تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محلل إسرائيلي: فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس قد يؤدي إلى انهيار حكومة بينيت

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

صحيفة معاريف: الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتدرب على سيناريوهات اندلاع أعمال عنف في أراضي 1948 

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ستجري اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، تدريبات مشتركة تحسباً لسيناريوهات اندلاع أعمال عنف واحتجاج في أراضي 1948، موضحة أن التدريب سيشمل التدرب على التعامل مع إغلاق طرق رئيسية ووقوع أحداث غير عادية في المدن والبلدات الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التدريبات ستستمر لمدة أسبوع، وستحاكي حرباً مع حزب الله، وإطلاق صواريخ من قطاع غزة وحوادث أمنية مختلفة. وأوضحت الصحيفة أن السيناريو الذي تتجهز له إسرائيل، هو حرب متعددة الساحات. وأضافت، أنه سيتم في اليوم الأول من التدريب، عرض سيناريوهات الاضطرابات العنيفة في فلسطين 48، بقصد مواجهتها من قبل الشرطة الاحتلال باستخدام القوة.

رئيس سابق لجهاز "الموساد": نتنياهو آمن وقراره أن شرط استمرار حكمه يكمن في قتل السلام

كتب شبتاي شابيط، الذي تولى رئاسة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي "الموساد"،  خلال الفترة من 1989- 1996، أن اغتيال رئيس الوزراء يتسحاك رابين في 4 تشرين الثاني 1995، كان نقطة فاصلة في "تاريخ دولة إسرائيل"، معتبراً أن عملية الاغتيال أنهت الحقبة التي حاولت فيها إسرائيل الاندماج في الشرق الأوسط، والتوصل إلى حل للصراع مع الفلسطينيين. ورأى شابيت، أن رابين كان سيترشح لرئاسة الوزراء مرة أخرى في عام 1996، وكان سيفوز بها بسهولة، لكن بنيامين نتنياهو هزم شمعون بيريز في الانتخابات بفارق ضئيل.

وأضاف شابيت، أن هدف نتنياهو كان الوصول إلى رئاسة الوزراء منذ دخوله إلى السياسة. وعندما هزم رابين "الليكود" في انتخابات 1992، واستقال يتسحاك شامير، من الحياة السياسية، قرر نتنياهو أن الوقت قد حان للترشح لرئاسة "الليكود". وقد حدد لنفسه العقبات التي سيتعين عليه تجاوزها، وأهمها إبعاد منافسيه داخل الحزب، دافيد ليفي، وموشيه كتساف، وبيني بيغن. وكانت العقبة الأخرى أكبر بكثير، وهي رابين، رئيس أركان حرب الأيام الستة، وشغل منصب سفير إسرائيل في واشنطن، ووزير في حكومة غولدا مئير.

وخلال عامي 1993 و 1994 ، قام نتنياهو بتحركات أمام الأردن وسورية في محاولة لإقناعهما أنه من الأفضل لهما التريث في المفاوضات التي يجرونها مع رابين حتى يأتي هو نفسه الى السلطة، وقام بنسف المفاوضات مع السوريين. ولم يكن الدافع الرئيسي وراء كل هذه التحركات، هو مراعاة ما هو جيد أو غير جيد لإسرائيل.

ومع بدء مظاهرات اليمين ضد رابين، والتحريض ضده، الذي انتهى باغتياله، بقي على نتنياهو العمل على تدمير الإرث. فالفكرة الرئيسية هي قتل الشريك في السلام، أي منظمة التحرير الفلسطينية، وخلق تهديد بديل ولكن خاضع للسيطرة، هو حماس، التي تتمثل مهمتها في تبرير استمرار الجمود السياسي، كشرط لاستمرار حكم نتنياهو، على قاعدة قتل السلام.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: فتح القنصلية الأمريكية في شرق القدس قد يؤدي إلى انهيار حكومة بينيت

قال المحلل السياسي، إيلي نيسان، إن إصرار الولايات المتحدة على إعادة فتح قنصليتها في شرقي القدس، وضعها في مواجهة مع الحكومة الإسرائيلية التي قد تنهار بسبب هذا الخلاف. وأضاف، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تواجه معارضة شرسة من إسرائيل في هذه المسألة، خاصة من اليمين الذي يقول إن القرار سيؤدي إلى انهيار الحكومة الائتلافية الهشة.

وأشار المحلل إلى أن أي حكومة إسرائيلية يرأسها "الليكود" أو حتى الحكومة الحالية برئاسة بينيت ولبيد، تعتبر إعادة فتح القنصلية موافقة عملية على تقسيم القدس. لذلك هناك نقاشات كثيرة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول هذه المسألة. وأكد نيسان أن الموضوع يقع في محور المواجهة بين الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، وأن إعادة فتح القنصلية قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.

                           ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.