تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

باحثان إسرائيليان: اغتيال فخري زادة قد يكون تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وولي العهد السعودي 

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كاننتنياهو: مزيد من الدول العربية ستوقع اتفاقات سلام مع إسرائيل 

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وقّعت على عدد من اتفاقيات السلام مع دول عربية، وهناك المزيد منها سيوقع قريباً على اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل. ورحّب نتنياهو بزيارة وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني لإسرائيل، واصفاً الأيام الحالية بالرائعة، قائلاً  إن هذا هو اليوم الذي نحقق فيه السلام بفضل القرار الشجاع الذي اتخذه الملك حمد

وزير الخارجية الإسرائيلي يزور المنامة قريباً لافتتاح السفارة الاسرائيلية 

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أنه سيزور العاصمة البحرينية المنامة قريبا، لافتتاح سفارة إسرائيل هناك، ومواصلة المحادثات المثمرة. وأضاف في مؤتمر صحفي مع وزير التجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، إن هدف المحادثات هو الدفع باتجاه واقع جديد للمنطقة التي شهد صراعات عديدة

إلى ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، إن إسرائيل تتوقع تجارة غير عسكرية مع البحرين بقيمة 220 مليون دولار في العام المقبل 2021.. وقال وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن هناك فرصة ذهبية لدفع هذا التعاون قدماً، ليس في المجالات التجارية فقط، بل وفي المجالات الثقافية والرياضية والسياحية أيضاً

القناة السابعة: وصول أول سفينة من نوع "ساعر 6" إلى ميناء حيفا

وصلت مساء الأربعاء، أول سفينة حربية من طراز "ساعر6"، إلى ميناء حيفا شمال إسرائيل، لتكون الأولى من بين 4 سفن مماثلة اشترتها إسرائيل من ألمانيا. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إنه سيتم خلال الأشهر المقبلة، تسليح السفينة بأنظمة دفاعية محلية الصنع، لتصبح جاهزة للاستخدام. وأضافت المصادر أن السفينة التي تحمل اسم "ماچن"، تعتبر من أفضل السفن الحربية التي ستعزز قدرة إسرائيل على تشكيل حماية مركزية لمواردها الاقتصادية في سواحل المتوسط.

الكنيست يصوّت على حل نفسه والذهاب إلى الانتخابات  

صوّت الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، لصالح مشروع قانون، حلّ نفسه، والتوجّه إلى انتخابات مبكرة. وما زال يتعين التصويت على مشروع القانون بثلاث قراءات، قبل أن يصبح قانوناً ناجزاً. وصوّت لصالح مشروع القانون 61 عضو كنيست، وعارضه 54، من أصل 120 عضواً. وبرز تصويت وزير الحرب رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس لصالح مشروع القانون، وهو ما استهجنه حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو

وردا على مشروع القانون، قال عضو الكنيست من حزب "الليكود" دافيد أمسالم: رغم أن وضعنا في الاستطلاعات ممتاز، فإننا نعارض حالياً الذهاب الى صناديق الاقتراع.  

صحيفة معاريف: "الليكود" يتقدم في الاستطلاعات بـ 29 مقعدا في الكنيست

أظهر استطلاع للرأي أن حزب "الليكود" سيحصل في انتخابات جديدة على 29 مقعداً، مقابل 23 مقعداً لتحالف "يمينا" و 18 مقعداً لحزب "يوجد مستقبل" والقائمة العربية 12 مقعداً، و"أزرق-أبيض" 10 مقاعد، و"شاس" 8 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، وميرتس 5 مقاعد. وأعرب 48% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن جر إسرائيل إلى الانتخابات المبكرة.

