أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تقترح إدراج الأسلحة فرط الصوتية على معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم تمديدها مؤخرا.
وقال لافروف في تصريح لقناة "إر بي كا" الروسية، تعليقا على الموضوع: "أعلنا عن ذلك في العام الماضي، وقلنا إنه يجب وضع تلك الأسلحة في الحسبان. وبعض الأسلحة غير خاضعة لسريان المعاهدة لأنها تعمل على أساس مبادئ أخرى بسبب مواصفاتها الفيزيائية".
وأعاد إلى الأذهان أنه منذ عقد معاهدة "ستارت-3" في عام 2010، طورت الولايات المتحدة أسلحة جديدة لا تشملها المعاهدة.
وأضاف الوزير الروسي أن "الأسلحة فرط الصوتية مشمولة بمعاهدة "ستارت-3" جزئيا، إذا كان الحديث عن صواريخ بالستية".
وتابع قائلا: "يجب الآن إدراج هذه الأنواع من الأسلحة على المعاهدة للسنوات الخمس المقبلة وسنرى كيف ستنفذ عملية التحقق. وبعض الأسلحة غير خاضعة لهذه المعاهدة".
وأشار إلى أن "لدى الأمريكيين نظاما جديدا، متمثلا بنظرية الضربة العالمية الشاملة، وهي غير نووية على فكرة. واقترحنا طرح جميع المواضيع التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي والمصالح المشروعة للطرفين المتفاوضين بدون استثناء، على المناقشة".
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة مددتا معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية في يناير الماضي لمدة 5 سنوات دون إضافة أي تعديلات عليها.
