قناة كان: السفير الأمريكي في إسرائيل: خطة الضم تأجلت ولم يتم إلغاؤها
قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إن إسرائيل تعهدت بتأجيل خطة الضم في الضفة الغربية، ولم تتعهد بعدم اتخاذ هذه الخطوة في المستقبل، وهذا يعني أن الخطة لم تلغ وإنما تم تعليقها لمدة عام، وربما لفترة أطول. وأشار فريدمان إلى أنه تقرر حالياً بالاتفاق مع الحكومة الإسرائيلية استخدام كافة الوسائل لتوسيع الصورة الدبلوماسية لإسرائيل في المنطقة، وهذا يعني التطبيع مع دول الخليج، إلى جانب بذل الجهود لنقل السفارات الى القدس.
وحول اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، قال فريدمان إن "العلاقة بين إسرائيل والحكومة اللبنانية تتحسن، وهناك ما يدعو للتفاؤل، لكن طالما أن حزب الله يحكم هناك، فهناك حد واضح لما يمكن فعله.
القناة 13: الكنيست صادقت على تعديل مشروع القانون الخاص بالتظاهر
صادقت لجنة القانون في الكنيست، بالقراءتين الثانية والثالثة، على تعديل قانون صلاحيات كورونا، الذي يفرض قيوداً على المظاهرات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وتطالبه بالاستقالة. ويمنع تعديل القانون مشاركة أكثر من ألف شخص في المظاهرات التي يجب أن تكون على بعد كيلومتر واحد عن منزله.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن من شأن المصادقة على تعديل القانون أن تسمح للحكومة بمنع المظاهرات مقابل مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس، وفرض قيود على المظاهرات من خلال تشديد القيود على التظاهر.
باراك: نتنياهو ديكتاتور والمظاهرات ستقضي عليه سياسياً
إلى ذلك، وصف رئيس حزب العمل وزير الاقتصاد، إيهود باراك، بنيامين نتنياهو بالديكتاتور، قائلاً، إنه يدرك أن التظاهرات ستقضي عليه سياسياً. وأضاف، أن الكل يعتقد أن نتنياهو معني بإلغاء المحاكمة أو وقف التظاهرات، وليس الحماية من كورونا، لأنه يريد فرض سيطرته عبر قوانين الطوارئ.
القناة 12: المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية: الاتهامات ضد نتنياهو محزنة
من جانبه، قال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إنه قد يقرر بأن بنيامين نتنياهو، غير قادر على ممارسة مهامه رئيساً للحكومة، داعياً إلى الفصل بين المتهم نتنياهو الشخص، وبين كونه رئيساً للحكومة. واعتبر مندلبليت، أن الطريقة الأسلم للتعامل مع استخدام نتنياهو لسلطته الحكومية، هو التوصل معه لتسوية حول تضارب المصالح. وأوضح مندلبليت، أن قضية نتنياهو محزنة، وهناك فرصة معقولة لإدانته.
موقع ماكور ريشون: التطبيع مع الإمارات والبحرين إنجاز مهم جداً لإسرائيل
قال الكاتب يائير شيلغ، إن اتفاق التطبيع مع البحرين والإمارات يشير إلى تغيير جوهري في مكانة إسرائيل في المنطقة، بحيث لم تعد "الدولة المنبوذة وإنما الدولة التي يسعى الكثيرون علناً للتقرب منها". وأشار إلى أن الاتفاقات الموقعة مع دول الخليج تعبر عن اهتمام حقيقي بالسلام من جانب الدول الموقعة، ما يجعلها إنجازات مهمة لإسرائيل.
واعتبر الكاتب أن هذه الاتفاقيات أتت نتيجة المواجهة مع إيران، والسياسة الأمريكية التي دفعت دول الخليج للمطالبة بإسرائيل حليفاً قوياً أمام الإيرانيين. وهناك مبرر للإعجاب بعبارة "شرق أوسط جديد"، ليس فقط لأن دولة واحدة معنية بإقامة علاقات مع إسرائيل، بل كتلة كاملة من الدول، التي لا تشترط حل القضية الفلسطينية لتحقيق السلام مع إسرائيل. وأوضح الكاتب أن قبول إسرائيل في المنطقة كان أحد الأهداف الرئيسية للمشروع الصهيوني، وأولوية قصوى للسياسة الخارجية الإسرائيلية.
وختم الكاتب قائلاً: هذا الإنجاز الإسرائيلي يدفعنا للحذر من الانخراط في الصراعات القبلية العميقة وطويلة الأمد، التي تنذر بخطر التفكك الداخلي، حتى لا يتحول ربيع علاقات إسرائيل مع دول الخليج إلى شتاء تفكك داخلي، وهذا سبب وجيه لضرورة مغادرة نتنياهو موقع رئيس الحكومة رغم إنجازاته السياسية.
ترجمة: غسان محمد
