تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

فشة خلق المواطن عصام داري - ليمتد ..دعاء الصباح...

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

اللهم وفق الواقفين على دور البنزين ..وامنحهم من اللترات ثلاثين..وأنت أكرم الأكرمين..

اللهم بدد الازدحام على الأفران .. ووفر لهذا الشعب المسكين كم ربطة خبز وشي كيلو طحين..يا رب العالمين..

اللهم قرب موعد استلام اسطوانة الغاز,,فالحصول عليها هو الانجاز..واجعل وزنها خمساً وعشرين..إله واحد آمين..

اللهم أنت خير العالمين بحالنا..وأدرى بأحوالنا..فنرجوك بعزتك وجلالك..أن تؤجل فصل الشتاء فالناس ليس عندها مازوت ولا حطب..فالبرد الشديد سيؤدي إلى المرض والدواء صار بضاعة نادرة.. وأسعاره طايرة..فإذا متنا سنذهب إلى النار.. فذنوبنا كبيرة بسبب زيادة الأسعار..يا غفور يا جبار..قنا عذاب الأرض..فهو أشد ألما من عذاب السماء..يا ربنا إليك نرنو بأبصارنا..وأنت الرجاء..

اللهم لا تنسى عبادك الضائعين بين الطوابير..وأصوات الزمامير..ولو بتعمل معروف..طالعلنا الزير من البير..قبل ما يطلع بلعنا على بكير..يا علام الغيوب يا بصير..

اللهم..أبعد عن عبادك السوريين البلاء والكورونا والأمراض الوافدة والمستوطنة بفضل بعض السادة المسؤولين والتجار الفاجرين..والفاسدات والفاسدين الذين أكلوا البيضة والتقشيرة وخلوا الشعب على الحصيرة.

اللهم..أعط كل سوري يريد العودة إلى بلده مبلغ مئة دولار..وألهمه يا الله أن يؤجل عودته كم سنة ليس لتأمين الدولارات.. بل من أجل توفير المنتجات الشحيحة.. ليستمتع بها من بقي من السوريين"الصامدين" الذين فضلوا البقاء في البلد ورفضوا الهجرة إلى الدول الأوربية المتخلفة.. نقول قولنا هذا ولسان حالنا يقول:"زادنا على قدنا..من زارنا ضرنا" ونحن يا أخوتنا في الشتات لا ننصحكم بالعودة الآن..لأننا سنزداد جوعاً وتذوقون معنى الجوع والعذاب..ونحن نخاف عليكم من الجوع والعذاب..يا رب يا وهاب..

اللهم..ألهم ذوي السلطة بزيادة الرواتب والأجور 500 بالمية..ونرجوك يا رزاق يا عليم..أن تكلف ملائكتك الحلوين..مراقبة الأسواق وسوق كل غشاش لئيم ,,إلى الجحيم..وهذا هين عليك..صعب على وزارة التموين!.

سأدعو..فأمنوا معي:

اللهم انصر السوريين والسوريات..

السوريات والسوريين بصوت واحد:آمين..

الأحياء منهم والأموات..

السوريات والسوريين بصوت واحد:آمين..

وأنزل من السماء خبزاً وزيتاً وزعتراً.. وفراريج ولحم خراف وعجول..وأسماك السلمون والفريدي والقريدس والكافيار ونجهم بقدرتك من هذه النار!..

السوريات والسوريين بصوت واحد:آمين..

اللهم يا جبار يا رحيم..نتضرع إليك بأسمائك الحسنى أن تأخذنا أخذ عزيز مقتدر وتلقي بنا جميعاً في مجاهل أفريقيا..أو في غابات الأمازون..أو في أحد القطبين المتجمدين..فحرارتنا المرتفعة ستذيب الجليد..وتشوي القرميد وتحرق الأخضر واليابس..العاري واللابس..

نأسف لعدم تمكن السوريين من قول كلمة آمين، إذ يبدو أنهم صاروا في مجاهل أفريقيا وهم ينشدون معاً نشيد مسرحية غربة (الهي يحرسك من العين ويديم علينا الحكومة)..

وعليه أوقع أنا المواطن..السوري السعيد!.

                      المواطن عصام داري - ليمتد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.