أعلن قادة كل من روسيا وبيلاروس وأرمينيا خلال محادثات هاتفية اليوم أن أحد أهداف قوات حفظ السلام التي ارسلتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان هي منع تسلل العصابات إليها من خارج الحدود.
وقالت الرئاسة البيلاروسية في بيان اليوم إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان حددوا خلال المحادثات الهاتفية “أن إحدى المهام الرئيسة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان هي منع تغلغل تشكيلات العصابات إلى كازاخستان من الخارج حتى يتمكن شعب كازاخستان نفسه من حل مشاكله الداخلية بشكل مستقل”.
وكانت منظمة معاهدة الأمن الجماعي أعلنت امس بدء إرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان لمساعدتها في حماية المنشآت الحيوية واستعادة الأمن بعد أعمال شغب وعنف نفذتها مجموعات متطرفة.
وفي موسكو أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف “أن الرئيس بوتين أجرى سلسة اتصالات هاتفية أمس واليوم مع رؤساء الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي بمن فيهم الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف لمناقشة الوضع في كازاخستان”.
وأضاف بيسكوف “إن بوتين بحث في الاتصالات مع رئيس كازاخستان الخطوات المشتركة في إطار صلاحيات منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمكافحة الإرهاب الدولي وبهدف ضمان النظام وكذلك أمن مواطني كازاخستان”.
وأشار بيسكوف إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يبلغ بوتين منذ بداية تنفيذ عملية قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بشكل مستمر عن سير انتقال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان وكيفية تنفيذ المهام الموكلة إليها.
