تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكثر من 200 ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نتنياهو و حزب "أزرق-أبيض" يهدد بعزله وتشكيل حكومة بديلة من دون انتخابات

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:  حزب "أزرق-أبيض" يهدد بعزل نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة من دون انتخابات

هدد مسؤولون في حزب "أزرق-أبيض" بالعمل على تشكيل حكومة بديلة من دون بنيامين نتنياهو، إذا ما أصر على التوجه إلى انتخابات مبكرة، ملمحين إلى إمكانية التعاون مع شخصيات من معسكر اليمين، لمنع انتخابات يدفع إليها "الليكود" في ظل أزمة كورونا. وقال مسؤول في "أزرق-أبيض" إن الحزب يجري محادثات مع أعضاء في "الليكود" حول إمكانية تشكيل حكومة بديلة.

في المقابل، كشفت مصادر في "أزرق-أبيض" أن ضغوطاً تمارس على يوعاز هندل، وتسفي هاوزر، اللذان انشقا عن حزب "تيلم" برئاسة موشيه يعالون، لدفعهما على القبول بتشكيل حكومة ضيقة تستند إلى دعم القائمة المشتركة"، إذا ما اتضح قبل نهاية العام بوقت قصير أن الليكود لن يمرر ميزانية لعام 2021.

من جانبه، شدد ووزير العلوم والتكنولوجيا، يزهار شاي من حزب "أزرق-أبيض" على أن حزبه سيفعل كل شيء حتى لا يكون نتنياهو رئيساً للحكومة في حال قرر الذهاب إلى صناديق الاقتراع. وأشار شاي إلى أن جهات في اليمين أعربت عن استعدادها للتعاون مع "أزرق-أبيض" من أجل الإطاحة بـ نتنياهو. 

القناة 13:  أكثر من 200 ألف إسرائيلي يتظاهرون ضد نتنياهو 

نزل عشرات الآلاف من الإسرائيليين مساء أمس السبت، إلى الشوارع في أكثر من ألف نقطة ساخنة في جميع أنحاء إسرائيل، للاحتجاج على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في أكبر تظاهرة احتجاجية منذ بدء المظاهرات. 

وقال منظمو الاحتجاج إن أكثر من 200 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع. وقالت حركة الرايات السوداء، إن التظاهرات تقربهم من استبدال نتنياهو، مشددين على أن الحل يتمثل باستبدال رئيس الوزراء.  

صحيفة معاريف:  رئيس سابق للـ"الشاباك": أهم شيء لسلامة إسرائيل وضمان مستقبلها هو خروج نتنياهو من السلطة 

حذّر كرمي غيلون، الرئيس السابق لجهاز "الشاباك"، من حصول اغتيال سياسي في إسرائيل، قائلاً إن بنيامين نتنياهو سبّب دماراً اجتماعياً وأضراراً فادحة. وأضاف، إن البعض في إسرائيل يعتقدون أن نتنياهو يتحدث ويتصرف مثل السلطان التركي. وأوضح غيلون، أن ادعاءات اليمين والخطب الحادة في التظاهرات ضد نتنياهو تخلق جواً من التحريض يُذكّر بالفترة التي سبقت اغتيال يتسحاك رابين. وشدد غيلون على أن نتنياهو يمارس التحريض ويحاول غسل أدمغة البعض ويدير بشكل كارثي واحدة من أصعب الأزمات التي عرفتها إسرائيل. 

المواجهة بين أذربيجان وأرمينيا: من مصلحة إسرائيل توخي الحذر الدبلوماسي

رأى المحلل عومر دوستري، أن المواجهة بين أذربيجان وأرمينيا، تتطلب من إسرائيل اعتماد أقصى درجات الحذر الدبلوماسي وتبني سياسة مسؤولة في السير على حبل دقيق، وهذه المهمة معقدة للغاية. وأضاف، أن إسرائيل وأرمينيا تحافظان على علاقات دبلوماسية، وتتفق على مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الإبادة الجماعية للأرمن من قبل تركيا، إضافة لحقيقة أنهما محاطتان بدول إسلامية معادية. وأشار المحلل إلى أن إسرائيل تقاربت مع أرمينيا في السنوات الأخيرة على خلفية تدهور علاقاتها مع تركيا.

في المقابل، ترتبط إسرائيل وأذربيجان بعلاقات مهمة، ولإسرائيل مصلحة أمنية للحفاظ على العلاقات مع الأذريين لعدة أسباب: الأول، أن أذربيجان جارة لإيران، وهذا واقع يعزز الردع ضد طهران. وثانياً، بسبب بيع أسلحة إسرائيلية للأذريين. وثالثاً، لأن أذربيجان تعتبر مصدراً مهما للطاقة لإسرائيل التي تشتري النفط من أذربيجان. 

وختم المحلل قائلاً : في ضوء كل ذلك، يجب أن يكون الهدف الإسرائيلي هو المناورة بين الاعتبارات المتعارضة وإرضاء الطرفين. فعلى سبيل المثال ، يمكن لإسرائيل أن تعمل من وراء الكواليس مع البلدين ومحاولة التوصل إلى تفاهم بشأن تعليق توريد الأسلحة إلى أذربيجان أثناء الحرب. ومثل هذا الوضع سيكون بالتأكيد مُرضياً لكل من أرمينيا وأذربيجان. بمعنى، أنه من الأفضل لإسرائيل الحفاظ على الحياد وعدم الوقوف إلى جانب أحد أطراف الصراع الحالي.

