تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "والا": وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: حل الدولتين هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل إسرائيل 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

موقع "والا": وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: حل الدولتين هو الطريق الأمثل لضمان مستقبل إسرائيل 

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ترى أن حل الدولتين هو الطريق الأمثل لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، تعيش بسلام إلى جانب دولة فلسطينية. 

وقالت مصادر إسرائيلية، إن بلينكن وأشكنازي بحثا التحديات الإقليمية وضرورة استمرار التعاون في مواجهتها. كما أكد بلينكن، التزام الولايات المتحدة بالعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لإسرائيل والفلسطينيين وللشرق الأوسط. كذلك، جدد الوزير الأمريكي التزام بلاده بمعارضة المعاملة أحادية الجانب وغير المنطقية لإسرائيل، على الساحة الدولية، وأكد على الصداقة القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والعمل معا على مواجهة التحديات.  

وطالب بلينكن، إسرائيل بضرورة التعاون مع الجانب الفلسطيني في مكافحة جائحة كورونا، لا سيما فيما يتعلق بتقديم ونقل اللقاحات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح أن إدارة بايدن تعتقد أن الكفاح المشترك ضد كورونا يمكن أن يكون أساسا لتحسين العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن بإمكان إسرائيل زيادة مساعدتها للفلسطينيين لمكافحة الجائحة.

ضباط سابقون في الجيش الإسرائيلي يطالبون غانتس بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة

بعث 130 ضابطاً سابقاً في الجيش الإسرائيلي، رسالة لوزير الحرب بيني غانتس، طالبوه فيها بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة. وحملت الرسالة تواقيع كل من وزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، والرئيس الأسبق لجهاز الأمن العام "الشاباك" كرمي غيلون، ورئيس "الموساد" الأسبق داني ياتوم، وعوزي آراد، أحد مسؤولي الموساد السابقين.

وجاء في الرسالة أنه حان الوقت كي يتخذ غانتس قراراً قيادياً أخيراً، بإعلانه الانسحاب من هذا السباق الخطير الذي سينتهي دون اجتياز نسبة الحسم، وسيبقيه خارج الكنيست، لذلك يجب عليه ألّا يتسبب بإضاعة الأصوات من أجل معسكر التغيير، لأن إسرائيل مجروحة، وتغرق، ويجب عليه أن يضع إسرائيل أولا في حساباته السياسية.  

نتنياهو يفضّل نهجاً امريكياً مختلفا تجاه إيران

قالت مصادر إسرائيلية مطلعة على النقاشات التي جرت أول أمس، بشأن استعداد الإدارة الأمريكية للتفاوض مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيد نهجاً معاكساً للإدارة الأمريكية، بدل العودة إلى الاتفاق النووي. وأشارت المصادر إلى أن السؤال الرئيسي المطروح على الطاولة هو كيف يجب أن تتصرف إسرائيل في الأشهر المقبلة، وما إذا كان يجب دعم الموقف الأمريكي الذي يتحدث عن العودة إلى الاتفاق النووي، أو التوصل إلى صفقة محسنة، تشمل برنامج الصواريخ الإيراني، والنشاطات الإقليمية الإيرانية، أو رسم خط أحمر لطهران في حالة العودة الأمريكية إلى الاتفاق النووي.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فقد وضع نتنياهو خطاً أحمر، مقابل موقف غانتس وأشكنازي، اللذين يعتقدان أن هناك إمكانية لمحاولة فتح لنقاش مع الأمريكيين من أجل تحقيق نتيجة أفضل. كما يعتقد رئيس الأركان، أنه من المجدي والمرغوب التوصل إلى اتفاق نووي أفضل.

وقالت المصادر إن إسرائيل كثفت في الأسابيع الأخيرة، ضغوطها على الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي - فرنسا وألمانيا وبريطانيا – مستبقة احتمال استئناف المفاوضات مع إيران، وذلك بهدف محاولة منع هذه الدول من العودة إلى الاتفاقية النووية القديمة، وإضافة بنود ومتطلبات إضافية إلى أي اتفاقية يتم توقيعها مع إيران، عندما تبدأ المفاوضات. وقالت المصادر، إن سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة وواشنطن، جلعاد أردان، قال إن اسرائيل تجري حواراً شاملاً مع الدول الموقعة على الاتفاق، وتأمل أن تصغي لموقفها، وتعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي القديم لعام 2015 ، الذي يمهد الطريق امام إيران للوصول إلى ترسانة ذرية، سيكون خطأً فادحاً.

