تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي: الواقع تغير بعد فوز بايدن وعلى اسرائيل التأقلم مع الواقع الجديد

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان:

مصدر إسرائيلي: إيران ستجد صعوبة في متابعة برنامجها النووي العسكري بعد اغتيال فخري زادة 

قال مصدر إسرائيلي، إن إيران ستجد صعوبة في متابعة برنامجها النووي للأغراض العسكرية بعد اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، مشيراً إلى أن تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها إلى الموساد، عززت الاعتقاد بأن الحديث يدور عن عملية مشتركة إسرائيلية- أمريكية.

وأضاف المصدر، أن طهران وجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي لديها عدة أسباب للعمل على تحييد فخري زادة عن الأنشطة النووية الإيرانية، وهو لم يكن وفقاً لتقارير سابقة، هدفاً للموساد فقط، بل هدفاً لأجهزة استخبارات غربية أخرى

وفي ذات السياق، قال عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الـ"كابينيت"، إن زادة كان أحد أعـداء إسرائيل الكبار، ولولاه لما حققت إيران الإنجازات في البرنامج النووي والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وأضاف، أنه من الصعب التنبؤ بأن من سيخلفه سيصل إلى مستواه.

وعلى صلة باغتيال فخري زادة، رفعت إسرائيل، اعتباراً من اليوم السبت، حالة التأهب في جميع سفاراتها في دول العالم، ولدى المجتمعات والجاليات اليهودية في عدة دول من العالم، تحسباً لرد إيران التي اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال زادة.  

نتنياهو: وصول طائرة "فلاي دبي" إلى إسرائيل حدث تاريخي

وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وصول طائرة "فلاي دبي" إلى "إسرائيل"،  بالحدث التاريخي، قائلاً إن عشرات الرحلات الجوية ستلحق بـ "فلاي دبي" من البحرين والسودان والشرق الاوسط، ورأى أن مستقبلًا جديداً ينتظر منطقة الشرق الاوسط. وقال نتنياهو: سنعمل على تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والاستثمار.

القناة 12:

مصدر إسرائيلي: تطبيع العلاقات مع السعودية لن يتم طالما الملك سلمان في السلطة

قال مصدر إسرائيلي، إنه لن يتم إحراز أي تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية طالما لا يزال الملك سلمان بن عبد العزيز في السلطة.

وأضاف، أن لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان حميماً للغاية، ومع ذلك، فإن إسرائيل تدرك أنه لن يكون هناك انفراجة في العلاقات مع السعوديين في المستقبل القريب، لأن الملك سلمان يتخذ موقفاً معاكساً تماماً لموقف نجله محمد، بشأن التطبيع مع إسرائيل. وأكد المصدر أنه لن يحصل أي تقدم في العلاقات إلا بعد رحيل الملك سلمان، مع ذلك سيتعاظم التعاون ضد العدو المشترك، إيران، وسيتم تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين

القناة 13:

إسرائيل تصعّد هجماتها في سورية ضد إيران

تطرق معلّق الشؤون العربية، تسفيكا يحزكيلي، إلى الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سورية، قائلاً إن هناك تصعيداً في الهجمات الإسرائيلية على القواعد الإيرانية، ويمكن القول حتى بعد استبدال ترامب في البيت الأبيض

وأعرب يحزكيلي عن خشيته من احتمال ألا يتغاضى ساكن البيت الأبيض الجديد، عن الهجمات الاسرائيلية في سورية مثل ترامب، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير الواقع. وعندها ستظهر شجاعة إيران لتحصيل الثمن، بحيث ترى أنه يمكن استفزاز إسرائيل، ونقل القوات، وتسليح حزب الله، والقول إنه خلال أربع سنوات من الهجمات، فشلت إسرائيل في وقف الجهود الايرانية. ورأى يحزكيلي، أن ما سيقوله بايدن سيكون مهما للغاية، وهناك مخاوف بألا يمنح إسرائيل مطلق الحرية، وعندها ستكون إسرائيل في ورطة. وهذه الحقيقة يجب أن تثير حذر إسرائيل

صحيفة "اسرائيل اليوم":

مسؤولون إسرائيليون شبّهوا نتنياهو بالنازي أدولف هتلر 

قالت الصحيفة، إن مسؤولين إسرائيليين وصفوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يشبه النازي أدولف هتلر والقادة الفاشيين، مشيرة إلى أن أول من أطلق هذا الوصف على نتنياهو كان الناشط اليساري سعدي بن شطريت، الذي شبّه نتنياهو بـ هتلر خلال إحدى المظاهرات المناوئة لرئيس الحكومة

وأضافت الصحيفة أن الاتهامات ضد نتنياهو تجددت من قبل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك الذي قال إن نتنياهو يسير على خطى القادة الفاشيين، مثل أدولف هتلر وموسوليني، اللذين حكما ألمانيا وإيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية

