تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكاديمي إسرائيلي :نحن نمر في أزمة تاريخية وصرنا على شفا حرب أهلية ...وموقع تيك ديبيكا: إسرائيل لا تستطيع منع الاتفاق بين إدارة باين وإيران

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

صحيفة معاريف: أوساط داخل "الليكود" تطرح فكرة استبدال نتنياهو

كشف المحلل بن كسبيت، أن القيادي في حزب "الليكود" ورئيس بلدية القدس السابق، نير بركات، طرح على صحافيين ينتمون إلى اليمين الإسرائيلي الحاجة إلى استبدال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشكل فوري، لإنقاذ حكم اليمين. وأوضح بن كسبيت، أن الصحافيين هما رئيس تحرير صحيفة "يسرائيل هيوم"، بوعاز بيسموت، والمحلّل في إذاعة الجيش الإسرائيلي، يعكوف بردوغو. وقال بركات إنه إذا لم يتم استبدال نتنياهو بأحد قيادات "الليكود"، ستكون الطريق لإقامة حكومة يسار، قصيرة، وسيسبب ذلك بكاءً لأجيال وفشلاً تاريخياً. 

إسرائيل تمر في أزمة تاريخية وباتت على شفا حرب أهلية 

قال الأكاديمي أفنير زاكيد، إن إسرائيل تمر في أزمة تاريخية لا مجال لحلها إلاّ بتغيير النظام الانتخابي، مضيفاً أن مصدر الأزمة هو عدم التوافق بين المكونات الإسرائيلية، ما يستدعي إجراء تغييرات هيكليه في مؤسسات "الدولة". وأضاف، أن ظاهرتين غريبتين برزتا في آخر أربع انتخابات إسرائيلية، الأولى، هي أن النظام الانتخابي الحالي لم يعد يعمل، والثانية، ظاهرة حرب إبادة سياسية بين الكتل السياسية. 

ورأى زاكين، أنه بالرغم من تحميل نتنياهو مسؤولية الوضع الناشيء، والتركيز على المستوى الشخصي، فإن تحييد البعد الشخصي، سيبقى تفسيراً واحداً هو أن إسرائيل في خضم أزمة تاريخية نابعة من عدم التوافق بين مكوناتها المختلفة. يضاف إلى ذلك، أن الحلول المؤقتة والسطحية على النظام الحكومي، لم تعد تعمل، ولم يعد النظام السياسي قادراً على إنتاج الحلول، وبدلاً من ذلك، يتم التركيز على السياسات القبلية والشخصية. ونتيجة لذلك، ظهرت مشاكل عميقة خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، أوصلتنا إلى شفا حرب أهلية بين الإسرائيليين، ولذلك فإن هذه الأزمة التاريخية تواجه معسكرين، ليس فقط أفكار اليسار واليمين، بل من الناحية العملية، باتت الخريطة السياسية الإسرائيلية مقسمة بين معسكرين يمثلان الهياكل الاجتماعية والتاريخية. 

وشدد زاكين على أن الأزمة الإسرائيلية القائمة ناجمة عن التمسك بمفهوم خاطئ للديمقراطية، الأمر الذي يستدعي إحداث نقلة نوعية، بحيث يتخلى الإسرائيليون عن التخندق في عالم المفاهيم القديمة، والانتقال من التركيز على ذنب قائد واحد، هو نتنياهو، إلى التركيز على النظام السياسي الإسرائيلي نفسه، كي يتم التغلب على الأزمة، لأننا أمام نظام سياسي سيء.

وختم الكاتب بالقول، إن طريقة ضغط الجماعات السياسية القائمة أدت إلى زيادة الاستقطاب بين الإسرائيليين، لذلك يجب البدء بمناقشة أسئلة جديدة، تتعلق بالنظام السياسي الجديد الذي نريده، وطريقة الانتخابات التي تضمن تمثيل مصالح الإسرائيليين، وكيف يمكن التوصل إلى إجماع إسرائيلي حول القواعد السياسية للعبة الجديدة، بعد أن أثبتت الاحتجاجات الأخيرة أن إسرائيل محاصرة في جسد مريض، وتحتاج مؤسستها إلى تغييرات هيكلية، حان الوقت للتخلي عنها، والمضي قدماً إلى الأمام.

