محطة أخبار سورية
أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تلتزم الحيادية والاستقلالية في عملها لاسيما في الشأن الصحي معربا عن قلقه للضرر الذي يتعرض له القطاع الصحي في سورية وعدم احترام المنشآت الصحية ومنظومات الإسعاف والعاملين فيها بهذه الأوقات.
وبين مورير أن اللجنة ستقدم ما بوسعها لدعم المجال الصحي الذي يعتبر من أهم مهامها في سورية إضافة الى الحماية وتقديم مساعدات الغذاء وغيرها من الاحتياجات الإنسانية مؤكدا أهمية إيصال المساعدات لجميع أنحاء سورية وتمكين الجميع من الاستفادة منها عبر التعاون مع الجمعيات الأهلية. ونوه مورير بالتزام القيادة والجهات المعنية السورية بتسهيل الاجراءات وتبسيطها لإيصال المساعدات من دواء واحتياجات صحية وتجهيزات طبية متوقعا زيادة حجم هذه المساعدات في الأيام والأشهر القادمة معتبرا أن سلامة العاملين في المساعدات الإنسانية مصدر اهتمام اللجنة والوزارة.
وأعرب عن رغبته بتمكين اللجنة من تأسيس وإنشاء عيادات ومؤسسات لتقديم خدمات طبية للسوريين معتبرا أن إقناع جميع الأطراف بضرورة حصول كل السوريين على الدواء والماء والغذاء هو مصلحة مشتركة.
واقترح مورير إرسال أطباء مختصين من اللجنة ضمن عيادات جراحية متنقلة للمساهمة بالأعمال الطبية المعقدة ودعم جهود الأطباء السوريين لاسيما في ظل الاحتياجات الصحية المتزايدة.
من جانبه أعرب الدكتور عبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري عن استعداد المنظمة لتقديم الدعم الكامل للقطاع الصحي لاسيما في إيصال المساعدات للمناطق غير الآمنة والتي قد لا تتمكن الوزارة من الوصول إليها مبينا أن المنظمة وبالإضافة للعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف أقامت 10 نقاط طبية خلال الأشهر الماضية منها في المعضمية وحرستا والقابون وتعمل الآن على تأسيس نقاط في الضمير والكسوة.
