تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صادراتنا ستزداد وعجز الميزان التجاري سينخفض

محطة أخبار سورية

أشارت دراسة أعدتها هيئة تنمية وترويج الصادرات إلى أن حجم الدعم المطلوب للصادرات يبلغ 17 ملياراً و379 مليون ليرة في عام 2010 ويرتفع الدعم المطلوب في عام 2011 إلى 18 ملياراً و16 مليوناً و900 ألف ليرة سورية.

وفي عام 2012 يبلغ حجم الدعم المطلوب 19 ملياراً و819 مليون ليرة وفي عام 2013 يصل مبلغ الدعم المطلوب إلى 21 ملياراً و800 مليون ليرة سورية. ‏

أما عام 2014 فقدر حجم الدعم الذي تحتاجه الصادرات بـ 23 ملياراً و980 مليون ليرة وفي نهاية السنوات التي تتضمنها الدراسة أي في عام 2015 يصل حجم الدعم المطلوب إلى 26 ملياراً و379 مليون ليرة. ‏

وتوقعت الدراسة أن التصدير سوف يرتفع من 720 مليار ليرة عام 2009 إلى 936 مليار ليرة عام 2010 إلى 1.132.560 مليار ليرة عام 2011 وليبلغ 1.370.398 مليار ليرة عام 2012 وليرتفع إلى 1.658.181 مليار ليرة في 2013 أما في 2014 فتوقعت الدراسة أن تصل صادراتنا إلى 2.006.399 مليار ليرة وفي 2015 إلى 2.427.743 مليار ليرة سورية. ‏

لكن حسب الدراسة فإن مستورداتنا أيضاً ستزداد من 850 مليار ليرة عام 2009 إلى 1.003.00 مليار ليرة عام 2010 لتصل إلى 1.193.570 عام 2011 وإلى 1.420.348 عام 2012, أما عام 2013 فإن مستورداتنا ستبلغ 1.690.214 مليار ليرة وفي 2014 ستصل المستوردات إلى 2.011.355 مليار ليرة أما في 2015 ستصبح حجوم مستورداتنا 2.393.513 مليار ليرة سورية. ‏

ومع ذلك سوف ينخفض العجز التجاري حسب الدراسة ذاتها من 130 ملياراً عام 2009 إلى 67 مليار ليرة في 2010 أما في 2011 سينخفض العجز إلى 61 ملياراً و10 ملايين وفي 2012 سيصل العجز حوالي 32 ملياراً وفي 2014 يتوقع أن ينخفض حجم العجز إلى 4 مليارات و956 مليون ليرة سورية.. أما في عام 2015 فسيتحول الميزان التجاري إلى ميزان رابح بقيمة 34 مليار و230 مليون ليرة سورية. ‏

السيد حسام اليوسف مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أشار إلى أن الدراسة أولية وتنتظر الدعم وتوقع أن تصل الصادرات السورية في عام 2010 إلى مبلغ 800 مليار ليرة سورية حتى بدون دعم وحسب الدراسة نفسها فإن السيناريو الاستمراري بلا دعم للصادرات سوف يؤدي إلى انخفاض الصادرات بالإضافة على انخفاض الواردات وسيزداد العجز التجاري إلى حوالى 500 مليار ليرة في عام 2015. ‏

 

 

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.