تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: إلغاء الانتخابات الفلسطينية أثبت أن عباس أقرب إلى مصالح إسرائيل من قربه إلى الجمهور الفلسطيني  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: محاولات نتنياهو لتشكيل الحكومة وصلت إلى طريق مسدود 

قالت مصادر مطلعة، إن التقديرات تشير إلى أن المفاوضات التي يجريها بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة، وصلت طريق مسدود، في ظل توقعات بأن يطلب من الرئيس رؤوفين ريفلين، تمديد تفويضه بتشكيل حكومة. 

وقال قيادي في حزب "الليكود" إن الحزب يشهد حالة ارتباك حيال طلب تمديد المهلة التي تنتهي منتصف ليلة الثلاثاء القادم. وأوضح القيادي أن الارتباك في "الليكود" ينبع من عدم إعلان رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، عن موقفه بصورة نهائية، وما إذا كان سينضم إلى حكومة يشكلها نتنياهو، أم أنه سيواصل المفاوضات في محاولة لتشكيل حكومة في المعسكر المناوئ. بالتالي، في حال قرر نتنياهو طلب تمديد المهلة، سيتعين عليه إقناع ريفلين بوجود احتمال قوي لتشكيل حكومة، مثل أن يعلن بينيت أنه سينضم إليه. 

القناة 12: غانتس يستبعد الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو 

من جانبه، استبعد رئيس حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، إمكانية الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، قائلاً إن بابه مُغلق بشكل تام أمام نتنياهو، مؤكداً إنه ملتزم فقط بالتعاون مع كتلة التغيير.  

في المقابل، قالت مصادر إسرائيلية إن رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت ينتهز الفرصة لمواصلة حشد دعم قادة حزبه، الذي يعتبر بالنسبة له الورقة الأساس في حالة فشل نتنياهو في تشكيل الحكومة.  

صحيفة معاريف: مُعلّق إسرائيلي: كثيرون في الليكود يقولون إن نتنياهو يجب أن يرحل  

وفي السياق ذاته ، قال المُعلّق أمنون أبراموفيتش، إن كثيرين في حزب "الليكود" يرون أن نتنياهو يجب أن يرحل، لكن أحداً لا يجرؤ على قول ذلك علناً. وأضاف، إن نتنياهو يتولى رئاسة الوزراء منذ 15 عاما ويريد أربعة أعوام إضافية، وهذا وضع غير صحي. وأشار إلى أن نتنياهو أُعطي ما يكفي من الفرص، وينبغي نقل التفويض إلى شخص آخر.  

القناة 13: بايدن أبدى تعاطفه مع المخاوف الإسرائيلية من الاتفاق النووي مع إيران  

ذكر المراسل العسكري، ألون بن دافيد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أصغى خلال استقباله رئيس "الموساد" يوسي كوهين، وأبدى تعاطفه مع المخاوف الإسرائيلية، من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، لكنه أعطى انطباعاً بأنه عازم على العودة إلى الاتفاق، كنقطة انطلاق، على أن يتم العمل على تحسينه لاحقاً. 

موقع "والا":  رئيس "الموساد" كرّر أمام بايدن الموقف الإسرائيلي المعارض للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران 

وعلى صلة بالمحادثات التي أجرتها وفود أمنية إسرائيلة في الولايات المتحدة، ذكر المراسل السياسي، باراك رافيد، أن رئيس "الموساد" يوسي كوهين، كرّر أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، اعتقاد إسرائيل بأن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، دون تغيير، سيكون خطوة خاطئة. 

ونقل المراسل عن مصدر إسرائيلي رفيع مطّلع على اللقاء قوله، إن بايدن قال لـ كوهين إنه سعيد بالاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من الموضوع، لكنه شدّد على أن الطريق لا تزال طويلة حتى الوصول إلى اتفاق. 

صحيفة "إسرائيل اليوم": الاستعداد لليوم التالي للاتفاق مع إيران 

بدوره، كتب البروفيسور ايال زيسر، أن الخطاب الأول للرئيس الأمريكي جو بايدن، بمناسبة مرور 100 يوم على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، كان خطاباً عالمياً، وكل من سمع الخطاب، في طهران وعواصم المنطقة الأخرى، فهم الرسالة، التي تقول إن الشرق الأوسط ليس على أجندة الإدارة الأمريكية المصممة على اعتماد الطرق الدبلوماسية، لإزالة آخر المشاكل المتبقية على الطاولة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.

وتساءل زيسر عن موقف حلفاء واشنطن في المنطقة، وخاصة السعودية، التي تحاول شق طريقها إلى طهران، لاستئناف الحوار بين البلدين، رغم شكوكها ومخاوفها، واضعة في الاعتبار أنه ليس أمامها في ظل غياب الحليف المصمم على مواجهة طهران، من خيار سوى ابتلاع الضفادع التي تغذيها إيران. 

ورأى زيسر، أن المفارقة هي أنه عندما تكون إيران في وضع ضعيف، في مواجهة الضغوط الاقتصادية الأمريكية، وبسبب الضربات التي وجهتها إسرائيل لها، تُمد لها اليد التي تسمح لها بالنهوض.  