موقع "والا":  الجيش الإسرائيلي يسعى للحفاظ على الردع مع غزة 

قال المحلل أمير بوحبوط، إن الجيش الإسرائيلي لن يغيّر سياسته تجاه قطاع غزة، وسيسعى للحفاظ على الردع من خلال الحفاظ على واقع تكون فيه حركة حماس ضعيفة وملجومة. وأضاف، إن فريق إدارة بايدن يثير الكثير من الأفكار والقلق لدى صناع القرار في  إسرائيل، حيث لا تستبعد تقديرات جهاز الأمن اشتعال الوضع مع القطاع، الذي يمكن أن يحدث نتيجة سوء تفاهم بين الجانبين.

ونقل المحلل عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قوله في مداولات مغلقة، إن التفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية، هي سقف زجاجي، مضيفاً، إن التعامل مع إيران أهم من التعامل مع الفصائل الفلسطينية، ولذلك، يوجه الجيش الإسرائيلي ضربات لحماس بين حين وآخر، من أجل إدخال الحركة إلى الإطار الذي تمليه الحكومة الإسرائيلية والحفاظ على التفاهمات لفترة أطول

وأوضح المحلل أن التعليمات التي يوجهها كوخافي تقول إن المصلحة الأولى لإسرائيل هي إرجاء مواجهة في قطاع غزة بقدر الإمكان، والثانية هي الفصل بين غزة والضفة كي لا تكون انعكاسات مباشرة وغير مباشرة لغزة على الضفة. وهناك ثمة مصلحة أخرى تقضي بالحفاظ على حكم فعّال في قطاع غزة وملجوم ولاجم للفصائل والشارع مثلما يحدث اليوم تماماً، إلى جانب منع أزمة إنسانية، ومنع تعاظم قوة حماس

وفيما يتعلق باستمرار الانقسام بين غزة ورام الله، أشار بوحبوط إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تشكل حماس حكماً جذاباً لأبناء شعبها، كي لا يتزايد التأييد لها. كما تفضل الحكومة الإسرائيلية أن يستوعب الجمهور الفلسطيني أن حكم حماس في غزة، فاشل

معهد أبحاث الأمن القوميرد فعل إيران على اغتيال فخري زادة قد يكون قوياً  

قال تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، حقق إحدى غاياته الاستراتيجية، وهي استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكن رد الفعل الإيراني على الاغتيال لم يتضح بعد، وقد يكون قوياً. وأضاف التقرير، الذي أعده رئيس المعهد، عاموس يدلين، والباحث أساف أوريون، أن ثمة غايتين أخريين للاغتيال، هما وضع مصاعب أمام عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي، والتسبب بتصعيد ينتهي بهجوم أميركي ضد المواقع النووية الإيرانية، لكن هذا احتمال ضئيل. وتحقيق هاتين الغايتين بتوقف على رد الفعل الإيراني، وفي جميع الحالات فإن احتمال تحققهما ضئيل

وأضاف التقرير أنه لا ينبغي الاستنتاج بأنه تم خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لإسرائيل، ولقاء بنيامين نتنياهو مع ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، بحضور بومبيو، أنه جرى تنسيق الاغتيال بين هذه الأطراف. ومن المرجح جداً أن إسرائيل لم تفاجئ الإدارة الأميركية، بل أنها حصلت على مباركتها

ورأى التقرير، أن استهداف جهود إيران للتسلح بالسلاح النووي، لا يتمثل بفقدان المعرفة العلمية بالضرورة، وإنما بفقدان قيادة المشروع و الخبرة الإدارية المقربة من المستوى السياسي الأعلى في إيران، وهذه هي سمات فخري زادة البارزة. وربما سيطيل رحيله مدة تقدم إيران نحو سلاح نووي، عندما تقرر , و مع ذلك، فإنه لن يكون لاغتيال زادة مفعول رادع تجاه علماء آخرين في البرنامج النووي في الحاضر والمستقبل

وأشار التقرير إلى أنه من الواضح أن سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب في الفترة المتبقية لولايته، على إيران، لن تثمر عن إنجاز سياسي حقيقي باستثناء زيادة العبء الاقتصادي على النظام الإيراني. ولذلك، فإن اغتيال فخري زادة قد ينضم إلى الضغوط والعقوبات الأميركية، وربما وضع شروطاً أمام إدارة بايدن عندما تستأنف الاتصالات مع إيران.  