موقع نيوز ون:   إسرائيل والصراع بين أرمينيا وأذربيجان 

وفي السياق ذاته ، كتب المحلل ميكي أهارونسون، أن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، يترك تداعيات على المصالح الإسرائيلية المهمة، وخاصة إيران. مع  ذلك، من الأفضل لإسرائيل الامتناع عن تبني أي موقف، وعدم التدخل. 

وأضاف اهارونسون، أن أذربيجان تعتبر من الناحية الاستراتيجية، أكثر أهمية لإسرائيل مقارنة بأرمينيا، خصوصاً في حقل التجارة، مع التركيز على واردات الطاقة وصادرات الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وقبل كل شيء في الموضوع الإيراني، الذي قد يكون له أهمية حاسمة في المستقبل المنظور. ومع ذلك، فإن أرمينيا مهمة من حيث العلاقات الدبلوماسية الإيجابية مع إسرائيل، خصوصاً ما يتعلق بتصويتها لصالح الفلسطينيين، إضافة للتلويح بالعلاقة معها كعصا في مواجهة استفزازات تركيا أردوغان، وعلى خلفية العلاقات الجيدة مع الجالية الأرمنية في إسرائيل. كذلك، يتعين على صناع السياسة في إسرائيل، لدى النظر في علاقات إسرائيل مع أرمينيا وأذربيجان، أن يأخذوا في الاعتبار مشاركة ومواقف الجهات الدولية الفاعلة الأخرى المشاركة في النزاع، خصوصا روسيا، التي تقيم اسرائيل معها  علاقات إيجابية. وأبعد من ذلك، يجب على إسرائيل أن تأخذ في الحسبان موقف الغرب، مع التركيز على الولايات المتحدة، التي وصل تدخلها حتى الآن حد الدعوة إلى الهدوء. 

وختم المحلل قائلاً: هذه الاعتبارات تشير إلى أنه من الأفضل لإسرائيل عدم الإدلاء بتصريحات علنية بشأن الأحداث في القوقاز. وفي الوقت نفسه، يجب أن تستمر في الحفاظ على علاقاتها الثنائية الحيوية مع أذربيجان، مع تجنب تصعيد التوترات مع أرمينيا، والسعي للحفاظ على التوازن الدقيق الذي يسود حتى الآن. وإذا تطور الصراع إلى ما وراء حدوده الحالية مع مشاركة نشطة من قبل جهات أخرى، مثل إيران، ستكون إسرائيل مطالبة بإعادة تقييم الوضع. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:  رئيس "الشاباك" السابق: أزمة كورونا تؤكد فشل حكومة نتنياهو  

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الأسبق "الشاباك" يوفال ديسكين، إن الصورة العامة للمشهد الإسرائيلي الحالي في ظل المظاهرات المعادية لـ بنيامين نتنياهو، تكشف حدة الانقسامات السياسية والتحريض الحزبي المتبادل، وأن القبلية الإسرائيلية أصبحت تشكل خطراً جسيما على إسرائيل. والأخطر هو أن الإسرائيليين يرون بأم أعينهم بؤس الإدارة التي اختاروها بأيديهم. 

وأضاف ديسكين، أن سوء الإدارة والغطرسة، والانفصال التام عن الإسرائيليين، وتفضيل المصلحة الذاتية، تشكل كلها أمثلة مطلقة على النموذج الذي يحكم إسرائيل،  وتؤكد أن هذه القيادة، لا يمكن أن تقود، لأنها منشغلة في المقام الأول بنفسها وبحسابات تافهة، وسياسات سيئة، وتقود إسرائيل إلى الإفلاس. 

جنرال إسرائيلي سابق: إسرائيل تواجه خطرين أساسيين: إيران وانهيار السلطة الفلسطينية 

قال رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، درور شالوم، أن إسرائيل تواجه خطرين مركزيين: الأول، هو التهديد الإيراني. والثاني، خطر انهيار السلطة الفلسطينية. وأضاف، إن الجيل الشاب في الضفة الغربية يبحث عن طريقه ومستقبله، وهناك احتمال لعودة العنف إلى الضفة الغربية.  

ورأى شالوم، أنه رغم توقيع إسرائيل اتفاقيتي تحالف وتطبيع مع الإمارات والبحرين، ومزاعم نتنياهو بأن القضية الفلسطينية أصبحت في الخلف، فالحقيقة هي أنها لا تزال أمامنا كقنبلة موقوتة ، ويحظر تجاهل هذا الأمر. لذلك، فإن  تقوية السلطة الفلسطينية يعد مصلحة أمنية لإسرائيل. واضاف، أنه يحظر الاعتقاد بأن العالم العربي سيتجاهل القضية الفلسطينية فجأة، فهي لا تزال تشكل القاسم المشترك للعالم العربي كله.  

واعتبر شالوم، أن المحادثات بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود البحرية الإقليمية، يعزز احتمال تطور الأمور باتجاه اتفاق سلام، لكن بإمكان حزب الله إحباط ذلك.  وفيما يتعلق بإيران، قال شالوم إنه لم يثبت حتى الآن أن الانسحاب من الاتفاق النووي خدم إسرائيل. 

ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.