تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ميليشيا قسد تفرض مناهج تدعو للإلحاد الديني  وتحرف التاريخ و الوقائع والأحداث

مصدر الصورة
خاص

فرضت ميليشيا قسد بعد سيطرتها على مناطق  عديدة شمالي شرقي سورية وبالتالي سيطرتها على معظم المدارس الحكومية في تلك المنطقة فرضت مناهج مغايرة لمناهج وزارة التربية السورية بعد أن أدخلت قبلها اللغة الكردية كمرحلة أولى في تدريس المناهج بمناطق سيطرتها

محطة أخبار سورية تمكنت من الاطلاع على تفاصيل هذه المناهج المفروضة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد التي ترمي  بها إلى إضعاف وتجهيل  الأجيال وتدمير فكرهم وثقافتهم

لضمان ولائهم وتابعيتهم لها.

وذكر مصدر محلي أن  المناهج الكردية الحديثة تم تطبيقها  في المدارس التابعة لمناطق سيطرة ميليشيا قسد ، خاصة في صفوف التعليم الأساسي السابع والثامن والتاسع التي يسهل التأثير على عقول الطلبة في هذا العمر وفرض إيديولوجية سياسية وفكرية عليهم تستهدف محو ثقافتهم وعقولهم .

وأشار المصدر إلى أن هذه المناهج التي تعمدوا تحريفها هي التاريخ والجغرافية والتربية الإسلامية، التي وظفوها لخدمة ايدولوجياتهم و معتقداهم وفكرهم .

ولفت المصدر إلى أن ميليشيا قسد ألغت الأساسيات في هذه المواد  ، معتمدة تلفيق الحقائق وتحريفها سنداً إلى فلسفات دينية تشجع على الوثنية مثل الزردشتية والكونفوشيوسية  ، بهدف الالحاد ونشر الرذيلة الأخلاقية والارتداد عن الدين وغسل العقول الغضة وتطويعها لخدمة مصالحهم.

وفي مادة التاريخ حرفت الأحداث التاريخية وحذف تاريخ الحضارات العربية واستبدل العصر الأموي والعباسي بأحداث من بنات أفكارهم و لا علاقة لها بالتاريخ ، أما مادة الجغرافية فركزت على دولة كردستان وتغيير الخارطة الجغرافية للمنطقة .

ومما ورد في كتب الجغرافية أن  “كردستان”  هي  أرض تتكون من ثلاثة قطاعات ، ومن دول كبرى متجاورة “كردستان تركيا، كردستان العراق، كردستان إيران” وخلال العقود الماضية وحتى اليوم لم تستطع الوحدات الكردية الاعتراف بحدود دولة موحدة لها من قبل النظام العالمي، لذلك تسعى بكل جهدها لتشكيل فكرة اعتراف فكري مبدئي لها في عقول فئات تعتبر أجيال المستقبل.

وتحاول " ميليشيا حزب العمال الكردستاني" غرس أفكار ومعتقدات غريبة في عقول الأطفال والشباب ،خاصة وأنها  أضافت مادة جديدة هي مادة  “المعتقدات الشعبية” التي تتحدث عن معتقدات شعوب قديمة اتخذت من مذاهب “زرادشت وكنفوشيوس” أساساً لتنظيم حياتهم، بينما في مضمونها إساءة لللعادات والتقاليد وللقيم المتوارثة .

أما مادة “الجنولوجيا” الذي يهدم الفكر المؤسساتي ومبدأ المؤسسة الاجتماعية المبنية على فكرة الزواج والأسرة.

وفي مادة "الأمة الديمقراطية " التي استبدلت بها مادة القومية سعياً إلى غرس الإيديولوجيات السياسية التي تعتنقها وتروج لها لتنشر أفكارها النابعة من ايدولوجية المدعو " عبدالله أوجلان " .

وأشار المصدر إلى أن المناهج الكردية لاقت رفضاً قاطعاً واستياءً شعبياً من قبل سكان المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد خاصة ما يتعلق منها بالتربية الدينية التي تدعو للانحلال الأخلاقي والاجتماعي وتدعو للإلحاد .

ولم يتوقف الرفض عند ذوي الطلاب والمواطنين ، فالمناهج الكردية المحرفة قوبلت بالرفض حتى من قبل ما يسمى بــ" أحزاب المجلس الوطني ،ومكتب اتحاد الطلبة والشباب الكردي " وحتى من قبل أولياء الأمور الأكراد خاصة المناطق ذات الأغلبية الكردية، لم يتقبلوا هذا التحريف وتمرير الأفكار وتغيير الأحداث ونسف القيم الاجتماعية المتوارثة .

الجدير بالذكر أن من تعاليم "زردشت " التي استبدلت بها ميليشيا قسد التربية الإسلامية هو السماح بزواج  الرجل من ابنته أو أخته  وإجازة الجمع بين الأخوات حتى وإن كان والدهن  أو أخيهم ، بذريعة أن في ذلك تقرب من الآلهة بشرط معاملتهن كجوارٍ وأجاز وهبهن لرجلٍ سواه متى شاء ، ولا ينبغي على الفتاة أن تتزوج إلا في عمر الـ ١٥ عاماً.

أحلام الحسين

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.