تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المركز اليروشالمي للدراسات:  تشكيل حكومة جديدة في الأردن يؤشر إلى توجه أردني يتماشى مع صفقة القرن  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان:   عبور أول طائرة إماراتية الأجواء الإسرائيلية الى دبي  

عبرت أول طائرة إماراتية تابعة لشركة الاتحاد للطيران، الأجواء الإسرائيلية، قادمة من مدينة ميلانو الإيطالية، متجهة إلى مدينة دبي. ووصفت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، مرور الطائرة، عبر أجواء إسرائيل، بالحدث التاريخي، وإحدى ثمار "اتفاق أبراهام"، لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. وأضافت: ندفع بقوة لتوقيع اتفاقات لبدء رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي ودبي، من شانها أن تفتح عصراً اقتصادياً جديداً وازدهاراً إقليمياً لمواطني إسرائيل.

إلى ذلك، تناقش الكنيست، اليوم الخميس، في اجتماع خاص بكامل هيئتها، الملاحق السرية لاتفاق "أبراهام" مع الإمارات، بعد إقراره من قبل الحكومة. وقالت مصادر إسرائيلية، إن اللجنة الفرعية للاستخبارات التابعة للجنة الخارجية والأمن، طلبت استدعاء رئيس الوزراء لمناقشة التفاصيل السرية للاتفاق، ومن المقرر أن يمثل أمام اللجنة في الأسبوع المقبل. 

 صحيفة يديعوت أحرونوت:  خطة إسرائيلية لبناء 2166 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

صادق مجلس التخطيط الإسرائيلي الأعلى، أمس الأربعاء، على خطة لبناء 2166 وحدة سكنية استيطانية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وسط تقديرات بالمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية الأخرى، اليوم الخميس. وشملت الخطة المصادقة الفورية على بناء 1313 وحدة سكنية استيطانية، وإحالة قرار المصادقة على بناء 853 وحدة إضافية للجنة فرعية. 

حركة "سلام الآن" الاسرائيلية: نتنياهو يغرز إصبعه في أعين أصدقائه الخليجيين 

انتقدت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، المصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، قائلة إنه بمثابة ضم بحكم الأمر الواقع، معتبرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يغرز بذلك إصبعه في أعين أصدقائه الجدد في الخليج. 

صحيفة "إسرائيل اليوم":  الولايات المتحدة تمهل السودان 24 ساعة للإعلان عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل 

ذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أنذرت الخرطوم، بأن أمامها 24 ساعة، لاتخاذ قرار بشأن التطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى أن الساعات القادمة، ستكون حاسمة بشأن هذه المسألة. وأضافت الصحيفة، أن الخطوة الأمريكية جاءت بعد الاجتماع الثلاثي الذي عقد في أبو ظبي بين مسؤولين أميركيين وإماراتيين وسودانيين، والذي تم خلاله بحث توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل. 

صحيفة معاريف: مؤرخ وباحث إسرائيلي: كيف ستنعكس علاقات إسرائيل مع دول الخليج على وضع الأماكن المقدسة في القدس..؟

قال الباحث والمؤرخ الإسرائيلي، البروفيسور دورون بار،  رئيس معهد "شيختر" لعلوم اليهودية والجغرافيا التاريخية، المختص بشؤون الأماكن المقدسة في القدس، إن الأماكن المقدسة في المدينة، لم تُذكر في اتفاق السلام الموقع مع الإمارات والبحرين، ولا توجد أي إشارة إليها في اتفاق "أبراهام"، والوثيقة المرفقة، التي تتضمن رؤية لمستقبل الشرق الأوسط. لكن بعض المصادر سرّبت معلومات تقول إنه تم التلميح في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، إلى أن توقيع اتفاق السلام سيسمح للمؤمنين المسلمين من الخليج بزيارة الحرم الشريف، والمسجد الأقصى. بحيث يستقلون طائرة من دبي ويهبطون في مطار بن غوريون، لزيارة الأقصى.