صحيفة معاريف:

نائب رئيس أركان الجيش رفض اقتراح نتنياهو بتعيينه رئيساً للموساد 

رفض نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اقتراحاً عرضه عليه مؤخراً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بأن يتولى منصب رئيس "الموساد" خلفاً لـ يوسي كوهين، الذي تنتهي ولايته في الأشهر القريبة المقبلة. وقال الناطق العسكري الأسبق للجيش الإسرائيلي، آفي بنياهو، إن هليفي تحسب من أن موافقته على تولي المنصب، سيخرجه من القيادة العسكرية، أو سيسبب له احتكاكات مع رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، أو مع نتنياهو، لذلك فضّل الاستمرار في المسار العسكري

واعتبر بنياهو أن نتنياهو أراد بهذا الاقتراح ضرب عصفورين بحجر واحد: تعيين هليفي رئيساً للموساد، وتعيين سكرتيره العسكري السابق، أيال زامير، رئيساً لأركان الجيش خلفا لـ كوخافي.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن الكشف عن اقتراح نتنياهو، يأتي في ظل الانتقادات لـ نتنياهو بسبب زيارته مدينة نيوم في السعودية ولقائه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يوم الأحد الماضي، حيث أخفى نتنياهو هذه الزيارة عن غانتس ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، والأخطر من ذلك، بنظر الإسرائيليين، أنه أخفاها عن الجيش وقائده كوخافي

صحيفة يديعوت أحرونوت:

لا يوجد ما يدعو للقلق في ضوء التعيينات التي يقوم بها بايدن في إدارته

كتب المحلل سيفر بلوتسكر، أن التعيينات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، تفيد بأنه ليس لدى نتنياهو ما يدعوه للقلق، إذ لم يتم تعيين أي شخصية سياسية ذات فكر راديكالي في فريق الرئيس، وإنما العكس هو الصحيح. فالفريق الجديد يتشكل في معظمه، إن لم يكن كله، من رفيقات ورفاق طريق بايدن، وهم سياسيون من أصحاب الخبرة، ومن الوسط المعتدل، ويمكن القول المحافظ، للحزب الديمقراطي. وهذا ينطبق على وزير الخارجية انتوني بلينكن، والمرشحة لأجهزة الاستخبارات، أبريل هاينس، ورئيس طاقم البيت الأبيض رون كلاين، ومستشار الأمن القومي جيك سليبان، ووزير الأمن الداخلي الخاندرو ميوركس. وهكذا هي بالتأكيد وزيرة المالية جينت يلين.

وتابع المحلل أنه استناداً لتركيبة الحكومة التي بدأ بايدن بتعينها، يمكن التقدير بأن ما كان في سياسة ترامب الشرق أوسطية هو ما سيكون، مع تعديلات معينة في الصياغة والأسلوب والمزاج الشخصي والتنفيذ. فرغم كل الانتقادات، يعرف رجال بايدن أن الحقائق التي ثبتتها إدارة ترامب عززت مكانة الولايات المتحدة في المنطقة. فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لم يتسبب باضطرابات مناهضة لأمريكا، ولم يعرّض الأنظمة العربية المحافظة للخطر. وخطة التسوية الإسرائيلية – الفلسطينية المسماة "صفقة القرن" وإن كانت رُدت باحتقار من القيادة الفلسطينية، لكن ليس من عموم العالم العربي الذي يتعاطى معها بجدية. ورغم أنها متحيزة جداً لصالح إسرائيل، ورغم أنها تكبح تطلعات الضم التي يتبناها اليمين الإسرائيلي، لن تلقي إدارة بايدن بها إلى سلة المهملات. كذلك، من غير المتوقع أن تعود للولايات المتحدة، بسرعة، إلى الاتفاق النووي مع إيران. فقد أوضح بايدن بأنه سيكون مستعداً للعودة إلى الاتفاق شريطة موافقة إيران على بعض التحسينات بعيدة الأثر، بما في ذلك التعهد بالتخلي عن تطوير الصواريخ ووقف دعم الإرهاب. وهذا موقف يتعين على حكومة إسرائيل أن تتعاون معه.

واعتبر المحلل أنه ليس هناك ما يؤكد نية بايدن بخصوص تقييد أيدي إسرائيل في مساعيها العسكرية لمنع الوجود الإيراني في سورية. يضاف إلى ذلك أن ترامب وفريقه وضعا صيغة سياسية جديدة كفيلة بإغراء فريق بايدن: اشتراط بيع السلاح الأمريكي المتطور للدول الإسلامية بالتطبيع مع إسرائيل، وهذا ما أدى إلى توقيع اتفاقات إبراهيم مع الإمارات والبحرين، والتسوية الدبلوماسية مع السودان، ومؤخراً ت ترتيب زيارة نتنياهو إلى السعودية. بالتالي، يمكن الافتراض أن إدارة بايدن ستستند إلى هذه الأسس أو بعضها في طريقها إلى منطقتنا، مع تعديلات في المسار.