موقع "والا": نتنياهو يشكّل طاقماً خاصاً لبلورة استراتيجية خاصة تجاه الاتفاق النووي الإيراني 

قالت مصادر إسرائيلية، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، استقطب إلى جانبه، شخصيتين من معسكر المتشددين، في ما يتعلق بالشأن النووي الإيراني، وقام بضمهما إلى الطاقم الذي شكّله لبلورة السياسة الإسرائيلية تجاه الاتفاق مع إيران، والاستراتيجية التي تعتزم إسرائيل انتهاجها مع الإدارة الأميركية في هذا الشأن.

وأشار تقرير للمحلل السياسي في موقع "والا" باراك رافيد، إلى أن نتنياهو أشرك في المداولات الجنرال في قوات الاحتياط يعكوف عميدور، والقائد العسكري يعكوف نيغل، المعروفين بقربهما من نتنياهو وتوافق تقديراتهما مع رؤيته وموقفه من الموضوع الإيراني.

ونقل رافيد عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن عميدرور ونيغل شاركا في المداولات التي أجراها نتنياهو أمس الاثنين، حول استعدادات إسرائيل لاستئناف الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران في الشأن النووي الإيراني، وشارك فيها وزير الحرب بيني غانتس، والخارجية، غابي أشكنازي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس "الموساد"، يوسي كوهين، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن، جلعاد إردان، ومسؤولون آخرون. وأوضح رافيد، أن السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، رون ديرمر، سينضم إلى الفريق كمستشار من الخارج، فور عودته المرتقبة من الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، فيما سينضم عميدرور ونيغل إلى الفريق، كمستشارين. 

وقال المراسل رافيد، إن عميدرور ونيغل يتبنيان مواقف متشددة في ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، وسبق لـ عميدرور أن عمل كمستشار للأمن القومي لدى نتنياهو عندما بدأت المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة سلطنة عُمان. وفي ذلك الوقت، دخل عميدرور في صدامات متكررة مع مستشارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، لشؤون الأمن القومي، سوزان رايس، واتهمها بالعمل من وراء ظهر إسرائيل، وعدم اطلاعها على المحادثات مع الإيرانيين. بدوره، عمل نيغل مستشاراً للأمن القومي في مكتب نتنياهو في الفترة بين عامي 2013 و2015، خلال المحادثات بين إيران والدول الكبرى والتي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015. وترأس نيغل الفريق الذي مثّل إسرائيل في المحادثات مع الدول الموقعة على الاتفاق - ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة- والتي تركزت على مضمون الاتفاقية والتحفظات التي أبدتها إسرائيل على بنودها. كما واصل نيغل تقديم المشورة لنتنياهو في ما يتعلق بالشأن الإيراني حتى بعد أن ترك منصبه في مكتب رئيس الحكومة، إذ انخرط في الاستعدادات لكشف نتنياهو عندما قال إنه الأرشيف النووي الإيراني، في نيسان 2018.

وأشار المراسل رافيد إلى أن المسؤولين رفيعي المستوى شاركا في المداولات التي أجراها نتنياهو أمس، واقترحا بدء مفاوضات هادئة ومهنية مع إدارة بايدن في محاولة لإقناعه بعدم العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 وصياغة اتفاق محسّن بدلاً من ذلك. ورأى المسؤولون، أنه يفضل تجنب الدخول في مواجهة علنية مع الولايات المتحدة حول النووي الإيراني في هذه المرحلة، واقترحوا أن يقود مساعي التنسيق الإسرائيلية مع الجانب الأميركي، مستشار الأمن القومي في مكتب نتنياهو، مئير بن شبات. وهو التوجه الذي حظي بدعم رئيس الأركان، أفيف كوخافي، ورئيس "الموساد"، يوسي كوهين. فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى شارك في الاجتماع أن المداولات أكدت على عدم التنازل عن موقف إسرائيل الذي يعارض العودة إلى الاتفاق النووي، والعمل مع الإدارة الأمريكية والدخول في نقاش بنّاء وليس في مواجهة مباشرة.

                     ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.