قلصت السعودية والإمارات والكويت حيازتها من أذون وسندات الخزانة الأمريكية في شهر أكتوبر الماضي، خلافا للصين واليابان، اللتين زادتا استثماراتهما في السندات في الشهر المذكور.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تعد السعودية أكبر مستثمري الدول العربية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، باستثمارات بلغت في شهر تشرين أول الماضي 116.5 مليار دولار.
ومقارنة مع شهر أيلول الماضي فقد تراجعت الاستثمارات السعودية في هذه السندات بواقع 7.8 مليار دولار من 124.3 مليار دولار إلى 116.5 مليار دولار.
كذلك قلصت الإمارات، التي تعد ثاني أكبر دولة عربية تستثمر في هذه السندات، ما تملكه من أذون وسندات الخزانة الأمريكية في أكتوبر 2021 إلى 53 مليار دولار من مستوى كان في شهر أيلول 2021 عند 58.1 مليار دولار.
أما الكويت، التي تعتبر ثالث أكبر مالك في العالم العربي لسندات الخزانة الأمريكية، فقد خفضت حيازتها من 46.3 مليار دولار تم تسجيلها في أيلول 2021 إلى 46 مليار دولار في تشرين الأول 2021.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تتضمن استثمارات أخرى لهذه الدول في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعد اليابان أكبر مالك لسندات الخزانة الأمريكية باستثمارات بلغت في شهر أكتوبر الماضي 1320.4 مليار دولار، ومقارنة مع شهر سبتمبر الماضي فقد ارتفعت الاستثمارات في هذه السندات بواقع 20.8 مليار دولار.
في المرتبة الثانية، تأتي الصين باستثمارات وصلت في أكتوبر الماضي 1065.4 مليار دولار، فيما كانت هذه الاستثمارات في شهر سبتمبر الماضي عند 1047.6 مليار دولار.
