محطة أخبار سورية
أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان العلاو وجود احتياطيات كبيرة من الفوسفات وذلك في منجمين رئيسيين هما مناجم خنيفيس ومناجم الشرقية وتقوم باستثمارها الشركة العامة للفوسفات حيث يقدر الاحتياطي بـ 1.8 مليار طن وهو قابل للزيادة في حال توالت أعمال التنقيب والاستخراج من هذه المناجم.
واشار العلاو في مؤتمر صحفي عقده على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع الهند إلى أن انتاجنا الحالي من الفوسفات هو 4 ملايين طن يباع منها للداخل لمعمل الاسمدة نحو 600 ألف طن، موضحا بأن بعض الصناعات المحلية في منطقة حسياء الصناعية قد بدأت باستجرار الكميات المحددة والباقي يصدر بأنواع مختلفة اما مغسولاً حيث يوجد لدينا معمل للغسيل بطاقة 1.2 مليون طن سنويا والباقي يصدر اما جافاً او رطباً حسب رغبة الزبائن والدرجة والتركيز والنوعية ويباع كل حسب نوعه بسعر معين.
واشار العلاو الى أنه يتم تصدير 900 ألف طن من الفوسفات الى لبنان والباقي يصدر بحرا الى دول مختلفة في العالم غربا وشرقا مثل تركيا واوكرانيا واسبانيا وبلغاريا واليونان وبيلاروسيا وحتى فرنسا وغيرها اما بشكل مباشر عبر عقود مع المصانع او الشركات الصانعة، أوعبر موردين.
وقال العلاو اضافة لهذين الموقعين لدينا اراض ومواقع اخرى تحتوي على كميات من الفوسفات غير مكتشفة وهي بحاجة الى اعمال تحريات وبحث واستكشاف وتنقيب ثم تحويلها الى منتج وقد تم عرضها على المستثمرين والان سيتم التعاون مع الشركات الهندية باشكال مختلفة حيث تم توقيع مع شركة اوسوال لاستخدام نفايات الفوسفات ومعالجتها وغسيلها وتصنيعها والتي يتراكم منها سنويا 3 ملايين طن نتيجة انتاجنا الحالي من هذه المادة. واضاف العلاو: نخطط لزيادة انتاجنا من الفوسفات من 4 ملايين طن الى عشرة ملايين وفي هذه الحالة ستزداد كمية النفايات ,وقال العلاو اذا استطاعت الشركة الهندية ان تقوم بهذه الصناعة الكبيرة لانتاج مليون طن من سماد ثنائي فوسفات الامونيوم فنكون بذلك قد خطونا خطوة كبيرة للتخلص من هذه النفايات بقيمة اقتصادية وبسعر جيد. واضاف لدينا مناطق غير مستكشفة في الحباري وسنجري والرخيم وهي متاحة للاستثمار من قبل الشركات الراغبة وفيها احتياطيات لا بأس بها .
