قناة كان: نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن العودة إلى الاتفاق النووي تمهد الطريق أمام إيران لامتلاك ترسانة نووية. وجاء في بيان لمكتب نتنياهو، أن إسرائيل تتمسك بالتزامها بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وموقفها من الاتفاق النووي لم يتغير. وأضاف البيان، أن إسرائيل تؤمن بأن العودة إلى الاتفاقية السابقة ستمهد فقط الطريق أمام إيران نحو امتلاك ترسانة نووية . وأشار البيان إلى أن إسرائيل تجري حواراً متواصلا مع الولايات المتحدة بهذا الشأن.
صحيفة هآرتس: غالبية الشبان اليهود يكرهون العرب ويؤيدون سلب حقوقهم
أظهر استطلاع للرأي، أجرته الجامعة العبرية، أن أغلبية الشبان اليهود من العلمانيين والمتدنيين يكرهون العرب في إسرائيل. وبحسب الاستطلاع، فإن 68% من الشبان اليهود العلمانيين والمتدينين، و66% من الحريديم، يكرهون العرب في إسرائيل، ويؤيدون سلب حقوقهم، بما في ذلك حق التصويت للكنيست. كما أعرب غالبية الشبان اليهود عن معارضتهم منح العرب الوسائل اللازمة من أجل مواجهة كورونا.
صحيفة يديعوت أحرونوت: رئيس سابق للـ "الشاباك" يتنبأ بزوال إسرائيل بعد ربع قرن
حذّر الرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، يوفال ديسكين، من مخاطر على استمرار وجود إسرائيل كدولة، بعد ربع قرن، قائلاً إن ذلك لن يكون من خلال حرب وإنما بسبب عوامل داخلية. ووصف ديسكين، الأزمة السياسية في إسرائيل وعدم القدرة على تشكيل حكومة مستقرة بأنه استعراض سياسي رخيص، يحل محل مواجهة القضايا الاستراتيجية – الوجودية، التي جسدت أزمة كورونا مدى حدتها. وتساءل قائلاً: هل دولة إسرائيل لديها التكافل الاجتماعي، والمناعة الاقتصادية والقوة العسكرية – الأمنية التي تضمن استمرار وجودها بعد جيل واحد..؟.
وأضاف ديسكين: أنا لا أتحدث عن التهديد النووي الإيراني، وصواريخ حزب الله أو الإسلام السلفي المتطرف، وإنما أتحدث عن التحولات الديمغرافية، الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تغيّر جوهر الدول ومن شأنها تشكيل خطر على وجودها بعد جيل واحد.
ورأى ديسكين، أن الانشقاق بين الإسرائيليين، يتعمق، بينما أصبح الشرخ بين اليمين واليسار، عاملاً مركزياً أكثر من الشرخ بين اليهود والعرب، كما أن انعدام الثقة بمؤسسات الحكم المركزية يتعاظم، والفساد مستفحل في أجهزة الحكم المحلية والقطرية، والتضامن الاجتماعي متدن للغاية، وقيادتنا تفتقر إلى قدوة شخصية، وقيم الكثيرين منا هي ثمرة العقلية المحمومة لفكر رئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست، ميكي زوهار، بالتالي يتضح أن المجلس الإقليمي الذي يسمى "دولة إسرائيل" غير قادر على حكم مناطق كثيرة في مناطقه السيادية، سواء في النقب أو الجليل أو القدس أو "بني براك" المدينة الحريدية.
وأشار ديسكين إلى أنه بموجب حقائق ومعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، سنكتشف سريعاً أنه بعد 40 عاماً سيكون نصف مواطني إسرائيل حريديين وعرب. وهناك ثمة أهمية كي ندرك ما هو المشترك بين هذين المجتمعين اليوم، ولماذا سيرسم مستقبلهما صورة الدولة ويؤثر على قدرتها على الوجود بعد 30 أو 40 عاما.
كما أشار ديسكين إلى أن أجنحة متطرفة في المجتمع الحريدي، توغلت إلى هذا الفراغ، وهي التي تقرر الأجندة في الشارع الحريدي. كما دخلت منظمات إجرامية عنيفة إلى الفراغ السلطوي في المجتمع العربي، تعمل على تنغيص حياة السكان وجباية الأتاوة من كل من يمكن ابتزازه، كما تقوم يسفك دماء كثيرة في شوارع المدن والقرى. واللافت أن الحكومات الإسرائيلية، وبضمنها حكومة نتنياهو، تضخ ميزانيات لا يستهان بها إلى هاتين المجموعتين، لاعتبارات سياسية أحياناً ولأسباب أخرى أيضاً. ولذلك، لا تصل هذه الأموال إلى الأماكن الصحيحة، والوضع يزداد خطورة. وإذا لم تقم حكومات إسرائيل القادمة بخطوات ملموسة لتغير هذه الاتجاهات، فإن تبعاتها ستكون هدامة للمجتمع والدولة.
وختم ديسكين قائلاً: لا حاجة لأن يكون المرء خبيراً كي يدرك أن المجتمع الإسرائيلي لن يتمكن من الصمود اقتصادياً واجتماعياً، وكذلك أمنياً في هذا الوضع. والأخطر من ذلك، أن الكثيرين سيفضلون العيش في أماكن أخرى في العالم وليس في دولة تنعدم فيها المساواة و تقاسم العبء. كذلك، بات واضحاً للكثيرين بيننا، أنه إذا لم نتدارك الوضع، الآن، فإننا سنفقد وقتاً ثميناً، وربما نفقد دولتنا بعد ربع قرن.
ترجمة: غسان محمد