وجاء في التقرير، أن نتنياهو عازم على استغلال بقية ولاية ترامب من أجل دفع الإنجازات الأخيرة تحت رعايته، حتى لو كلّف ذلك بدء العلاقات مع إدارة بادين، بنفور. واعترف التقرير ضمناً بمسؤولية إسرائيل عن الاغتيال، قائلاً إنه تم توقيت الاغتيال، بهدف استغلال دعم الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، لوضع حواجز أمام إدارة بايدن، والتأثير على حيز مناورتها، وتقليص مخاطر رد هجومي إيراني كبير في الفترة القريبة، بسبب خوف إيران من رد فعل هجومي كبير من جانب إدارة ترامب، ولرغبة إيران بتسهيل استئناف الاتصالات مع إدارة بايدن. ولم يستبعد التقرير إمكانية أن تقرر إيران استهداف شخصيات أو أهداف في إسرائيل والعالم، بسبب القيود على قدرتها لاستهداف الأراضي الإسرائيلية من لبنان وسورية والعراق واليمن، وعواقب ذلك.  

باحثان إسرائيليان: اغتيال فخري زادة قد يكون تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وولي العهد السعودي 

تناول تقرير أعده الباحثان شلومو بروم والدبلوماسي شمعون شطاين، عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، من حيث معادلة الفائدة والأثمان، مشيراً إلى أن هناك شك، لجهة ما إذا كان الميزان إيجابياً، وأن الاغتيال يخدم بقدر كبير غاية استهداف البرنامج النووي الإيراني وإبطائه. ورأى بروم وشطاين، أنه إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن اغتيال فخري زادة، فإن القرار بتنفيذه اتخذ، على ما يبدو، بالتنسيق مع إدارة ترامب ومصادقتها قبل شهرين من نهاية ولايتها. ويمكن الافتراض أن التنسيق تم خلال زيارة بومبيو الأخيرة لإسرائيل، وربما جرى تنسيق معين مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أيضاً. وشدد الباحثان على ضرورة التنسيق والمصادقة الأمريكية، لأن الولايات المتحدة ودول الخليج قد تدفع جزءاً من أثمان رد الفعل الإيراني المتوقع. وأكد بروم وشطاين أن هذه الاغتيالات لم تمس غالباً بالقدرات الإيرانية لفترة طويلة، وأحيانا حدث العكس، إذا يصعب الإشارة إلى إنجازات تتجاوز المستوى التكتيكي ولفترة محدودة. بمعنى أن حملة الاغتيالات ربما تسببت بإبطاء ملحوظ للبرنامج النووي الإيراني، أو ردعت علماء نوويين إيرانيين من العمل في البرنامج النووي.  

وحول الأثمان السياسية للاغتيال، يتوقع أن تكون مرتفعة جداً، ومرتفعة أكثر إذا أدى الاغتيال إلى تورط الولايات المتحدة بحرب في المنطقة، رغم أن احتمالاتها ليست مرتفعة. ورغم أن التنديدات الدولية الشديدة كانت متوقعة، لكن التنديدات الشديدة في الولايات المتحدة ولهجتها المتشددة من جانب مسؤولين مقربين من الحزب الديمقراطي، كانت غير مسبوقة. فقد جرى تصوير إسرائيل كدولة مجرمة وإرهابية، وهذا يضر بصورة إسرائيل الدولية.  

وحذّر الباحثان، من رد فعل إيراني متوقع، قائلين، إنه إذا كان قتل علماء نوويين إيرانيين شرعياً، فإن قتل علماء نوويين إسرائيليين وأمثالهم، يعتبر بالنسبة لقسم كبير من العالم، شرعياً. وحتى إذا لم ترد إيران حالياً، يصعب توقع أن تتنازل عن رد فعل ضد إسرائيل.

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.