أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسرع وتيرة تنفيذ مخططاتها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية لتنفيذ بنود “صفقة القرن” التي تنتهك قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة وفا عن تقرير المكتب الأسبوعي الصادر اليوم قوله إن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي سيزور الأربعاء المقبل عددا من المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية مشيرا إلى أن بومبيو كان أعلن العام الماضي أن إدارة بلاده لا تعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي متجاهلا بذلك كل القرارات الدولية ولا سيما قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016 الذي يطالب الاحتلال بالوقف الفوري لكل عمليات الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت مخططا لإقامة 108 وحدات استيطانية لتوسيع مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة وجرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى وأراضي في قرية زنوتا جنوب الخليل لشق طريق استيطاني يربط بين بؤرتين استيطانيتين مقامتين على أراضي القرية وجرفت 58 دونما من أراضي بلدتي قراوة بني حسان وحارس غرب سلفيت لتوسعة إحدى المستوطنات كما أغلقت طريقا زراعيا يربط بين قريتي شقبا ورنتيس في مدينة رام الله ومنعت الفلسطينيين من المرور فيه.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت منزلا في حي الطور ومنشأة تجارية في بلدة عناتا بالقدس المحتلة ومنشأة زراعية في منطقة الجلدة بمدينة الخليل ومنزلين ومنشأة زراعية في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم ومنزلا في قرية الولجة شمالها وسلمت إخطارات بهدم منازل ومنشآت في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة وبلدتي السموع وتواني في الخليل.
ولفت التقرير إلى أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث استولوا على مساحات من أراضي الفلسطينيين في منطقة رأس التين بقرية كفر مالك شرق رام الله وفي منطقة أم خروبة بالأغوار الشمالية لإقامة بؤءر استيطانية واقتحموا قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله وألحقوا أضرارا بأراضي الفلسطينيين الزراعية وبلدتي سيلة الظهر والجلمة في جنين واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين.
