تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ما كانت تخشاه إسرائيل.. أصبح حقيقة..؟!!

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

لا حاجة للشرح ولا لكلمات الغزل بانتصارات المقاومة الفلسطينية في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة؛ الفعل أكبر من الكلام؛ الإنجاز أوضح من أي كلام..

أصوات الصواريخ على جيش الكيان الغاصب ومنشآته الحيوية التي تزلزلُ أعصاب وأفكار قياديّه وعصاباته، أطربُ من كل الأناشيد والقصائد..

ما كانت تخشاه "إسرائيل" الكيان أصبح أكثر من حقيقة؛ ليست صواريخ المقاومة اللبنانية ولا صواريخ سورية بعد؛ إنها صواريخ غزة المحاصرة منذ أكثر من عقد.. فماذا عن صواريخ المقاومة اللبنانية والسورية لو فتحت المخازن..؟!!

قبل فترة هدّد قادة الاحتلال بإعادة لبنان إلى القرون الوسطى إن تجرأت مقاومته على الهجوم على الكيان الإسرائيلي الغاصب، فقلنا لهم؛ لا حاجة لأن نعيدكم إلى القرون الوسطى: يكفي إعادتكم إلى ما قبل عام 1948 فقط..

القادة الإسرائيليون المهزومون الهاربون يصدرون أصواتاً خائفة مرعوبة من مخابئهم كالقطط الجائعة وقد خرجت الأمور من أيديهم.. يتحدثون عن دور سوري وآخر إيراني في إيصال الأسلحة للمقاومة المحاصرة بالجوع والخيانات..

في عملية "كيّ الوعي" تقدمت المقاومة أشواطاً كبيرة وانتصرت انتصاراً كبيراً، بغض النظر عن النتائج الميدانية، وهي حتى الآن أكثر من ممتازة؛ فسلام على الشهداء والقادة الذين بذلوا الدماء لتحقيق الانتصار..

الكيان الإسرائيلي بعد هذه الحرب سيبدأ مرحلة الانهيار؛ هذه الصدمة وهذا الدرس أقسى من أن يتحمّله الأعداء.. المستوطنون الذين أتوا من كل بقاع الأرض سيبدأون الهجرة المعاكسة؛ لا استقرار ولا مشاريع ولا أمن ولا أمل لهم في هذه المنطقة..

القضية الفلسطينية عادت القضية الأولى في السياسات وعلى قائمة أعمال وأجندات الدول والقادة؛ والأهم أنّ القرار ـ الفعل هو للميدان وليس لطاولات المفاوضات أو للمرتزقة والطارئين والمتطفلين على القضية..!!

 

                                       بديع عفيف

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.