أكد اللواء غسان خليل محافظ الحسكة خلال اجتماعه مع ممثلي منظمة شؤون اللاجئين الدولية ضرورة التعاون مع المنظمة للمباشرة بصيانة خطوط الإنتاج الإسعافية في مخبز الحسكة الأول (مخبز المساكن) في مدينة الحسكة بالسرعة القصوى لوضع حد لمشكلة انقطاع مادة الخبز عن المواطنين .
وطالب المحافظ ممثلي منظمة شؤون اللاجئين تقديم الدعم لتأمين مستلزمات العملية التعليمية من المقاعد والغرف مسبقة الصنع والمستلزمات الأخرى التي تحتاجها المدارس الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية خاصة أن الأكراد الانفصالليين وبدعم من جيش الاحتلال الأمريكي استولوا على عدد كبير من مدارس المحافظة التي حولتها قوات الاحتلال إلى ثكنات و سجون عسكرية ومقرات أمنية .
وطالب المحافظ بتدخل المنظمة الدولية لإخراج ميليشيا قسد من محطة مياه الحمة في محيط مدينة الحسكة و إستعادة مقر مؤسسة المياه من سيطرة قسد وإعادة تشغيلها ومراقبة ضخ المياه الواصلة إلى الأحياء من حيث الكم والنوع .
بدوره أكد فاديم ماكييف ممثل وفد المنظمة لمحافظ الحسكة استعداد المنظمة لإجراء الصيانة الكاملة لمخبز الحسكة الأول إسعافيا ووعد بتقديم مقاعد مدرسية للمدارس وتوسيع عمل مشاريع سبل العيش والرعاية الاجتماعية والقانونية للمهجرين والنازحين .
يشار إلى أن منظمة شؤون اللاجئين قدمت مولدة كهربائية لمخبز البعث في مدينة القامشلي وقامت بتركيب أسقف للحماية في أماكن وقوف المواطنين وفي منافذ البيع وتقوم بصيانة مخبز حامو في ريف القامشلي.
ومن الجدير ذكره أن محافظ الحسكة غسان خليل كشف مؤخراً عمليات الفساد من خلال جولته على مخبز الحسكة الاول المتعلقة بعملية استلام مادة الخميرة غير المطابقة للمواصفات الخاصة بالمخابز والأفران الخاصة في المحافظة وتكديس كميات كبيرة منها بعد شرائها عن طريق متعهد خاص من الأسواق المحلية في مستودع المخبز إضافة الى التلاعب والغش بوزن رغيف الخبز وسرقة مادة الطحين.
وفي السياق ذاته ومتابعة لما نشرناه حول جولة المحافظ على أماكن تخزين الحبوب في المحافظة واكتشاف تلف جزء كبير من الأقماح المسوقة من العام الماضي 2019 نتيجة الإهمال في تغطيتها علمت محطة أخبار سورية أن مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بالقامشلي المهندس ع. ع. قد أوقف على ذمة التحقيق في فرع الأمن الجنائي، وذلك على خلفية تقارير اللجان المشكلة التي أثبتت سوء التخزين في مادة القمح بمركز جرمز والهدر في المال العام، والكشف الحسي من قبل محافظ الحسكة خلال جولته الميدانية.
أحلام الحسين