صحيفة هآرتس: الجيش الإسرائيلي يتوقع عمليات أمنية جديدة في الضفة الغربية

قال المحلل العسكري عاموس هرئيل، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تتوقع تقليد عملية إطلاق النار التي وقعت عند حاجز زعترة جنوب نابلس، بحيث تؤدي مثل هذه العمليات الى التصعيد وتسخين جبهة الضفة الغربية. 

وأضاف، أن عملية زعترة تأتي في وقت حساس في الضفة، وفي ظل توقعات بحصول تصعيد في أواخر رمضان، بسبب اقتراب عدة مناسبات دينية ووطنية فلسطينية، وهو ما عزز توقعات الجيش الإسرائيلي بوقوع المزيد من العمليات في الضفة الغربية. 

ورأى هرئيل، أن خلفية هذه العمليات الأمنية، تنبع من قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تأجيل الانتخابات، والأحداث والتظاهرات التي تشهدها مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي، إلى رفع حالة التأهب، وتعزيز قواته بفرقة الضفة الغربية، تحسباً لوقوع عمليات أمنية جديدة، على غرار عملية زعترة.

صحيفة "إسرائيل اليوم": يبدو أن إدارة بايدن بحاجة للاتفاق أكثر من إيران

كتب المحلل دان شيفتان، أن نقاط البداية في الحوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حول الملف الإيراني، تشير إلى أن فرصة الاتفاق محدودة. وأضاف، أن إدارة بايدن تريد منع إيران من امتلاك ترسانة نووية، أو الوصول إلى عتبة دولة نووية، وهي قلقة من الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط. لكن هدفها الرئيسي هو تقليص الوجود الأمريكي في المنطقة بشكل كبير، وهي غير مستعدة لاستثمار الجهد والوقت اللازمين لبناء بديل محلي فعّال لهذا الوجود. 

ورأى المحلل أن الاتفاق الذي يسعى بايدن إلى تجديده، هو الأكثر ملاءمة لإيران، ويضر بإسرائيل والدول العربية. والمطلوب هو أن تكون إيران ضعيفة اقتصادياً واستراتيجياً، تجد صعوبة في تمويل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، ومواصلة تطوير البرنامج النووي، علاوة على تطوير قدراتها العسكرية. 

واعتبر المحلل، أن سلوك بايدن، يوضح أنه بحاجة إلى اتفاق أكثر من حاجة الإيرانيين له. ومن الواضح أن بايدن يعاقب السعوديين، ويشجع الحوثيين، ويوضح بأدب وحساسية لإسرائيل أنه سيجدد الاتفاق دون معالجة مخاوف إسرائيل. ويبدو أنه اختار على مستوى الاستراتيجية السياسية، أن يتصالح مع تحول إيران التدريجي إلى الوضع الراهن. فبعد أن نجح الايرانيون في جلبه إلى المفاوضات بشروط مناسبة لهم، فهم يعرفون كيف يستغلون حرصه على الاتفاق، لإقناعه باستيعاب الهبوط من مكان مرتفع.

موقع زمن إسرائيل: إسرائيل أنقذت رئيس السلطة الفلسطينية وحركة فتح من الهزيمة

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن إسرائيل أنقذت، على المدى القصير، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح من هزيمة انتخابية مخزية، لكن الاضطرابات في المنطقة تتصاعد ويمكن أن تندلع ضد حكم عباس، على ضوء المؤشرات المقلقة في الضفة الغربية رداً على تأجيل الانتخابات الفلسطينية، حيث بدأ الشارع الفلسطيني يتجاوب مع دعوات لتصعيد الوضع الأمني ضد إسرائيل بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات. 

ورأى بن مناحيم، أن الفصائل الفلسطينية تنتظر أي خطأ إسرائيلي لإعادة إشعال النار في القدس. وأضاف أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي أقنع المستوى السياسي منع الانتخابات، وأرسل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" نداف أرغمان إلى رام الله لإقناع محمود عباس بتأجيل الانتخابات خوفاً من تعزيز حركة حماس في الضفة الغربية. 