وأشار الباحث، إلى أن تطور منظومة العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، ليست واضحة حتى الآن، خصوصاً لجهة ما إذا كان سكان الخليج سيأتون لزيارة إسرائيل بالتوازي مع توجه الإسرائيليين إلى دبي. مع الإشارة إلى أن زيارة المسلمين من دول الخليج للقدس، ستزيد تعقيدات الواقع السائد في الحرم الشريف، فيما تحاول إسرائيل الحفاظ على منظومة العلاقات الحساسة في هذا المكان انطلاقاً من إدراكها أنه برميل بارود قد يتفجر في كل لحظة. بالتالي، فإن السؤال هو: ماذا سيحصل حين تصل حافلات المؤمنين المسلمين من الخليج إلى القدس..؟ الجواب معقد جداً،  ويرتبط بهامش العلاقات الحساسة في المنطقة. فتغيير الوضع الراهن سيؤدي إلى حدوث اضطرابات دموية، مثلما حصل في قضية نصب البوابات الإلكترونية عند مداخل الأقصى في 2017. 

سؤال آخر يطرح نفسه بقوة: هل ستسمح الشرطة الإسرائيلية لمواطني الخليج بالدخول إلى الحرم..؟ ليس مؤكداً على الإطلاق أن يسمح لهم حراس الأوقاف بالدخول إلى المباني الإسلامية المقدسة. فالأسرة المالكة الأردنية والحكومة هناك، تخشيان أن يمس الاتفاق بمكانة الأردن الخاصة والتاريخية في القدس، وكذلك السلطة الفلسطينية التي ستستخدم سلاح الفتاوى كي تردع حجاج الخليج من زيارة الحرم. وحين تمنع السلطات الأردنية سكان المملكة من زيارة إسرائيل، وحين لا يستطيع الفلسطينيون الذين يعيشون خلف جدار الفصل من الوصول إلى الحرم الشريف، فإن سكان الخليج سيدمجون زيارتهم لتل أبيب مع أداء الفرائض الدينية في القدس.

وتابع الباحث، إن التوقيع على اتفاقات السلام مع دول الخليج يخلق إمكانية يفضل فيها قسم من مسلمي العالم استبدال الحج إلى مكة والمدينة بزيارة القدس. وهذا قد يكون ممكناً بالتعاون مع الأسرة المالكة السعودية التي تخشى من فقدان سيطرتها الدينية في العالم الإسلامي، الأمر الذي من شأنه أن يقود بها إلى التعاون مع الأمريكيين والإسرائيليين. فعشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي تعتبر مصيرية، تبحث إدارة ترامب عن السبل الكفيلة بزيادة تأييد الجمهور الإنجيلي واليهودي. والطوائف الإنجيلية تؤيد الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية، وتوسيع وتثبيت "الحقوق اليهودية" في القدس. وسيكون من دواعي سرورهم منحهم حق إقامة الصلاة اليهودية في الحرم القدسي، بالتوازي مع فتح الحرم أمام الحجاج القادمين من الخليج.

المركز اليروشالمي للدراسات:  تشكيل حكومة جديدة في الأردن يؤشر إلى توجه أردني يتماشى مع صفقة القرن  

رأى المحلل بنحاس عنبري، أن تشكيل حكومة جديدة في الأردن، يعد إشارة أولى على أن الأردن قرر أن يتماشى مع خطة ترامب المعروفة باسم صفقة القرن، ومؤشر على أن العاهل الأردني قرر تغيير اتجاهه واختار دعم خطة السلام الأمريكية. وأضاف المحلل أن رئيس الحكومة الجديد، بشر الخصاونة، شغل منصب المستشار السياسي للملك، وأجرى محادثات مكثفة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الأشهر الستة الماضية، والتقى ولي عهد أبوظبي. كما أنه مقرب جداً من مهندس خطة ترامب، غاريد كوشنير، ويقيم علاقات خاصة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وهذا يعني أن الملك عبد الله الثاني، يشير إلى أنه ينوي الانضمام إلى خطة ترامب. 

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.