وختم زيسر قائلاً: بالنسبة لإسرائيل، فإنها تستعد لليوم التالي بعد الاتفاق النووي، ومن موقع أفضل بكثير، خصوصاً في ظل توثيق العلاقات مع أذربيجان، جارة إيران في الشمال. وهذه العلاقات لها أهمية إستراتيجية، كونها مع دولة تتبنى موقفاً مخالفاً للتصور الإيراني. 

صحيفة هآرتس: إلغاء الانتخابات الفلسطينية أثبت أن عباس أقرب إلى مصالح إسرائيل من قربه إلى الجمهور الفلسطيني  

رأت الكاتبة المختصة بالشؤون العربية، عميرة هاس، أن تأجيل الانتخابات الفلسطينية، أثبت أن رئيس السلطة محمود عباس والمقربين القلائل منه في فتح، مخلصون للمصلحة الإسرائيلية بالحفاظ على الوضع القائم ومنع أي هزات وتغييرات، أكثر من إخلاصهم للجمهور الفلسطيني، وقد أظهروا أن معارضة إسرائيل للانتخابات الفلسطينية تتقدم على موقف شعبهم المتلهف للعملية الديمقراطية. وأضافت هاس، إن الوضع القائم، يتغير في غير صالح الفلسطينيين، ولصالح سيطرة إسرائيل على بيوتهم وأراضيهم.

وقالت هاس، إن تمسك قيادة فتح والسلطة باتفاقات أوسلو، وخاصة التنسيق الأمني مع إسرائيل، يحافظ على استقرار معين في المنطقة، ويعني بشكل آخر أهمية أمن إسرائيل على حساب أمن الفلسطينيين وحقوقهم. وأكدت الكاتبة أن الانتخابات الفلسطينية سيئة لإسرائيل وللطبقة الفلسطينية الحاكمة. 

موقع "والا": مصادر عسكرية إسرائيلية تتوقع ازدياد التوتر في الضفة الغربية

نقل المراسل العسكري أمير بوحبوط عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن التحدي سيزداد خلال الأسابيع القادمة، وأن تقديرات الجيش تشير إلى أن التوتر قد يتعاظم والعمليات في الضفة الغربية، بدءاً من يوم الجمعة القادم، الجمعة الأخيرة في شهر رمضان، كما أن يوم الإثنين القادم، وهو ذكرى احتلال شرقي القدس، قد يكون أكثر توتراً من الأعوام الماضية، بالإضافة إلى إلغاء الانتخابات الفلسطينية.

وأشار المراسل إلى أن رئيس الأركان أفيف كوخافي سيجري تقييماً أمنياً أسبوعياً للوضع مع وزير الحرب بني غانتس، قبل بدء التدريبات العسكرية الكبيرة يوم الأحد المقبل.

مركز القدس للدراسات: الخطر على إسرائيل : مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة 

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن الفريق المشترك الذي أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عن تشكيله للتعامل مع تهديد الصواريخ الدقيقة والطائرات بدون طيار الإيرانية والجهات التابعة لها في الشرق الأوسط- حزب الله في لبنان والحوثيون في اليمن، يعد تفاهماً مهماً للغاية، يؤكد أن  الأمريكيين قلقون للغاية من القدرات الصاروخية الدقيقة وقدرات الطائرات بدون طيار بعيدة المدى لدى الحوثيين. 

ونقل المحلل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن اقتحام صاروخ / SA 5 / السوري للأجواء الإسرائيلية ووصوله إلى منطقة ديمونا، الأسبوع الماضي، زاد من خطر التهديد الصاروخي الإيراني لإسرائيل، وأضاء ضوءاً أحمر في إسرائيل في كل ما يتعلق بقدرتها العملياتية على اعتراض مئات الصواريخ الدقيقة لدى إطلاقها من سورية ولبنان وإيران واليمن.

واعتبر بن مناحيم، أن الصواريخ الإيرانية الدقيقة تشكل تهديداً مباشراً للقواعد الأمريكية في الخليج وللقواعد العسكرية والمنشآت الاستراتيجية في إسرائيل، ما يزيد من قلق إسرائيل التي تخشى ترسانة الصواريخ البالستية الدقيقة في إيران، ومشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله، وصواريخ غزة. 

وختم المحلل قائلاً، إن التهديد النووي الإيراني يشكل خطراً وجودياً على إسرائيل، لذلك، يتعين على القيادة السياسية والأمنية، إلى جانب الجهود لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، معالجة التهديد الاستراتيجي لإسرائيل الذي يتمثل بمشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة، الذي يشمل الصواريخ البالستية. لذلك، من المهم أن تتوصل إسرائيل إلى تفاهم مع إدارة بايدن حول الموضوع وتشكيل فريق عمل مشترك في هذا الخصوص. يضاف إلى ذلك، أنه من المحتمل أن تكون إسرائيل مطالبة بالتصدي لخطر الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله وحماس، وتوجيه ضربة استباقية إلى المواقع التي يتم فيها انتاج هذه الصواريخ في لبنان وقطاع غزة.

                              ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.