محطة أخبار سورية
وقال مدير عام السورية العربية للتأمين باسل عبود في تصريح لمطة أخبار سورية " نستعين في بعض الأحيان بالخبرات الأجنبية التي يطلبها معيدي التأمين على حوادث ضخمة, لذلك ومنذ تأسيس العربية للتأمين سعت لتدريب كوادرها بحيث تعتمد عليهم في تقييم الخطر و نحن قمنا بتوظيف أشخاص باختصاصات مختلفة لا سيما مهندسين و محامين و غير ذلك وهؤلاء يأتون بخبراتهم العلمية و الخبرات المهنية لديهم و يدمجونها بصناعة التأمين و بالتالي تصبح لديهم الخبرة على تقييم الخطر ".
وأضاف عبود من هذا "المنطلق تعتبر الشركة السورية العربية للتأمين الموارد البشرية أهم عنصر من عناصر الإنتاج فشركات التأمين هي شركات خدمات لا تمتلك خطوط إنتاج ولا تحتاج إلى مواد أولية و لا طاقة ,الإنسان (العامل البشري) هو المنتج الأساسي الذي يقوم بتقييم الخطر وهو الذي يقوم بحل التعويضات ".
مشيراً الى ان هذه الدورة هي الثانية التي تقوم بها الشركة فقد سبق ان أقيمت الدورة الأولى عامين وخضع عدد من العاملين في الشركة ثم انتقلوا إلى الممارسة العملية لما تعلموه و الآن و أصبحت هذه العناصر مهيئة لاستيعاب معلومات وحالات أكثر تعقيد وهؤلاء المتدربين هم في وظيفة مشرف فما فوق وأصبح لديهم خبرة في الشركة من ثلاث إلى خمس سنوات لذلك فهم يتحضرون لاستلام مهام ومناصب أعلى في الشركة.
وأوضح مدير عام السورية للتأمين بأن " أن سوق التأمين في سورية بحالة نمو فأن السورية للتأمين تواكب هذه الحالة من خلال السمعة الطيبة التي تتمتع بها فهي تهدف لأن تكون مؤسسة بكل ما للكلمة من معنى ، ونحن موجودين في خمس محافظات هي دمشق و حمص و حلب و اللاذقية و طرطوس وفي طرطوس تم افتتاح الفرع في نهاية العام الماضي و بالتالي فهناك خطة لانتشار أكبر في المناطق الجغرافية الباقية و لكن نحن نقدم خدماتنا في المحافظات الرئيسية جميعاً.
إضافة إلى ذلك تفخر السورية للتأمين بنمو واستقرار كادرها البشري فقد بدأت الشركة قبل خمس سنوات بـ 15 موظف شكلوا النواة الرئيسية للشركة و حاليا أصبحنا 130 موظف بين الإدارات الفنية المختلفة و المحاسبة و المبيعات و الحوادث.