وأشار بن مناحيم، أن إسرائيل قدّمت لـ عباس، حبل النجاة، برفضها مشاركة القدس الشرقية في الانتخابات، واستغل عباس هذا الرفض لتأجيل الانتخابات، كما استفادت إسرائيل من هذه الخطوة لجهة ضمان استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية في الأشهر المقبلة، على اعتبار أن عباس يعتبر من وجهة نظر إسرائيل، الأقل شراً ، والسلطة الفلسطينية تحارب الإرهاب. كما أن الأردن ومصر مسرورتين من الوضع الراهن والاستقرار في المناطق، لكن السؤال هو ماذا سيحدث على المدى البعيد. 

واعتبر بن مناحيم، أن تأجيل الانتخابات أدى إلى منع انهيار فتح في اللحظة الأخيرة، وانقسامها إلى ثلاث فصائل: فصيل محمود عباس، وفصيل البرغوثي القدوة، وفصيل محمد دحلان.

إسرائيل سلّمت بعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران

كتب المحلل يوني بن مناحيم، أن إسرائيل بدأت تستوعب، أن إدارة بايدن قررت العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وأنها سترفع العقوبات عن طهران، خلافاً للموقف الإسرائيلي. وأضاف، إن الوفد الإسرائيلي الذي ضم كبار قادة المؤسسة الأمنية، عاد من واشنطن بإنجازات هزيلة. وأوضح المحلل أن كبار المسؤولين في القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، يدركون عدم قدرة إسرائيل على وقف عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي، وأنه يتعين عليها التقليل من الخسائر، والتكيف مع الواقع الجديد لنجنب الصدام مع إدارة بايدن.

كذلك، تشعر إسرائيل بالقلق من مغازلة السعودية لإيران والمحادثات السرية التي تجريها السعودية مع إيران بوساطة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خصوصاً وأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي عوّلت عليه إسرائيل في تشكيل تحالف عسكري ضد إيران، إلى جانب دول الخليج الأخرى، هو الذي يقود الخط الجديد مع إيران. 

واعتبر بن مناحيم، أن إنجازات الوفد الإسرائيلي في واشنطن، توقفت عند حد إقناع الأمريكيين بتشكيل فرق عمل مشتركة حول الصواريخ الإيرانية الدقيقة والطائرات بدون طيار، والتي يتم نقلها إلى الشرق الأوسط، وإجراء جولة أخرى من المحادثات، وتقديم سلّة مطالب للولايات المتحدة كتعويض عن العودة إلى الاتفاق النووي، تشمل تحسين قدرات سلاح الجو الإسرائيلي للعمل بفعالية على مسافات طويلة ومجموعة من الطلبات الأخرى، في مجال الاستخبارات، للحفاظ على قدراتها الهجومية في حالة فشل الصفقة النووية. وإذا وافقت إدارة بايدن على تلبية المطالب الأمنية والضمانات التي تطالب بها إسرائيل كتعويض عن الصفقة النووية، سيكون من الممكن الحديث عن إنجاز إسرائيلي. لكن التجربة مع مسؤولي إدارة بايدن تظهر أنهم يعرفون كيف يستمعون، لكنهم يرفضون في نهاية المطاف طلبات وتوصيات إسرائيل.

موقع تيك ديبيكا: إسرائيل لا تستطيع منع الاتفاق بين إدارة باين وإيران

قال الموقع، إن التسريبات في واشنطن حول الاتصالات السرية الأمريكية الإيرانية الحالية والسابقة، هي إشارة لإسرائيل بأن المعلومات العسكرية التي بحوزتها حول إيران، لن تمنع الإدارة من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. 

وأضاف، إن إدارة الرئيس بايدن على استعداد للاستماع بصبر ولباقة لما يقوله الجانب الإسرائيلي بشأن الملف الإيراني، لكنها غير مستعدة لوقف اتصالاتها السرية والعلنية مع إيران، وتسعى للتقدم بسرعة. وهناك العديد من المؤشرات على أن إدارة بايدن لا تكتفي بالتفاوض علناً مع إيران، وإنما تعمل عبر قنوات سرية ودول أخرى، للإفراج عن الكثير من الأموال لطهران لدفعها إلى تخفيف مواقفها في المفاوضات.

                                   ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.