معهد أبحاث الأمن القومي:

الواقع تغير بعد فوز بايدن وعلى اسرائيل التأقلم مع الواقع الجديد

قال المعهد، إنه يتعين على إسرائيل أن تدرك بأن الواقع قد تغير في أعقاب انتخاب جو بايدن رئيساً للولايات المتحدة، وأن تلائم سياستها مع السياسة الأميركية الآخذة بالتبلور، وكذلك مع طبيعة وطريقة أداء الرئيس والإدارة الجديدين. وتوقع المعهد في لقاء خُصص لمناقشة التبعات الاستراتيجية لفوز بايدن، بمشاركة باحثين متخصصين في السياسة الأميركية، أبرزهم السفير الأميركي السابق في إسرائيل، دان شابيرو، وخبراء استراتيجيين في الشؤون الإيرانية والعربية، معظمهم تولوا في الماضي مناصب رفيعة في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بينها شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" و"الموساد" بينهم رئيس المعهد، عاموس يدلين، أن تكون سياسة إدارة بايدن حيال عدد من القضايا، مختلفة بالكامل عن سياسة إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب

وفي ما يتعلق بسياسة إدارة بايدن المتوقعة تجاه الشرق الأوسط، ركز المعهد على ثلاث قضايا رئيسة:

 إيران، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والعلاقات الإسرائيلية – الصينية. ورجح المعهد أن تواصل إدارة بايدن سياسة أوباما وترامب، بالسعي إلى تقليص التدخل الأميركي في الشرق الأوسط. وشدد على أن بايدن ونائبته، كامالا هاريس، يوليان أهمية للعلاقات الاستراتيجية الأميركية – الإسرائيلية، بالتالي، فإن بايدن سيبقى ملتزما بالحفاظ على التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي، ولن يشترط استمرار المساعدات الأمنية بتغيير السياسة الإسرائيلية، وليس متوقعا أن ينقل السفارة الأميركية من القدس. مع ذلك، ستكون هناك اختلافات بين موقف إدارة بايدن وموقف إسرائيل في عدد من القضايا.

واعتبر المعهد، أن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى البحث عن طرق من أجل ترميم الاتفاق النووي مع ايران، إلى جانب التعهد بمنعها من حيازة سلاح نووي. لكن، ليس واضحاً كيف سيتعامل بايدن مع مطلب إيران برفع كافة العقوبات الأميركية عنها كشرط لاستئناف المفاوضات.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، لن يسارع بايدن إلى طرح مقترحات، ما لم يحصل تغير في القيادة الفلسطينية. لكن، من غير الواضح مدى الأهمية التي ستوليها إدارة بايدن لـ"صفقة القرن" أو لبنود فيها، كأساس لاستئناف العملية السياسية. مع ذلك، يتوقع أن يستمر بايدن بدفع اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، رغم توقع أن تكون إدارته أقل سخاء من إدارة ترامب في التعويض الأميركي مقابل إقامة علاقات مع إسرائيل مثل صفقة طائرات F35 للإمارات. لكن بايدن سيكون نقدياً أكثر من ترامب تجاه السعودية.

ودعا المعهد، القيادة الإسرائيلية إلى ملاءمة نفسها للواقع الجديد، وبلورة استراتيجية اتصالات جديدة مع الفريق الذي سيقود السياسة الخارجية للإدارة الجديدة. وأضاف: رغم أن بايدن يعتبر صديقاً لإسرائيل، لكن يتوقع أن تكون إدارته متشككة حيال نوايا حكومة إسرائيل، في أعقاب ترسبات من نهاية ولاية أوباما والعلاقة الحميمة بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وترامب. وهناك ثمة أهمية كبيرة لأن تصل إسرائيل إلى اللقاء مع الإدارة الجديدة بأيد نظيفة، وأهمية لاستيعاب سريع بأن الواقع تغير وأنه ينبغي تنسيق التعامل مع السياسة الأميركية، وأداء الرئيس الجديد والإدارة الجديدة.

وأوصى المعهد أن تجري إسرائيل حواراً مع إدارة بايدن بشكل سري، والامتناع عن توجيه انتقادات، وعن خطوات استفزازية، وعن الظهور كمن تحاول الالتفاف على الإدارة عن طريق الكونغرس، خاصة إذا تم الحفاظ على الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ. كذلك أوصى المعهد بألا تدخل إسرائيل في صدام مع الإدارة الجديدة حول إيران، وأن تركز على محاولة إقناعها بالحفاظ على العناصر الهامة في "صفقة القرن"، والسعي إلى عدم رفض إدارة بايدن للخطة كلها. ودعا المعهد إلى البدء فورا بتحسين علاقة الحكومة الإسرائيلية مع الحزب الديمقراطي، ومع يهود أمريكا، والمشاركة في بلورة سياسة الإدارة الجديدة مقابل إيران.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.