارات والبحرين، أن 42% من الإسرائيليين لا يرغبون بزيارة أي بلد عربي. فيما قال 24% ممن شملهم الاستطلاع، إنهم يرغبون بزيارة الإمارات، مقابل 7% قالوا إنهم يرغبون بزيارة لبنان، فيما قال 4% إنهم يرغبون بزيارة السعودية، و6% يودون زيارة مصر، في حين قال 3% إنهم يرغبون بزيارة الأردن. ورأى 44% أن الجانب الاقتصادي يجب أن يكون أهم ما يجب التركيز عليه في العلاقات مع الإمارات، يليه المجال الأمني بـ ـ24% ثم الدبلوماسي 16% والقضايا المدنية 5%. 

نتنياهو وقّع في البيت الأبيض على اتفاق مكمل لاتفاق اوسلو 

اعتبر المحلل السياسي، بن كسبيت، أن بنيامين نتنياهو وقّع في البيت الأبيض على اتفاق مكمل لأوسلو، واعترف، مرة أخرى، بحل الدولتين، وتراجع عن ضم أراض في الضفة الغربية، وجمّد الاستيطان. لكنه لم يوقف الحرب، لأنه لم تكن هناك أصلا حرب مع الخليج.  

ووصف كسبيت السلام الذي جرى التوقيع عليه بأنه بعيد عن السلام مقابل السلام. مع ذلك فالحقيقة هي أن السور العربي تصدّع، ونجحت إسرائيل في نسف مقولة أن حل القضية الفلسطينية سيجلب التطبيع.  

صحيفة هآرتس:  الفلسطينيون شاركوا في حفل توقيع اتفاقات التطبيع على طريقتهم 

رأى المحلل العسكري، عاموس هرئيل، أن الفلسطينيين شاركوا، على طريقتهم الخاصة، في مراسم توقيع اتفاقيات التحالف والتطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في واشنطن، وذلك عبر إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه أشكلون وأشدود، خلال المراسم في البيت الأبيض. 

ووصف هرئيل، مشهد مراسم توقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض، بأنه كان مزيجاً من التعالي الغريب وحتى السخيف بعض الشيء، معتبراً أن ما جرى كان مسرحية من جانب دونالد ترامب قبل أي شيء آخر. لأن الرئيس الأميركي بحاجة إلى إنجاز في السياسة الخارجية، ويبدو أنه ما زال يحلم بجائزة نوبل للسلام. بالتالي، جنّد في هذه المهمة جميع شركائه المقربين في الشرق الأوسط، السياسيين وربما حتى التجاريين. 

قناة كان العبرية :  عدد سكان إسرائيل 9 ملايين نسمة 74% منهم من اليهود 

قالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، إن عدد سكان إسرائيل حلول السنة العبرية الجديدة، بلغ تسعة ملايين و246 ألف نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى عشرة ملايين بنهاية العام 2024 وإلى 15 مليون بحلول نهاية العام 2048، و20 مليون في نهاية العام 2065. وبحسب المعطيات، تصل نسبة السكان اليهود إلى 74%، وعددهم ستة ملايين و841 ألف يهودي، والعرب 21% وعددهم مليون و946 ألف، بمن فيهم الفلسطينيين في القدس الشرقية الذين يقدر عددهم بحوالي 400 ألف نسمة. كما يوجد في إسرائيل 459 ألف مواطن، بنسبة 5%  يعرفون كآخرين، وهم من المهاجرين الجدد غير اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق. 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.