كشف مدير صندوق دعم الصادرات ايهاب اسمندر عن تفاصيل خطة تنمية الصادرات التي وافقت عليها اللجنة الاقتصادية منذ ايام.
وأوضح اسمندر في محاضرة له خلال ورشة العمل التي أقامتها هيئة تنمية الصادرات لبحث سبل الدعم لقطاعي الصناعات الهندسية و النسيجية في سورية "ان مجالات دعم المنتجات المعدة للتصدير سوق تتركز على الطاقة والنقل والشحن تأمينات العمال بحيث يبلغ الدعم المخصص لجانب الطاقة 20% من التكلفة الإجمالية ولجانب النقل 25% ولجانب العمالة 33%".
وقال: "ان صندوق دعم الصادرات وضع في إطار خطته لتنمية الصادرات ثلاثة سيناريوهات للدعم منها دعم كامل الصادرات, و دعم على أساس قطاعي كقطاع النسيج وقطاع الصناعات الغذائية، دعم على أساس سلعي كالألبسة الجاهزة، تعليب الأغذية، زيت الزيتون وغيرها, مبينا ان تكلفة السيناريو الأول حوالي 48 مليار ليرة سورية، 20 مليار ليرة للسيناريو الثاني و13.5 مليار للسيناريو الثالث".
وتم إحداث الصندوق بموجب المرسوم التشريعي رقم 19 تاريخ 20 نيسان 2009. بعد احداث هيئة تنمية و ترويج الصادرات في اطار خطة الحكومة لاحداث منظومة متكاملة للتصدير تتألف من الهيئة والصندوق واتحاد المصدرين.
ويهدف الصندوق إلى العمل على تقوية قدرة المصدرين على التسويق والترويج، ومساعدة المنتجين على زيادة قدرتهم على التصدير والسعي للتخفيف من الأعباء التمويلية على المصدرين لتتساوى مع المنافسين في الأسواق العالمية وإعداد وإدارة نظام متكامل لحوافز التصدير ووضع نظام لضمان الصادرات، ووضع نظام لتمويل المصدرين ما قبل التصدير
