ناقش المؤتمر الإعلامي الأول في طرطوس اليوم دور الإعلام في الاستجابة الإنسانية في سورية وفي سد الفجوة الرقمية وكذلك تسويق الفرص وحشد التمويل لإعادة الإعمار بمشاركة إعلاميين وأكاديميين في الحقل الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني.
ولفت معاون وزير الإعلام أحمد ضوا خلال افتتاح المؤتمر الذي تقيمه الغرفة الفتية الدولية في طرطوس بالتعاون مع وزارة الإعلام تحت عنوان (دور الإعلام في دعم مستقبل سورية) إلى أن الوزارة تسعى لتكريس الإعلام باعتباره صوت الوطن والمواطن ويعبر عن هموم المواطنين ويسلط الضوء على المشاكل الناجمة عن مفرزات الحرب إضافة إلى مواكبة إنجازات الدولة على مستوى الدفاع عن الوطن وسيادته وما يلبي حاجات المواطنين.
سارة خدام نائب رئيس القطاع الدولي في الغرفة الفتية الدولية بطرطوس قالت في تصريح صحفي إن هذا المؤتمر هو الأول للغرفة في مجال الإعلام من أجل العمل على التشبيك أكثر ضمن القطاع الإعلامي الدولي ولخلق فرصة للحوار والمشاركة بين خبرات الأكاديميين والشباب عبر محاور المؤتمر الثلاثة بينما أعربت زينة حسن مديرة مشروع المؤتمر الإعلامي الأول عن أملها بأن يكون المؤتمر حلقة إضافية ضمن سلسلة من الجهود والطاقات لدفع عجلة التطور الإعلامي في سورية.
وتحدث في الجلسة الأولى من المؤتمر التي حملت عنوان (دور الإعلام في الاستجابة الإنسانية في سورية) والتي أدارها المدون السوري وسيم السخلة كل من هيثم محمد مدير مكتب صحيفة الثورة بطرطوس وغانم محمد رئيس تحرير صحيفة الوحدة في اللاذقية والدكتور عبد العزيز قبلان من الجامعة الافتراضية السورية حيث تم التركيز على التدريب والتأهيل للكوادر الإعلامية ومواجهة المصطلحات المشوهة والاهتمام بالبحوث الإعلامية لتحسين الأداء الإعلامي.
وتحدث في الجلسة الثانية الخاصة بدور الإعلام في سد الفجوة الرقمية في المنطقة العربية كل من الدكتور منذر أحمد من الجامعة الافتراضية السورية والمهندس إهاب حيدر من المركز الإعلامي والتلفزيوني بطرطوس والباحث والإعلامي قاسم الشاغوري والمدون وسيم السخلة.
كما تحدث كل من الدكتورة أميمة معراوي من الجامعة الافتراضية السورية والصحفي سلمان عيسى من صحيفة تشرين بطرطوس والدكتورة المعمارية هلا أصلان في الجلسة الثالثة والأخيرة التي حملت عنوان (تسويق الإعلام للفرص وحشد التمويل لإعادة إعمار سورية).
فاطمة حسين
